الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
لا واقعية بدون تجريد .. لا تجريد بدون تجسيم
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 5 أيام
الجمعة 22 أغسطس-آب 2014 09:47 ص



التوطئة العامة حول الفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه والتي اسلفت الحديث عنها خلال اليومين السابقين، تتطلب بعض الإشارات الموصولة بأعمالها التي عرضتها في دبي والشارقة، وسأبدأ بما رأيته في “إكسبو الشارقة” خلال أُمسيات شهر رمضان المبارك، حيث قدَّمت الفنانة مقترحاً بصرياً مشرقياً يُعيدنا إلى مرابع التصوف العرفاني من خلال النادرة رابعة العدوية، وعبر التجسيم الشفيف المتألق بالنور، والكلمات الموازية النابعة من شعر الزاهدة الكبيرة، ثم تتوالى معادلة التناغم بين النور والمادة الشفيفة في سلسلة من الأعمال المشهدية المجسَّمة، وفي إشارة دالة على العلاقة بين البُعدين المنظورين للإيهام البصري والواقعية البصرية أيضاً. آية ذلك أن البُعد المنظوري الواقعي يتضمَّن في سطح اللوح المسطَّح طولاً وعرضاً، سرعان ما يتماهى مع المنظور البصري الافتراضي الذي يتوخَّاه الفنان وهو يرسم.. أي أننا بصدد واقعية بصرية وجودية معطاة من كون مساحة الرسم عبارة عن طول وعرض واضحين، وبالمقابل نحن إزاء بُعد وهمي تجريدي مؤكد، يتعلق بالرسم المنظوري، أو الرسم في البُعد الثالث غير الواقعي في حالة تنفيذ العمل الفني على ورقة من طول وعرض فحسب. 
 هذا يعني أن الواقعية الفنية الصرفة منغرسة في أساس الإيهام والتجريد، وعلى ذات المنوال يمكننا استقراء العمل التجريدي النابع أساساً من عناصر واقعية مسافرة في فضاء الأثير المجافي للتجسيم المتعارف عليه أكاديمياً. 
تبدو المسافة هنا بين الواقعي والتجريدي رافعةً لما يتجاوز تلك المسافة، فكل عمل واقعي ينبئ بتجريد قادم، وكل عمل تجريدي يتصل عمقاً بالواقعية الفنية السابقة عليه. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حصار صنعاء
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأشكال متعددة والجوهر واحد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سفينة الوطن
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/فتحي أبو النصر
بما يصب في مصلحة الوطن ككل
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
تفعيل العمل الحزبي
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/جمال حسن -
سقوط الذات الوطنية
كاتب/جمال حسن -
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.040 ثانية