الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 04:51 مساءً
ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية
مرامي استهداف الخيواني..!!

بحث

  
لعلّ وعسى..!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع و يومين
الثلاثاء 07 إبريل-نيسان 2015 09:11 ص


 كتبتُ في هذا الحيّز مراراً ـ وغيري كثيرون ـ ندعو إلى تغليب منطق العقل والحكمة والحوار بين كافة القوى السياسية من أجل تجنيب الوطن شبح الكارثة التي يعيش اليوم بعض تفاصيلها المؤلمة. 
ومع الأسف الشديد فقد ذهبت تلك الدعوات أدراج الرياح, حيث أن الأطراف المعنية تحكّمت فيها نوازع الإقصاء والهيمنة ومحاولة الاستئثار بالسلطة، وإغلاق كل نوافذ الأمل في إمكانية الخروج بحلول سلمية بمجمل مشكلات المجتمع السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية التي عاشها اليمن ـ ولايزال ـ وبخاصه إثر التوافق على صيغة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلم والشراكة الذي تلاشى قبل أن يجف حبره. 
ومن يُتابع اليوم تراجيديا هذه الحرب المؤسفة يستغرب كيف أن الحكمة غابت عن هذه القوى وهي تحتكم إلى لغة القوة ومنطق السلاح، وتدفع في اتجاه إضاعة ما تبقى من فرص أمام اليمنيين لتجاوز الخط الأخير قبل أن تُحرق نيران هذه الحرب الجميع دون استثناء. 
وفي هذا الإطار فإن تدخّل الخارج لن يأتي بالحلول المعلّبة داخل الصواريخ والقاذفات التي تتساقط على رؤوس اليمنيين صباح مساء, خاصة وأن هذا الشعب هو أحوج ما يكون إلى المساعدات وإقامة مشاريع البنية الأساسية عوضاً عن تخريب الموجود منها وإنفاق هذه الأموال الباهظة في تنمية اليمن. 
إن من يُلقي نظرة عابرة إلى طبيعة التطوّرات الميدانية الراهنة سوف يُصاب بالذُعر لجهة انعكاساتها السلبية وإصرار الجميع على صمّ أذنيه عن سماع صوت العقل والعودة إلى الحلول السلمية، وأطلق لنفسه زمام الهرولة نحو خيارات العنف المريرة، لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تصنع نصراً أو تقتل خصماً. 
ومن هنا فإن الدعوة مجدّداً إلى تحكيم العقل ـ حتى في هذه اللحظات التي تلعلع فيها أصوات الرصاص ـ مطلوبة وملحّة وتزداد ,لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشلاء الوطن.. لعلّ وعسى. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
عميد ركن/علي حسن الشاطر
أستاذ/عبد الباري عطوان
ا سباب تردد اردوغان ونواز شريف؟ ولماذا يتمسك السيسي بفضيلة "الصمت"؟ وهل تحل مسقط محل الرياض كعاصمة للمفاوضات .. ولماذا؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
نيران شقيقة !!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/فتحي أبو النصر
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
كاتب/محمد عبده سفيان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية