الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/طالب الحسني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/طالب الحسني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/طالب الحسني
باكستان على خط المشاورات اليمنية السعودية “السرية” لإنهاء الحرب.. ورفع الحصار نقطة الخلاف المفصلية
السعودية تستعد للخروج من الحرب على اليمن.. وإعلامها الرسمي يمهد لذلك
التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن باب المندب وربطه بمهام التحالف الذي يجري تشكيله تحت عنوان ” حماية السفن “
السعودية تتمنى الخروج من الحرب على اليمن.. وبقاء المغرب أو مغادرتها ليس مؤثرا
أجواء مشاورات السويد اليمنية عن قرب.. وهذا ما ستخرج به
هل تفتح حادثة خاشقجي العيون لحرب السعودية المنسية على اليمن وتوقف هذا العزوف العربي والدولي عن اجتراح حلول؟
هل بالغ بن دغر في التحذير من تكرار مجزرة 13 يناير جنوب اليمن ؟ ومن سيطلق الرصاصة الأولى ؟
دفاعات جوية يمنية مقتدرة على إسقاط طائرات التحالف السعودي..

بحث

  
التسوية المعقدة جنوب اليمن.. المعالجة السعودية الإماراتية تتضمن الإطاحة بحلفاء هادي
بقلم/ كاتب/طالب الحسني
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 20 أغسطس-آب 2019 09:08 ص



هناك نزوح سياسي وإعلامي من أنصار هادي و”الشرعية” في الرياض باتجاه القاهرة ومسقط وأنقرة، وربما عواصم أخرى ، ونزوح مماثل نحو العاصمة اليمنية صنعاء ، وثالث مشابه ولكن للطواقم الأممية من عدن جنوب اليمن ، نحو جيبوتي، هذا النزوح يتفاعل مع متغيرات في ملف ” الازمة ” اليمنية ، لا يمكن القفز عليها والتصديق للبيانات المتناقضة بشأن أحداث عدن الأخيرة ، وما يطلق عليه البعض ” انقلاب الإنتقالي الجنوبي ” المدعوم من الإمارات على ” شرعية هادي ” في الـ 10 من هذا الشهر أغسطس 2019 .
السعودية في الطريق إلى خسارة حليف ” يمني ” جديد ، هادي المعتكف في الرياض ، هو الآخر يسير باتجاه خسارة نصف الموالين له ، وربما الحلقة الأقوى منهم ، بسبب موقف السعودية ،وبالتالي التحالف ، الغامض عند البعض ، والملتبس عند البعض الآخر ، والواضح عند الكثيرين ، من دعم والتغاضي عن سيطرة الانفصاليين الجنوبيين بدعم من أبوظبي على عدن ، هذه الآخيرة كانت اول آمال التحالف في كسب الحرب لصالحه ، والوصول إلى العاصمة صنعاء .
الحلول الترقيعية ، والتي هي أشبه بالمسرحية ، والمعالجة السعودية لأحداث عدن ، لا تبدو مقنعة لأحد ، بل على العكس ،زادت لدى البعض مستوى جديد من الإحباط ، واليأس ، لدرجة أن يقول وزير خارجية سابق ( عبد الملك المخلافي ) في حكومة هادي ، أن التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس 2015 يفقد الثقة به ، ربما هذا أخف الاتهامات التي وجهها حلفاء أصبحوا ” قداما الآن ” للرياض ولسلمان ونجله ولي العهد السعودي .
ما يحدث مقدمة ، فالتسوية جنوب اليمن معقدة ، ولا تملك السعودية خيارات كثيرة للمبادلة ، فإماء أن تمضي باتجاه الحفاظ على ” الإنتقالي الجنوبي ” الذي يعمل على فرض أمر واقع ، وتثبيت سلطاته ، واستكمال طرد أنصار هادي من بقية المحافظات الجنوبية بدعم من أبوظبي ، أو إجراء تسوية شكلية ، تسمح بوجود محدود ” لحكومة هادي ” في بعض الأبنية في عدن ودون قوات عسكرية ، وهذا يعني البقاء في أزمة ستخلق أزمات أخرى وهكذا متتاليات .
الواضح أن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد قد نجح مرة أخرى في إقناع الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان خلال الاجتماع الذي عقد في مكه 11 أغسطس ، لبحث ” إنقلاب عدن ” في وضع الأحداث الساخنة في الثلاجة ، وعدم اتخاذ أي مواقف متشددة تجاه الانفصاليين ، وهو ما يفسر ، استدعاء هادي ، ومنعه من إبداء أي موقف حتى الآن ، وإيقافه عن توجيه خطاب قيل أنه كان يجهزه ، واكتفت الرياض بتوجيه الإعلام بالحديث عن انسحاب ” الانتقالي الجنوبي ” من المواقع والمعسكرات التي سيطر عليها في عدن ، بينما لم يحصل أي شيء من هذا ولا يزال قادة الإنتقالي يؤكدون عدم انسحاب قواتهم ، حتى بحضور اللجنة الاماراتية السعودية التي ذهبت إلى عدن ” لتسوية ” الأزمة .
ما يعزز هذا التوجه ثلاث نقاط رئيسية :
الأولى ـ قناعة الرياض بأن إعادة هادي إلى العاصمة صنعاء والحسم العسكري باتت شبه مستحيلة ، وهي القناعة التي باتت مركزية لدى حلفاء السعودية الدوليين ، ويظهر ذلك في التصريحات المتكررة ـللمسؤولين في البيت الأبيض ، على الرغم من استمرار دعمهم للحرب ورغبتهم في استمرارها
الثانية ـ أن أبوظبي والرياض يشتركان في العداء للاصلاح ( إخوان اليمن ) وهولاء حلفاء هادي والحلقة الأقوى في مجموعته .
الإعلام الرسمي السعودي لا يتوقف عن مهاجمته وتحميلهم مسؤولية الفشل ، علاوة على توجيه الاتهامات لهم بالخيانة والميول لقطر وتركيا ، وانعدام الثقة بهم وبقياداتهم العسكريين والسياسيين ، خاصة أن جزء كبير ممن ذهبوا للرياض في 2015 ، غادروها باتجاه أنقرة منتصف 2017 بسبب الأزمة السعودية القطرية
الثالثة ـ أطماع السعودية ، وهنا مربط الفرس ، فما ستحصل عليه السعودية من الانفصاليين ، إذا تحقق الانفصال ( وربما هذا سيتأخر ) هو ما كانت تبحث عنه الرياض منذ عقود ، أعني هنا أطماع السعودية في حضرموت شرق جنوب اليمن ، وكذلك في المهرة ، وهي أطماع تتعلق أولا بالنفوذ ، وثانيا بتمرير أنابيب نفط ومياه من المملكة مرورا بمحافظة المهرة وصولا إلى البحر العربي بطول 900 كليو متر ، هذا مشروع قديم يراود السعودية منذ عقود ، للهروب جزئيا من مضيق هرمز .
كل ذلك لا يلغي أن السعودية تعيش أزمة ولم تكن تفضل ما يحصل حاليا ، على الأقل في هذا التوقيت ، لكن في معالجة ذلك فهي بصدد أن تضحي بحليف لا تثق به ، ولكنها بحاجة إليه ” الاصلاح ” وبالتالي تزيد من عزلة هادي ” وشرعيته ” التي تحتاجها باعتبار أنها غطاء تدخلها العسكري في اليمن ، وهو تدخل غير مشروع .
في هذا السياق ، تعتقد السعودية أن التضحية بالاصلاح لن يتسبب في تحول موقف هادي ، هذا الأخير لا يملك القدرة ولا الجرأة للخروج عليها ، وخصوصا أن المعالجة التي يجري التحضير لها تتضمن الإبقاء عليه بصورة شكلية وغير عملية ، ينسحب على ذلك أن الإصلاح لن يتصالح مع أنصار الله الحوثيين وحلفائهم لاعتبارات كثيرة ، لكن في النهاية سيؤدي ذلك إلى توقف المواجهات في الجبهات التي تمولها السعودية في بعض المناطق المحسوبة على الشمال اليمني .
كاتب صحفي يمني
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا يعني إسقاط صاروخ يمني قيمته بِضعَة آلاف طائرة مُسيّرة أمريكيّة بعشرات الملايين من الدولارات؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
دكتورة/د. أسماء الشهاري
وأخيراً عُرف السر والقادم أكبر يا اهل اليمن
دكتورة/د. أسماء الشهاري
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل سيطول انتظارنا للانتِقام الكبير لحزب الله؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل سيُنفّذ ترامب تهديداته ويأمُر أساطيله باحتجاز الناقلة الإيرانيّة بعد الإفراج عنها؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا نحتفِل بالذّكرى 13 لانتصار حرب تموز ونعتقد أنّها “فاتحة شهيّة” لانتصاراتٍ قادمة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
دكتور/الدكتور عبدالواسع حسين غُشيم
11 حقيقة تثبت ان الحرب في اليمن لست يمنية.. وانما عدوان خارجي
دكتور/الدكتور عبدالواسع حسين غُشيم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية