الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:56 مساءً
وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن .... حادث مروري اليم يودي بحاة 11شخصا في المهرة .... نجاة 31راكبا من الوت بعد احتراق حافلة في ابين .... يمن موبايل تكرم عدد من كوادرها وتدشّن منصة التعليم والموقع الرسمي الجديد للشركة .... توجيهة تهمة اغراق المكلاء لقطعة موكيت .... وفاة امرأتين وطفلين.. جراء انهيار منزل في حضرموت ....
كاتب صحفي/احمد الصوفي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب صحفي/احمد الصوفي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب صحفي/احمد الصوفي
برجينسكي: أمريكا الإمبراطورية الأخيرة والأقصر عمراً في التاريخ
جوائز العام 2011م
نقل السلطة سيكون باب الجحيم

بحث

  
اللواء المنكود !!
بقلم/ كاتب صحفي/احمد الصوفي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 11 يوماً
الأحد 29 يناير-كانون الثاني 2012 05:51 م


يروى نكته عنوان يشبه عناوين ماركيز الكولومبي فجنراله يبث عن من يكاتبه وجرائم رواياته معلنه لإبطالها الذين لا يستطيعون تجنب مصائرهم التي كتبت في الواقع قبل ان يرويها الكاتب .. واللواء الذي اعنيه هو عبد الله على عليوه الوزير السابق احد المنشقين مع على محسن من المؤسسة العسكرية‘ وهو للحق رجل يتمتع بسمعة طيبة وخفة ظل ولكنه لم يعرف رواية النكت بل اجزم انه عاش أحداثا فيها من السخرية ما تجل سيرته ونكتته التي نحن بصدد روايتها تاريخيا شخصيا عامرا بالطرافة ومشحوناً بالمفارقات الغربية.
فهو عام 1986م كان نائب وزير دفاع يقوم مع على ناصر بالانقلاب على نفسيهما حيث كان على ناصر رئيس الوزراء الأمين العام ورئيس الدولة وبيده كل السلطات لكنه مع ذلك دبر مجزرة لتصفيه رفاقه وقرر الفرار إلى الشمال أخذاً معه عليوه الذي يجد الرعاية والاهتمام من القيادة السياسة ممثلة بالرئيس ليتبوأ مركز وزير الدفاع في دولة الوحدة وهو حلم رواد المئات من ذوى الرتب الكبيرة ومن أصحاب التاريخ العسكري وأصحاب الانجازات في بناء المؤسسة العسكرية الوطنية .. لكن شاءت الصدف أن يكون الوزير الذي قاد المواجهة العسكرية مع رفاقه في القوات المسلحة عام 1986م تنفيذاً لقرار الأمين العام وابن المنطقة على ناصر دفاعا عن السلطة التي طالبت الضالع وردفان وحضرموت ضرورة إعادة تقسيمها على نحو عادل ومتوازن.
والمفارقة العجيبة أن عليوه ينحاز دائما إلى الجانب الخاسر في المعادلة السياسية فشاءت الأقدار أن تعطي اللواء الفرصة لتختبره إن كان سيعيد تكرار الخطأ أم أنه قد تعلم ‘ لكن عليوه يقتفي اثر الماضي خطوه فينشق هذه المرة مع على محسن الذي هو بالمرتبة الثانية في السلطة ويصنف كحاكم له مساحته من القرار السياسي والإداري كما له حزبه وجيوبه المبثوثين في كل زاوية من جهاز الدولة التي منحته من المال أكثر مما يحتاج ومن ( البقع ) أوسع من دولة قطر ومن السلطة أكثر مما يستطيع أن يملأها منفرداً وإدارتها عبر آلته التي تجمع بين القبلي والاخواني والعسكري والبيروقراطي ‘ لكنه والمفارقة يكرر خطأ على ناصر الذي انقلب على نفسه ويسحب على نفسه اللواء المنكود على عليوه وجميعهم قرروا حفر خندق لهم في وسط ساحة الجامعة وفي قلب ثورة الشباب.. هل ليختبئوا فهيا أم ليواروا أنفسهم داخلها ؟!.. لا اعلم ولكن الشباب بالفعل حموهم كما حماهم من قبل على عبدالله صالح ‘ فلم يعد في الجغرافيا متسعاً لإيواء هذا النمط من الطيش الذي يتكرر بعد أكثر من عقدين وبنفس الوتيرة .. أما كيف تحكم أن على محسن كعلي ناصر سيكون من الخاسرين ؟.. فالجواب ابسط من البسيط ..لا يتملك على محسين قضية سياسية وخصومته الشخصية مع الرئيس لا احد يتفهمها ‘ ألا أنها جشع مبالغ فيه للسلطة وقد تكفلت وقائع الأشهر الماضية بحسم الأمر ‘ ان الجميع احرق مراكبه من خلفه ولم يعد لهذا الفعل مكان في طاولة الحوار وما من مخرج من أزمته خارج المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الذي حافظ على مراكز الإطراف ولم يعطه بالإضافة إلى أولاد الأحمر موطئ قدم في الحل السياسي .
ما علينا .. نعود إلى اللواء ونكته وقد علمنا انه لا يروى النكت وقد لا يصدق احداً أن عبدالله على عليوه الفار مع على ناصر إلى على محسن الخصم لعلي عبدالله صالح دون موضوع عداوة سياسية أو شخصية بل هو فعل يندرج ضمن باب الأمثال والحكم الشعبية ( اتقي شر من أحسنت إليه) .. المهم تقول النكتة أن عليوة حمل احد المتنقلين بين الفرقة ودار الرئاسة التحايا للرئيس بالسلامة من محاولة الاغتيال ‘ وقال قل له أي للرئيس أن عليوه خائن فتردد الرجل عن مل هكذا رسالة دون أن يعرف مغزاها ‘وبعد إلحاح من الرسول قال عليوه .. قل له أننا من 1986م ونحن كلما طرحنا عليك فكرة أو اقترحنا تشكيل لجنة أو باشرنا تنفيذ خطة أو تبنينا مشروع كان دائما رد الرئيس علينا تمام نعمل لجنة برئاسة على محسن.
هذا على محسن الذي كنت تثق فيه ومنحته الامتياز ورفعته فوق القدرات والخبرات والذي كنت دائما تعيدنا عليه هو انشق عليك ونحن رحنا معه.
القارئ العزيز اعد قراءة نص النكتة مرتين ماذا يريد أن يقول عليوه ؟.. أن الرئيس هو الذي صنع جبروت على محسن ؟!.. أم أراد أن يقول أن كل مشاكلك منذ توليت السلطة كان وراءاها على محسن .. أم أراد يقول انه انحاز إلى على محسن ليس بسبب توافر نبل المقاصد في حركة التمرد التي قادها على محسن بل نكاية وتشفي بالرئيس الذي اعتاد أن يصنع خصومه بنفسه وهو الأمر الذي يجعل من نكته مخربه جادة اوجد في شكل دعابة لكن لا احد يستطيع أن ينكر على عليوه روحه وذكائه الذائب داخل هذا القول الساخر.
ذكاء يقول أن ما قمت به ليس آلا دعابة سياسية لا يقف وراءها أي نوع من الكراهية ولا رغبة في سفك الدماء.
أرجو هذه المرة أن يختار توقيت الكف عن معايشة نكته لأنها ستجعل منه بالفعل لواء منكودا كأحد أبطال روايات عاريسيا ماركيز الذي جعل من الجنرالات موضوع دعاباته العالمية.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
حكومة اسماعيل ياسين (2)
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
دكتور/يوسف الحاضري
علماء السنة يترنحون ,,, وعلماء الشيعة يَثبتون
دكتور/يوسف الحاضري
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. الخروج الآمن
صحافي/علي ناجي الرعوي
محمد خالد الثوابي:
رجل المرحلة الأول في تاريخ اليمن المعاصر
محمد خالد الثوابي:
دكتور/محمد حسين النظاري
الخطر القادم من رداع لن يتوقف عندها!
دكتور/محمد حسين النظاري
عبدالله الصريمي
الشيخ ناجي الشايف .. رجل التوازنات في اليمن
عبدالله الصريمي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية