الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
دكتور/د. علي مطهر العثربي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د. علي مطهر العثربي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د. علي مطهر العثربي
المستقبل والإرادة بقلم/ د.علي مطهر العثربي
الدستور والتاريخ
وحدة الولاء
الشرعية والقبول
سباق الزمن
معالجات إجرائية
الاصطفاف الوطني؟!

بحث

  
الإصرار والدستور
بقلم/ دكتور/د. علي مطهر العثربي
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 8 أيام
السبت 07 سبتمبر-أيلول 2013 06:45 ص


إذا كان الاصرار على الحياة من أجل تقديم المفيد النافع لأجيال المستقبل فإن المطلوب المزيد من ذلك الإصرار، أما إذا كان الاصرار من افساد الحياة وتدميرها من خلال الأفعال غير السليمة والتي لاتحقق فائدة لمستقبل الأجيال فإن الإصرار على ذلك الفعل باطل لأنه ضد النافع المفيد ويمنع خير الكافة ويميل إلى المنافع الشخصية وهنا الشاهد على البطلان، لأن ما يضر مستقبل الأجيال لايمكن الاصرار عليه مطلقاً.

إن المرحلة الراهنة هي مرحلة بناء الدستور وصناعته واتقانه، وعندما نقول بناء وصناعة فإنه يحتاج إلى أعلى الخبرات والمهارات والقدرات العلمية التي لاتتأثر بأية مؤثرات مطلقاً، والهم الوحيد لديهم هو رسم معالم مستقبل اليمن بصورة عامة لاتفكر في اتجاه حزبي معين ولامذهب محدد، ولا انتماء قبلي مفروض، ولامنطقة بعينها وإنما التفكير المطلق في مستقبل أجيال اليمن بكل مكوناته البشرية والجغرافية وكيفية بناء الدولة اليمنية القادرة والمقتدرة.

إن مرحلة بناء الدستور هي خلاصة الفكر الاستراتيجي لمستقبل اليمن، فما الذي يدور اليوم في الدهاليز؟ وهل القيادات العليا تدرك أهمية صناعة الدستور وتختار أعظم الكفاءات والخبرات والمهارات؟ أم إن دهاليز الظلام مازالت تخيم على الكافة ثم نفاجأ بلجنة توفيقية قد لاتخرج من تسلط القوى التقليدية التي لاتريد للشعب أن يمتلك السلطة ويمارسها.

إن صناعة الدستور عملية فنية لاينفذها إلا الخبراء الذين لايتأثرون إلا بشروط المهنة حرفية البناء ورسم ملامح المستقبل لليمن واليمنيين كافة، ولذلك نشدد القول ونكرر الاصرار على أهمية هذه المرحلة لتكون القيادات العليا على قدر كبير من المعرفة بأهمية بناء الدستور من أجل يمن واحد موحد قادر على حماية دولته وحماية مستقبلها بإذن الله.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عادل الأحمدي
عن لقائي بالرئيس السابق
كاتب/عادل الأحمدي
دكتور/عادل الشجاع
هل ينتهي مؤتمر الحوار في موعده..؟!
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/محمد عبده سفيان
الطريق إلى «صنعاء»..!!
كاتب/محمد عبده سفيان
البيان الاماراتية
اليمن والحل السحري
البيان الاماراتية
كاتب/عبدالله سلطان
الدين الحق
كاتب/عبدالله سلطان
كاتبة/حنان حسين
أطباء تشليح .. وملائكة للموت !
كاتبة/حنان حسين
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية