الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
دكتور/احمد اسماعيل البواب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/احمد اسماعيل البواب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/احمد اسماعيل البواب
تركيا.. الاقتصاد القادم بقوة
تحديات تنموية
مشكلة اليمن الأساسية
اليمن والاستثمارات الخارجية
قطاع التأمين محلك سر
المعادن يا حكومة
السياحة الداخلية ومردودها الاقتصادي
مكافحة الائتمان الوهمي
قانون غسيل الاموال وتجميد الحسابات
المنشآت الصغيرة

بحث

  
الأكتتاب واستثمار رؤوس الأموال (1- 2)
بقلم/ دكتور/احمد اسماعيل البواب
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
السبت 04 سبتمبر-أيلول 2010 10:42 م


الاكتتاب العام يعد بالمفهوم الاقتصادي شكلاً راقياً من أشكال التوجه الاستثماري القائم على استثمار رؤوس الأموال للمساهمة العامة في رأس مال أيه شركة ترغب في انتهاج هذا التوجه كأساس لاسهاماتها في السوق المالية الاقتصادية وفقاُ لمعايير وبيانات تضمنتها هيئة الأوراق المالية والسلع التي حرصت من خلالها على نشر الوعي الاستثماري بين مختلف قطاعات المتعاملين في ميدان الأوراق بهدف الحفاظ على مصالح المستثمرين والمساعدة في ترشيد قراراتهم الاستثمارية المبنية على الشفافية والوضوح.. وكذا الاطلاع على جميع البيانات المتعلقة بالاكتتاب العام عند إتخاذ القرار الاستثماري المتعلق بالاستثمار في أسهم الشركات وتوضيح كيفية الرؤية لأي مستثمر يرى الاستعانة بالمتخصصين في المجالات القانونية والمالية للحصول على رأيهم الفني بشأن الاستثمار في الأسهم المطروحة.
وبالنظر إلى أسهم الاكتتاب العام في الشركات فإنها قد أضحت تجربة عالمية ومتوسعة في إطارها بمحيطنا الإقليمي، ولذا يصبح تفعيل التوجه إلى مثل هذا النمط ضرورة قصوى وذا أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد اليمني،من منظور إن أبرز التحديات التي تواجهها بلادنا في مساعيها لإحداث تصحيحات وتعديلات هيكلية أساسية وسريعة في بنائها الاقتصادي لتواكب مايشهده الاقتصاد العالمي من تغيرات وتطورات متلاحقة في الشركات المساهمة ذات الاكتتاب العام، وفي هذا الصدد طالب اقتصاديون يمنيون وأصحاب الشركات العائلية المقفلة على أداء الاقتصاد التي تفوق نسبتها ال99% من إجمالي الشركات المرخصة والعاملة في البلد، التحرك سريعاً لانقاذ شركاتهم من خطرالاندثار وانتهاء دورة حياة الشراكة. كما يؤكدون إن طرح شركات المساهمة المقفلة لشركات مساهمة-نسبة رأس مالها للاكتتاب العام- ظاهرة صحية تستفيد منها الشركات ويستفيد منها الوطن والمواطن على حد سواء,مما يؤدي إلى خلق مجالات لتوظيف مدخرات الأفراد وتنمية دخولهم,وتوجيه المدخرات نحو مجالات استثمارية حقيقية تساهم في تكوين رأس مال وطني يوظف في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية.. لأنه بحسب الإحصاءات العالمية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأكتتاب واستثمار رؤوس الأموال (2- 2)

إن الشركات التي تديرها وتمتلكها عائلات متوسطة عمرها الافتراضي 24 سنة, إن الجيل الأول من أصحاب تلك الشركات هو الجيل القوي القادر على الاستمرار بينما لا يستمر من تلك الشركات حتى الجيل الثاني إلا نحو ثلث تلك الشركات ونحو 10% منها يستمر حتى الجيل الثالث من أفراد العائلة.. وإذا كان إجمالي الشركات المسجلة في اليمن قد وصل حتى نهاية العام 1997الى 5753 شركة بأنواعها المختلفة إلا ان منها 14 شركة اكتتاب عام فقط, تقلصت بعدها إلى 11 شركة بحسب إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة, أي أن النسبة القائمة 11 شركة حتى عام 2007م.
فيما تجدر الأشارة هنا بحسب رؤى اقتصادية إلى أن من ابرز العوامل والمعوقات إقامة شركات الاكتتاب العام التساهمية, ضالة الوعي الاستثماري حول أهميتها ودورها وغياب سوق الأوراق المالية المنظمة والصعوبات الناشئة عن الإجراءات المطلوبة لتأسيس هذا النوع من الشركات .
عموما نود التأكيد على إجماع الآراء الاقتصادية التي تعتبر أن الشركات المساهمة قادرة أكثر من غيرها على تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة تعمل على تحسين الاقتصاد ورفع كفاءته وتوسيع قاعدة السوق الافقية والرأسية, كما تعمل على حشد المدخرات وتحفيز عملية اندماج الشركات الصغيرة ذات الملكية الفردية لتكوين كيانات كبيرة قادرة على الإنتاج بكميات اقتصادية تدفع بعجلة الإقتصاد والتنمية الى الأمام.
وهنا أكبر دليل على نجاح شركات الاكتتاب وهي شركة الإتصالات (يمن موبايل) وكذا شركات الإسمنت، فتشجيع إنشاء شركات اكتتاب ومساهمة مهم جدا لسحب المدخرات من المواطنين وتشغيل هذه المدخرات.. وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل وتكون هذه الشركات قد لعبت دورا كبيرا في تنمية الاقتصاد الوطني .

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/محمد جميح
قناة المستقلة والحوار الصريح
دكتور/محمد جميح
إستاذ/عبدالجبار سعد
عندما يحرقون القرآن ..
إستاذ/عبدالجبار سعد
أحمد الشبواني
من يسكت هذا الثرثار !
أحمد الشبواني
صحيفة/الجزيرة السعودية
الجزيرة السعودية:اليمن يواجه حلحلة الملفات الصعبة لتجاوز المشكلات المعقدة
صحيفة/الجزيرة السعودية
توماس زايفرت
اليمن: ساحة القاعدة الجديدة الأبرز
توماس زايفرت
راديو فرنسا الدولي
اللاجئون الصوماليون: المأساة المنسية في اليمن
راديو فرنسا الدولي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية