الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة
العرب حديثو عهد بالسياسة

بحث

  
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 08:43 ص


مرّ حكيم على رجل من أبناء بلدته يقطع بالفأس فرع شجرة يقف عليه, فتوقف الحكيم ليرشد الرجل إلى تغيير موضعه, وأن يقف على الجزء الذي لن يسقط بعد الفرع ، محذراً من وقوعه إذا استمر واقفًا في جزء الفرع المقطوع, لم يأبه الرجل بكلام الحكيم الذي واصل سيره إلى سوق قريب, وحين عاد إلى البلدة, استدعاه الناس لتلقين الرجل الذي نصحه الشهادة بعد سقوطه ميتاً من الشجرة, فقال الحكيم: “كيف لمن لم يسمعني حياً أن يسمعني ميتاً”. 
وللشاعر العربي القديم دريد بن الصمة بيت شعر مشهور يقول فيه : 
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى 
 فلم يستبينوا الأمر إلى ضحى الغد 
وفي خزائن الثقافة العربية الكثير من الأحاديث الدالة على عواقب وخيمة لأفعال لم يفكر أصحابها كثيراً في عواقبها, حتى وقد بان لهم ذلك بنصح ناصح وتحذير خبير, أما الواقع السياسي الراهن في الأقطار العربية ففيه من المآسي والويلات ما يكفي اللبيب لفهم ما يقود إليه الجهل وغياب البصيرة وتغييب العقل عن تقدير العواقب وحساب النتائج عند القرار والتنفيذ, ولعل مآسي ومصائب ما يعرف بالربيع العربي خير شاهد وبرهان. 
ولكن كيف يتمكن فرد أو جماعة, من التفكير في الخيارات المتاحة للعمل, وتقدير عواقبها المحتملة ليحدد على ضوء ذلك سبل تجنب الفشل والخسارة, وتحقيق المكاسب والنتائج المرجوة؟ .. وجواب هذا السؤال مفصل في مراجع ومصادر علم التخطيط والإدارة الناجحة, لكني معني بتوضيح ما يتطلبه مقام المقال من بيان للقضية والموضوع, بالقول, إن التفكير والتقدير كعملية ذهنية وآلية عملية للمفاضلة بين الخيارات على ضوء التقدير الدقيق, للعواقب المحتملة, هي الأساس الذي تقوم عليه الإدارة الناجحة للنشاط الإنساني العام والخاص. 
وحين يسأل الفرد نفسه عن العواقب المحتملة لخياره ونشاطه, وكذلك تفعل الجماعة المنظمة, فإنها بالتفكير والتقدير تحصن ممارستها من التخبط والارتجال والعواقب الوخيمة, لأنها تكون مستعدة لمواجهة أي فشل محتمل أو خسارة مفاجئة, أما الذين يمشون على الأرض مكبين وجوههم بغير بصيرة ولا كتاب منير فتباغتهم العواقب بما لا يحتسبوه في مقدمات مساعيهم, ويكابرون ويستنكفون عن المراجعة والعودة عن الخطأ وتصحيح المسار وتصويب الممارسات, ويضاعفون السوء بطغيان يعمهون فيه بعيداً عن البنية والبيان. 
لقد فشلت القوى السياسية اليمنية في إدارة المرحلة الانتقالية وفي إدارة ما بعد اتفاق السلم والشراكة الوطنية في 21 سبتمبر 2014م, ووصلوا بهذا الفشل إلى ما هو عليه الوضع الراهن من انقسام في السلطة والدولة ومن مخاطر تهدد الوجود والمصير, ولو أنهم تفكروا قبلاً في هذه العواقب أو أعادوا النظر فيها بتفكير وتقدير لأبصروا طريق الخلاص واتخذوه سبيلاً إلى نجاح أكيد.
albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي ناصر البخيتي
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن
كاتب/علي ناصر البخيتي
الاستاذ/خالد الرويشان
قبل فوات الأوان !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/فتحي أبو النصر
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/خالد حسان
اشتدي أزمة تنفرجي
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ثُلاثيات متقابلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية