الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
حرب على الدولة .. حرب على الشعب
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 03 يونيو-حزيران 2014 10:23 ص


قديما قال الحكيم اليماني " حرب القبيلي على الدولة محال " ، ومما كنا نسمعه من كبار السن " الدولة دولة ولو كانت رمادا " ، والتجارب أثبتت أن المكاسب والأهداف التي يحققها الأفراد والأحزاب والجماعات بالحوار والسياسة والاندماج ضمن الإطار العام للمجتمع والمساهمة في تكريس الأمن والاستقرار في البلد أضعاف مضاعفة لتلك التي تأتي بالخروج على الدولة وإعلان التمرد المسلح عليها ومحاولة إضعافها وكسر شوكتها في وقت تبدو فيه في أشد أزماتها سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
بالنسبة للشعب رغم كل المصاعب والظروف الشاقة التي عاشها وما يزال 
إلا أنه متمسك بخيار دولة تفرض نظام وقانون يتساوى في ظلها الجميع دون تمييز، ولسان حاله على ممر الأزمات هو الأسوأ من وجود دولة ضعيفة هو عدم وجود دولة وبالتالي لا يوجد حل بديل عن وجود دولة نظام وقانون.
التسلح في اليمن وارد ، والتمرد كذلك ، وتفجير الحروب تارة هنا وأخرى هناك لكن يظل هناك دولة تمثل بلدا وشعبا قيمتها ليس بما تملكه من سلاح بل بكونها السبيل الوحيد لعدم تمزق البلد وتحوله إلى غاب البقاء فيه للأقوى وكونها تمثل مصدر إجماع لمشروع مدني كبير مهما كان مخيبا للآمال يظل ارحم من لا دولة وألف مشروع ومشروع تمزق البلد كل ممزق.
بعيدا عن الصراعات الحزبية وما يدور وراء الكواليس من معارك خفية 
وصراعات على مساحات النفوذ سرعان ما تتفجر على أرض الواقع 
لإدخال البلد في أتون حروب جديدة وقودها صراع المصالح ودماء الأبرياء 
والمزيد من الجوع والفقر لشعب تحمل الكثير ومازال يتحمل أملا في 
يمن مدني مشرق بالعلم والتكنولوجيا والنهوض الاقتصادي والبنى التحتية والخدمات الأساسية والمزارع والمصانع وتوظيف الشباب وإنقاذهم من الوقوع فريسة بين مطرقة الفراغ وسندان التسلح أو التطرف أو أو الخ.
ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كان سلاحه الأخلاق 
والقدوة والموعظة الحسنة والحب والرحمة والسلام حتى مع ألد أعدائه كان ملتزما بعهوده ومواثيقه وكان يدفع بالتي هي أحسن.
قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي 
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كفاية جرع!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الدستور والتاريخ
دكتور/د. علي مطهر العثربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإرهاب لا دين له ولا ملة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
عن مؤسسات تفريخ الإرهاب
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإرهاب العابر للقارات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
استاذ/عباس الديلمي
هل نَشقَى بِهم مرَّتَينْ..؟
استاذ/عباس الديلمي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.141 ثانية