الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 17 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
ترامب يُعلن رَسميًّا تخلّيه عن حُلفائه العرب وربّما الإسرائيليين أيضًا
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 4 سنوات و 6 أشهر و 6 أيام
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2019 09:23 ص



بعد تخلّيه عن الأكراد الذين شكّلوا رأس حربة في استراتيجيّته لاجتثاث تنظيم “الدولة الإسلاميّة” (داعش) من سورية والعِراق، وتركهم يُواجهون مصيرهم وحدهم في مُواجهة الهُجوم التركيّ الذي بَدأ اليوم بغاراتٍ جويّةٍ وقصف صاروخي، ها هو الرئيس دونالد ترامب يُوجّه صفعات أكثر قوّةً إلى حُلفائه الآخرين، العرب، وربّما الإسرائيليين أيضًا، عندما كتَب في تغريدةٍ “صادمةٍ” أطلقها اليوم (الأربعاء) قائلًا “أنّ التدخّل في الشرق الأوسط كان أسوَأ قرار اتّخذته الولايات المتحدة في تاريخها”، وأضاف “نُعيد ببطء وبشَكلٍ آمنٍ جُنودنا وعسكريينا الرّائعين إلى بلدهم”، كاشفًا أنّ النّزاعات في الشرق الأوسط كلّفت الخزينة الأمريكيّة “ثمانية آلاف مِليار دولار”.
ماذا يعني هذا الكلام حرفيًّا بالنّسبة إلى الحُكومات العربيّة التي راهنت على الحِماية الأمريكيّة، واستظلّت بمظلّتها، وأنفقت مِئات المِليارات من الدولارات لكسب رِضاء الرئيس ترامب وإدارته، وفرَشت له السجّاد الأحمر عندما زار الرياض، ونحنُ نتحدّث هُنا صراحةً عن حُكومتيّ الإمارات والسعوديّة؟
الرّسالة واضحة، وكلماتها لا تحتاج إلى شرحٍ أو إطناب: “اذهبوا إلى إيران، وابحثوا عن هاتف مكتب السيّد علي خامنئي، المُرشد الإيراني الأعلى، أو هاتف الرئيس حسن روحاني، أو حتى جواد ظريف، وتصالحوا معهم، وتوصّلوا إلى حلٍّ سلميٍّ يُؤمّن لكُم خُروجًا آمِنًا من الحرب في اليمن، وتعايَشا ولو مُؤقّتًا مع المُتغيّرات الجديدة في المِنطقة ولا تنتظروا منّا غير الحد الأدنى من التّعاطف اللّفظيّ”.
***
خيانة ترامب للأكراد في سورية، يُمكن أن تتكرّر في أكثر من دولةٍ، ولأكثر من حليفٍ، أو بالأحرى “تابع” للإدارة الأمريكيّة في المِنطقة، وكان الإسرائيليّون هُم أوّل من التَقط الرّسالة، وفتَحوا مجالس “للّطم” وتقبّل العزاء.
دوري غولد، سفير دولة الاحتلال الأسبق في الأمم ومدير وزارة خارجيّتها، كان أوّل من “دبّ الصّوت” عندما قال أمس “أشعر أنّني كُرديٌّ اليوم.. فإذا الأمريكان تخلّوا عن الأكراد فلماذا لا يتخلّون عنّا؟”.
وغولد هذا يعرِف أمريكا جيّدًا، مثلما يعرِف حُلفاء إسرائيل العرب أيضًا، فقد التقى الأمير تركي الفيصل، رئيس المُخابرات السعوديّة الأسبق، وكذلك الدكتور أنور عشقي في أكثر من مُؤتمر في إطار مسيرة التّطبيع التي نعتقد أنّها تقترب من نهايتها، ويعكِس شُعورًا في أوساط اليهود في الدولة العبريّة بأنّ ترامب قرّر الانسحاب كُلِّيًّا، سياسيًّا وعسكريًّا من الشرق الأوسط، وترك “أيتامه” يخلعون شوكهم بأنفسهم.
هذا التّحوّل الكبير والصّادم في موقف الرئيس ترامب جاء لعدّة أسبابٍ رئيسيّة:

   الأوّل: أمريكا باتت تملك فائضًا من النّفط، وانتقلت من دولةٍ مُستهلكةٍ إلى دولةٍ مُصدّرة، وأصبحت أكبر مُنتج للنّفط في العالم، وإنتاجها من النّفط الصخريّ وصَل إلى 11.5 مِليون برميل يوميًّا، أيّ أنّها لم تَعُد بحاجةٍ إلى مِنطقة الشرق الأوسط، ونفط السعوديّة على وجه الخُصوص، وما كانت تتطلّبه هذه الحاجة من أعباءٍ دفاعيّة.
   الثاني: تَعاظُم القوّة العسكريّة لمحور المُقاومة بقيادة إيران، وتصاعد القوّة الصينيّة الاقتصاديّة والعسكريّة، ووجود مُؤشّرات تُؤكّد تحوّلها إلى القوّة الأعظم في العالم في غُضون عشر سنوات، وإنهائها هيمنة الدولار في غُضون خمس سنوات.
   الثالث: فشَل الأسلحة والمنظومات الصاروخيّة الدفاعيّة الأمريكيّة في حماية السعوديّة وإسرائيل في مُواجهة نظيراتها الإيرانيّة مثلما تبيّن في الهجمات التي استهدفت عصَب الصناعة النفطيّة السعوديّة في بقيق وخريس، وإسقاط طائرة مُسيّرة أمريكيّة مُتطوّرة اخترقت الأجواء الإيرانيّة فوق مضيق هرمز، فصواريخ إيران الباليستيّة من نوع كروز، وطائراتها المُسيّرة المُزوّدة بمُحرّكات نفّاثة باتت أكثر تقدّمًا من نظيراتها الإسرائيليّة.
   الرابع: فشل العُقوبات الأمريكيّة في تركيع إيران والصين وروسيا وفنزويلا، وتشكيل هذه الدول وغيرها تَحالُفًا قَويًّا في هذا المِضمار مَفتوحٌ لدول أُخرى.
   الخامس: ترامب تعهّد في حملته الانتخابيّة الرئاسيّة عام 2015 بسحب جميع القوّات الأمريكيّة من الشرق الأوسط، وعارض الحرب في العِراق وأفغانستان، ولكنّه أجّل القرار من أجل ابتزاز أكبر قدر ممكن من المِليارات النّفطيّة العربيّة، والآن وبعد أن جفّ الضّرع وباتت إيران وأذرعها العسكريّة تُهدِّد هذه الدول النفطيّة قال لقيادتهم “أنا مُهتم ببيعكم الأسلحة.. وليس استخدامها للدّفاع عنكم، وتولّوا هذه المَهمّة بأنفسكم ونحنُ سنجلس في المِقعد الخلفيّ”.

***
نُقطة التحوّل الرئيسيّة التي عجّلت بهذا التّراجع للرئيس الأمريكيّ تتمثّل في رأينا بهُجوم “بقيق”، وبغضّ النّظر عن من اتّخذ قرار شنّه، أو وضع خُططه، أو أشرف على تنفيذه فهؤلاء كانوا عباقرةً بكُل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، باعترافِ الأمريكان والإسرائيليين وخُبرائهم.
عشرون صاروخًا وطائرةً مُسيّرة تضرب معامل المُعالجة النفطيّة والمصافي وأماكن التّخزين في بقيق وخريس، ومن على بُعد مِئات الكيلومترات، وبدقّةٍ تصِل إلى حواليّ 90 بالمِئة، تبُث الرّعب في نُفوس الإسرائيليين خاصّةً، فمن يقوم بهذا العمل، ويهزم منظومات الدفاع الصاروخيّة (باتريوت) والرادارات الأمريكيّة، يستطيع الوصول بسُهولةٍ إلى مفاعل “ديمونا” النوويّ الإسرائيليّ، وأيّ هدف آخر في العُمق الفِلسطيني المُحتل.
حزب الله، وبعد هذا الهُجوم لم يَعُد يحتاج إلى 150 ألف صاروخ، وإنّما عشَرات الصّواريخ الدقيقة لضرب جميع المطارات ومحطّات الكهرباء والماء والمصانع، ومخازن الأمونيا، ومفاعل ديمونا في النّقب.
نُكرّر مرّةً أُخرى بأنّ هاتف المُرشد الأعلى للثورة الإيرانيّة في طِهران سيكون مَشغولًا طِوال الأيّام والأسابيع المُقبلة، من طالِبي الوِد والأمن في الشرق الأوسط، ولن يكون نِتنياهو من بينهم حَتْمًا، لأنّه لن يَجِد من يَرُد عليه هاتفيًّا، وربّما بالصّواريخ.. والأيّام بيننا.
 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
من سيفوز بقلب سورية في نِهاية المَطاف.. العرب “المُرتدّون” أم الأتراك “المَأزومون”؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان هل ستُطلِق الصّيغة المُعدّلة لمُعاهدة “أضنة”
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا يتعاطى ترامب بفَوقيّةٍ وتعالٍ مع مُعظم القادة العرب والمُسلمين ويتَلذّذ بإهانتهم؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/محمدالعميسي
السعودي سليمان العقيلي يكذب
كاتب/محمدالعميسي
أستاذ/عبد الباري عطوان
الدبلوماسيّة الإيرانيّة تكسب الجولة عالميًّا وإقليميًّا.. والعرب غائبون كُلّيًّا.. ومُبادرتها بإنشاء “تحالف الأمل” تستحق الاهتمام..
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا استجاب الشارع المِصري “لانتفاضة” محمد علي و”تحرّك” ولم يستجِب لدَعوات الإخوان؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.040 ثانية