الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
بين حجارة السُّلطان وحجارة العقل
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 09:53 ص


مقاربة الدكتور معجب الزهراني حول كتاب العلاّمة ابن رشد بعنوان «فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال» تشير إلى أهمية هذا الكتاب التاريخي في بُعده السجالي المرتبط بحدود وآفاق علوم الكلام التي أرهقت كاهل الفكر العربي الإسلامي تاريخياً، باعتبارها علوماً تستقي مفرداتها من الشريعة من جهة، ومن التأملات العقلانية المُتفلسِفة من جهة أخرى، تلك العلوم التي تمتدُّ إلى الثقافة اليونانية والرومانية البيزنطية. كما تكمن أهمية تلك المُقاربة في كونها ترمز إلى جدل العلاقة غير الخلّاقة بين الفكر المجرّد والنظام السلطاني الدنيوي.. الأمر الذي جعل حكمة الشريعة في مرمى حجارة السلطان وأهوائه من جهة، كما في مرمي حجارة العقل المجرّد من جهة أخرى

مهّد ابن رشد للثورة المعرفية الأوروبية الكبرى التي تمثَّلها على وجه أخص الراهب المسيحي مارتن لوثر الأول، وقبله المصلحان «جوردانو برونو» و «توما ديللا كويني ».

  لوثر هو الذي سار قُدماً بالتعليم الرشدي حد المفارقة له, ذلك أن ابن رشد بحث عن نقطة التلاقي بين الشريعة والحقيقة عند تخوم الفضيلة كما أسلفنا، فيما قال مارتن لوثر الأول بالفصل الإجرائي بين المستويين، فمهّد لنظرية العقد الاجتماعي لصاحبها الأشهر «جان جاك روسو»، وفاض بمرئيات عقلانية مُغالبة .

يتوقف الزهراني أمام فضائل ابن رشد العقلانية، ولا ينسى الإشارة إلى مثابته في الشريعة، كما يتوقف أمام خصائص النص الرشدي من النواحي اللغوية والصياغية، وصولاً إلى منهجيته الصارمة التي انعكست على النص وجعلته يبدو جافاً، كما رصد فضاءات النص في الزمن الثقافي المفتوح، وصولاً إلى يومنا هذا. وفي السياق يعرض الباحث للتقاطع بين الغزالي وابن رشد مما يتصل أساساً بأحكام القيمة الإطلاقية التي أطلقها ابن رشد على الإمام محمد بن محمد حامد الغزالي، وبهذه المناسبة لا بأس من الإشارة إلى كتاب الغزالي الأكثر أهمية من حيث تتبُّع مسار التحولات في فكره والمُعنْون بـ «المُنقذ من الظلال»، فهذا الكتاب يوفّر لنا مفتاحاً سحرياً لمعرفة موسوعية الغزالي بوصفه مقيماً في علوم الشريعة، عارفاً لعلوم البرهان العقلي الأرسطي، مُتبحّراً في التصوّف وعلوم الكلام، كما يُعبّر الكتاب عن رؤية الغزالي التي تُماهي بين العقل والذائقة، وتضع الرجل في مكانة متقدمة من ثقافة التأصيل والتطوير معاً .

 

Omaraziz105@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن ليست البوسنة والهرسك!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
لا بديل لمخرجات الحوار
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/عباس غالب
إيقاعات الكارثة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
اللحظات الأخيرة للتسوية
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
كلمة حق.. يراد بها باطل
كاتب/عبدالله سلطان
كاتبة/نعائم شائف عون الخليدي
الملاذ الغائب...!!
كاتبة/نعائم شائف عون الخليدي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.041 ثانية