الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
صحافي/عبدالله حزام
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/عبدالله حزام
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/عبدالله حزام
عيد السُخرة!!
إلى الناطقين باسم "الحقيقة الدينية"!!
حل الأزمة..وزمن (الحمير)!!
من استغنى بفهمه.. زل
من استغنى بفهمه.. زل
عدن..
عدن.."جهاتنا الأربع"!
مغالطات..
مغالطات.. " نيران صديقة "!!
إرهاب "ذاتي الصنع.."
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
عام دراسي..مبارك
تسونامي.. فساد الإسفلت

بحث

  
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
بقلم/ صحافي/عبدالله حزام
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 23 يوماً
الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2010 03:52 م


 
صحافي/عبدالله حزام
> شتاء هذا العام من رأسه حتى أخمص قدميه يتربص بالجميع وخصوصا الصغار والمسنين أكثر من أي شيء أخر.. ولاشيء نحتاط به سوى ترديد الوعظ العابر:"البرد مفتاح العلل "عند الشعور بلفحة برد قارسة اوالوقوع في شراك أنفلونزا شديدة الوطأة كأن فيروسها يتناول قطر الحديد من شدة مقاومته للعلاج..مع ذلك لانتحرك خطوة باتجاه التوعية بوسائل السلامة والأمان في مواجهة جنرال الشتاء الذي أدخل الجميع في (سين- جيم )المخاطر ووسائل المواجهة.. ولاحس ولاخب لأقنية التوعية لدينا التي تبدو كمن في فمه ماء ..وهل ينطق من في فمه ماء..؟!

> علماء المناخ صرخوا بما فيه الكفاية ياعالم ياهوه نحن في العصر الجليدي الثاني ونصيبنا منه موجة برد قارسة تضرب المناطق المرتفعة والشمالية من البلاد آدت إلى انخفاض درجة الحرارة الى ما دون الصفر ترافقها كالعادة تقلبات جوية عجيبة.. وخذوا مدينة صنعاء كـ(سمبل) والتي نعيش فيها في اليوم الواحد الفصول الأربعة ولا نتمكن معها من درء مخاطر تلك التقلبات التي تخلف ضحايا من الأطفال والمسنين بالجملة لجهل الأسر بثقافة الزمهرير..وحتى القيض!

> أم المصائب أننا بسبب هذا التناسي للتوعية بوسائل الأمن والسلامة الشتوية نذهب إلى أقصى الخطر تطبيقا للمثل الذي يقول:"النار فاكهة الشتاء " فيفرط البعض في استخدام التدفئة التقليدية وعلى نار موقد يصبحون معه على موت وليس على خير!وحتى مع وسائل التدفئة الحديثة يصعق الخطر ضحايا.. وخذوا مثلا السخان الكهربائي اليدوي ! أوتشغيل أجهزة كهربائية فوق طاقتها مما يؤدي إلى انفجار بعضها فينتج عنها ضحايا وإصابات.!

> وجنبا إلى جنب تتحفنا الأخبار العابرة للشاشات ومانشيتات الصحف بضحايا موجات الصقيع في العالم ..لكن الغريب أن لا احد لدينا يقول سطرا مفيدا في صفحة مخاطر البرد رغم تعدد منابر التوعية !!

> واسمحوا لي أن أذكركم بدعممة وسائل الإعلام تحديدا محليا وعربيا واهتمامها أكثر بفتوحات الفيديو كليب ووقفات نوبات الضحك الهابط والدراما المكسيكية والتركية التي لا تؤسس إلا لجيل من الغراميين المهووسين!..على حساب التوعية بما ينفع الناس ويمكث في الأرض!..وتعاملها معنا عيال ادم وحواء وكأننا مخلوقات من ذوات الدم الحار تتمتع بطبقات من الشحم تحت الجلد والفرو فوقه.. لانحتاج لمن يرشدنا إلى الطريق الخضراء المفروشة بالأمن والسلامة .!

> الرحمة حلوة ياجماعة والبرد أودى بكثيرين منا جهلا إلى عيادات ضرب الإبر والمجارحة بدلا عن العيادات المتخصصة جريا على عادة (كوكتيل) إبر البرد التي يحذر منها حتى عقال الحارات والبساطين لمخاطرها التي تصيب الكلى والكبد وأعضاء مجاورة بوابل من المضاعفات التي لايحمد عقباها..ولانجد من يقول: سماع هُس هذا خطر.!

> هل نُذكرأيضا بأن قوة وسائل التوعية لا تُختبر إلا في الأزمات ونحن لانمتلك إلا ترسانه من اللامبالاة!!؟ في وقت يحتاج فيه الناس إلى ما يدلهم على كيفية التعامل مع أزمات كثيرة ليس الشتاء وتداعياته فحسب بل التوعية بقضايا تمس خطوطا حمراء تتعلق بالثوابت.. كالولاء للوطن وتكريس ثقافة الكراهية وغيرها من الموبقات التي تحتاج الى توعية وتوعية أكثر وأكثر ! وكل هذا يضغط على زر السؤال الذي يقول:متى ستأتي التوعية بكيفية مواجهة تلك المخاطر في وسائل الإعلام والمنابر الاخرى؟!

الخميسي":ترجل صاحب الكلمة الصادقة

> ظني أن النجوم لا تموت ولا تأفل وإنما تحتجب ثم تحلق من جديد في فضائنا وأستاذنا عبد الكريم الخميسي الذي ترجل وترك الحصان وحيدا من تلك الطينة الفريدة التي لا احتاج شخصيا معها إلى ذاكرة تذكرني به فقد عرفته عن قرب منتصف التسعينات وللمرة الأولى بصحبة الصديق الأستاذ عبد الحفيظ النهاري وتحديدا في دار الكتب- بيت الثقافة حاليا.. وحينها كنت لاازال احفر في جدران الجامعة وكان يومها يؤسس لجمعية أصدقاء الكتاب واختارني سكرتيرا للجمعية.. ومن زيارات متكررة إلى منزله ولقاءات في فعاليات عامة انغرست بداخلي تجاهه.. حميمية عجيبة لم أعتدها من قبل فالرجل بسيط ودود ومتواضع ومناقبه لاتحصى وظل كلما صادفني في مكان ما بادرني بابتسامة الأب هاه كيفك يا عبدالله؟فاحكي له شطرا من هموم العمل والدراسة فيزودني بالنصائح وينهي حديثه بالدعاء :ربنا يوفقك..

لقد كانت علاقة جديدة قديمة عنونتها متلازمة حب لعموديه الثابتين أشواق الغد وبيت القصيد في صحيفتي الثورة و26سبتمبر.

أحسبك يا أستاذنا الحبيب قد استراح قلبك الرقيق إلى رحمة الله ورضوانه.. لأسرتك الكريمة الصبر ولمحبيك طيف ذكراك الطيبة النقية .. يرحمك الله.

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/احمد اسماعيل البواب
السياحة الداخلية ومردودها الاقتصادي
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحافي/عبدالباري عطوان
الخليج على حافة الحرب
صحافي/عبدالباري عطوان
صحيفة الجمهورية
عجباً لهؤلاء المفلسين!
صحيفة الجمهورية
احمد احمد الصباغ
اللهم انتقم من هذه المعارضة اليمنية
احمد احمد الصباغ
كاتب صحفي/نزار العبادي
أخطأت السفيرة البريطانية بصنعاء
كاتب صحفي/نزار العبادي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ارتفاع الأسعار وحيادية الحكومة
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية