|
|
|
|
|
إلى الإخوان المفلسين: سفاهاتكم لن تزيدكم إلا ضلالة وفجوراً
بقلم/ كاتبة/عبير ناصر
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 13 يوماً الأربعاء 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:18 ص
على مدى الأشهر الماضية وبالذات منذ بداية الأزمة السياسية في اليمن والتي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاءهم من المرتزقة والانقلابيين والمرتدين الذين تجردوا عن قيم الوفاء وروح الانتماء الوطني وأخذوا يحيكون المؤامرات والدسائس ضد الوطن في إطار مخططاتهم الانقلابية الهمجية الهادفة إلى تدمير الوطن وتمزيقه والنيل من وحدته ومكتسباته وثوابته وزعزعة أمنه واستقراره ‘ على مدى هذه الفترة والأبواق الإعلامية التابعة لأحزاب المشترك وجماعة الإخوان المسلمين ومعها بعض الأبواق المأجورة العاملة بنظام الدفع المسبق ‘ ما فتئت تطالعنا بتلك الأخبار أو المقالات المذيلة بأسماء وهمية لبعض المرتزقة والتي كثيراً ما تنبعث منها روائح نتنة تعكس النفسيات المريضة المأزومة والعقول المتعفنة لذلكم النفر ممن خانوا وطنهم وشعبهم وسقطوا في مستنقع العمالة والتآمر.
وحيث أنه قد تكشفت للجميع حقيقة ذلك النهج التضليلي التآمري لتلك الأطراف في تحالف قوى الشر والإرهاب ‘ومعها تلك الأبواق الإعلامية المأجورة من المواقع الاليكترونية وبعض وسائل الإعلام الأخرى التي تستخدمها في الترويج لأكاذيبها وافتراءاتها وتسويق مخططاتها الإجرامية الإرهابية بأساليب تضليلية ومغالطات مفضوحة تقوم تزييف الحقائق ‘ حتى وصل بها الحال إلى أدنى مستوى من الانحطاط الأخلاقي الذي جعلها تتخذ من بعض المواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت أبواقاً تنضح بالشتائم والسفاهات والبذاءات وغيرها من صور الإساءات والتجريح التي دأبت على توجيهها للآخرين .. وبالتالي فالكثير من متابعي تلك المواقع الاليكترونية ومن باتوا يعرفون ويدركون حقيقتها لم يعودوا مكترثين بما تنشره ‘ وكل ما تأتي به لم يعد بجيد ولا بمستغرب بالنظر إلى حقيقة واقعها المأساوي المجسد لما هي عليه من مستوى السقوط والانحطاط.
ولعل في ما جاء على موقع المصدر أون لاين الذي يعد واحداً من أبواق جماعة " الإخوان المسلمين " في ذلك المقال المذيل باسم علي الضبيبي والذي تحدث عن مجلس النواب ما يؤكد حقيقة ذلك الواقع المؤسف لهذه الأبواق التي على ما يبدو أنها لم تعد تجد ما تنشره غير تلك السفاهات والبذاءات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على ما هو حاصل أصلاً بالنسبة للقائمين على تلك المواقع وحقيقة ما هم عليه في واقعهم السلوكي والتربوي ‘ الذي يجسد حقيقة المثل القائل إن " الطبع غلب التطبع " .. وإذا كان ذلك المقال قد حمل الكثير من الإساءات وتمادى في التطاول على بعض الشخصيات والرموز الوطنية ‘ فإنه والى جانب كونه يعكس صورة واقعية من صور السقوط الأخلاقي لأولئك المأزومين ‘ يدل على أن من يقفون وراء جريمة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في مسجد دار الرئاسة يعيشون حالة من الإرباك والقلق خاصة بعد أن بدأت حقائق تلك الجريمة تتكشف ولأنهم كذلك قد فشلوا في بلوغ أهدافهم الإجرامية في التخلص من قيادات الوطن والسيطرة على الحكم بذلك الأسلوب الإرهابي الجبان.
ولذلك نقول لهؤلاء إن التشفي ليس من أخلاق اليمنيين ‘ وما تطلقونه من سفاهات وبذاءات وسفالات عبر أبواقكم الإعلامية لن يغير من الحقيقة شيئاً ولن يزيدكم إلا خبالاً وضلالة وفجوراً. |
|
|
|
|
|
|
|