الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 18 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبدالرحمن الراشد
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
الخط الأحمر الجديد!
غضب الإخوان من تدين السيسي
عترافات القرضاوي.. موقف شجاع
اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة
اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
من قيادة السيارة الى قيادة القاعدة
هل يمكن إحياء القومية؟
تاجر السلاح اليمني
سذاجة حوثية أم مكر صنعاء؟
الحوثيون إيرانيون أم مجرد دعاية؟

بحث

  
الشيعية تهمة في أزمة الخليج
بقلم/ أستاذ/عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 23 أغسطس-آب 2010 01:04 ص


الأنباء التي تتحدث عن مخططات إيرانية عن استهداف دول الخليج العربية عبر خلايا شيعية محلية مزروعة ومبرمجة للقيام بنشاطات إرهابية، وإحداث الفوضى، في حال وقوع هجوم على إيران، قد لا تكون بعيدة عن الصحة. إنما الأمر غير الصحيح الاعتقاد بأن الشيعة وحدهم يشكلون عملاء إيران في وقت الأزمة. هذا اعتقاد ساذج تماما؛ فإيران هي أكبر مستخدم اليوم للحركات السنية، بل والسلفية تحديدا التي تعتبر أكثر الفرق السنية تشددا واختلافا مع الشيعة. فالهجوم الذي ضرب ناقلة النفط اليابانية بالقرب من مضيق هرمز قبل شهر لم يكن فاعله شيعيا ولكنه سعودي سني سلفي قاعدي مقيم في إيران! وهناك المئات أمثاله من سنة من جنسيات عربية يختبئون ويتدربون داخل إيران، وغيرهم المئات يتلقون المساندة من إيران في مناطق نشاطاتهم في العراق واليمن والصومال ولبنان وغزة وغيرها. وبالتالي تصوير المسألة السياسية بأنها خلاف مع الشيعة كمذهب، أو مع الشيعة كمواطنين، يخدم عمليا المشروع الإيراني القديم الذي كان يهدف إلى ربط كل شيعة العالم بها وحدها. المشروع لم يفلح إلا جزئيا في لبنان. بل إن علاقة نظام طهران بالشيعة العرب شابها كثير من الإشكالات السياسية، كما هو الحال في العراق اليوم، حيث فشلت الجهود الإيرانية في فرض أمرها على الأحزاب الدينية الشيعية بصيغة سياسية. ولو نجحت لكانت الأزمة السياسية في بغداد قد انتهت بأغلبية كافية في البرلمان وتم تشكيل حكومة من اختيار إيران. فلكل طرف رأيه ومشروعه السياسي الذي يؤمن به ويصر عليه. أيضا، هناك العرب الشيعة في غرب إيران الذين إلى اليوم يعاملون معاملة تمييزية سيئة في داخل بلدهم إيران، وهم دليل واضح على أن إيران لا ترى العالم وفقا للتقسيم الطائفي بل وفق مصلحة نظامها السياسي البراغماتي الذي لا يتورع عن استخدام كل من يمكن أن يخدم أهدافه بنشر النفوذ الإيراني، سنيا كان أم شيعيا. والحقيقة أن أفضل كتيبة تعمل في خدمة إيران اليوم، ليست الجماعات الشيعية الموالية لإيران في المنطقة العربية، بل الجماعات السنية المتطرفة التي تساعد إيران بشكل منهجي، بدفع مواطنيها الشيعة في مربع الشك والرفض. هذه الجماعات المتطرفة هي التي تخدم إيران بإشاعة الخوف بين الشيعة في الخليج، ورمي شبابهم في أحضان إيران. ومن المتوقع أن تعمد السلطات الإيرانية إلى وضع كل خططها للإيقاع بأكبر عدد من المتعاطفين معها من الشيعة الخليجيين، واستخدامهم لأغراضها داخل دولهم. وإيران في محنتها الحالية تعتقد أنها لا تملك قوة تواجه بها أي هجوم أميركي إلا قوة الفوضى والإرهاب، وليس من المستغرب أبدا أن توقظ خلاياها في الخليج عندما تحين ساعة الصفر. وهنا سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن خلاياها هم شيعة فقط، بل بينهم سنة وعرب من جنسيات متعددة.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة الراية القطرية
من أجل سلام اليمن
صحيفة الراية القطرية
صحيفة/الجزيرة السعودية
مراجعات تنظيم القاعدة.. في مرآة العوفي!
صحيفة/الجزيرة السعودية
راديو فرنسا الدولي
اللاجئون الصوماليون: المأساة المنسية في اليمن
راديو فرنسا الدولي
دكتور/احمد اسماعيل البواب
البحث العلمي والنهوض الاقتصادي (2-2)
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحافي/عبدالباري عطوان
انسحاب من العراق للحرب على ايران
صحافي/عبدالباري عطوان
صحفي/زكريا الكمالي
الفضائية المنكوبة
صحفي/زكريا الكمالي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية