الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الفدرالية بين الاشتراكي والحوثي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 9 أيام
الأحد 16 فبراير-شباط 2014 08:21 ص


الخيار الاتحادي بالصيغة الماثلة لا يعني نهاية المطاف، ولا يستبعد وجاهة الآراء الأخرى التي تميل إلى دولة اتحادية خارج نطاق الأقاليم الستة ، والتي قد تكون اثنتين، أو أقل من ستة، أو أكثر منها ، فكل خيار من تلك الخيارات ينطلق من مبررات ومصوغات مقبولة ، لكن التوافق سيد الموقف ، وهو كما نرى توافق غالب، حتى وإن رفضه الحوثيون، وتحفظ عليه الاشتراكيون. غير أن الفرق الجوهري بين موقف الاشتراكيين والحوثيين يتمثل في قبول الحزب الاشتراكي بالعملية السياسية واستتباعاتها، حتى وإن تحفظ على صيغة الأقاليم الستة ، والشاهد أن ممثل الاشتراكي الأستاذ أبوبكر باذيب وقع على الوثيقة النهائية ، مستجيباً لدواعي الاستمرار في العملية السياسية . غير أن موقف الحوثيين اختلف جذرياً ، فقد رفضوا التوقيع على الوثيقة النهائية ، وقالوا بأن التقسيم المفترض لأقاليم الدولة الاتحادية يوزع البلد إلى أغنياء وفقراء ، وذلك استناداً إلى تكوينات الأقاليم الريعية النفطية والغازية ، وهما إقليما حضرموت وسبأ .. لكن هذه الحجة أقرب إلى التجريد غير الواقعي، لأنه لا اقتصاد ريعي في اليمن يعتد به ، بل إن القابليات التنموية في الأقاليم الستة المعلنة تتجاوز بمراحل منطق الاعتداد بالنمط الريعي في إقليمي حضرموت وسبأ ، فالمشكلة التنموية في اليمن نابعة من طبيعة النظام المركزي المتجهم ، لا الافتقار إلى أسباب التنمية الأفقية الواسعة . 
وما دمنا بصدد المقارنة بين موقفي الاشتراكيين والحوثيين ، فلا بد من الإشارة إلى المحرك الجوهري لهذين الموقفين ، فالحزب الاشتراكي اليمني يباشر حضوره في العملية السياسية، متخلياً عن أي شكل من أشكال السلاح ، قابلاً بتبعات المباراة السياسية السلمية، متجاوزاً تجربته التاريخية القريبة كحزب حاكم توفر على الجيش والأمن والسلاح ، وبالمقابل يتمسك الحوثيون بالمليشيات المسلحة التي تتجاوز مفهوم حمل السلاح السائد في اليمن ، لتكون مليشيات الحوثيين قوة عسكرية منظمة ومدربة ضمن أنساق نظامية كتلك التي تقدمها تجربة حزب الله في لبنان. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
جان «فشنك»..!
كاتب/خالد حسان
كاتب/يوسف الكوليت
هل يكون اتحاد اليمن نموذجاً يطبق بدول عربية؟!
كاتب/يوسف الكوليت
كاتب/محمد عبده سفيان
الأقاليم.. بين الرفض والقبول
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/جمال حسن -
جرائم بعلامات الانقسام
كاتب/جمال حسن -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
شرط القيادة الحكيمة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
ملكة سبأ تتحدّث عن الأقاليم..!!
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.080 ثانية