الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
التفاحة الفاسدة
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2014 10:17 ص


  - * من العبارات الرياضية الحاذقة، تلك التي أطلقها رئيس نادي ـميلان ـ الايطالي تجاه اللاعب المغرور والمخبول ـ بالوتيلي ـ لقد تخلصنا من التفاحة الفاسدة.د. حسين العواضي - 
* من العبارات الرياضية الحاذقة، تلك التي أطلقها رئيس نادي ـميلان ـ الايطالي تجاه اللاعب المغرور والمخبول ـ بالوتيلي ـ لقد تخلصنا من التفاحة الفاسدة.
* والعبارة مهداة إلى الكاتب الحصيف والمهاجم الحريف عبدالله الصعفاني.. والمناسبة أنه فتح هنا قبل يومين بابا للنقاش عن الرياضة اليمنية أحوالها.. وأهوالها.
* والسؤال ـ المتسلل ـ يا فخري؟ كم عندنا من التفاح الفاسد؟ في كل فريق أو ناد تفاحة فاسدة، وفي اتحاد الكرة تفاحة أو تفاحتين.. وفي الوزارة كذلك.
* من يجرؤ على التخلص من التفاح الفاسد في قطاعات الرياضة وملحقاتها، لا أحد.. والمصيبة أنه ينظر إلى هذا القطاع الحيوي نظرة.. استخفاف.. وتجاهل.
* لماذا لا تدرج وزارة الشباب والرياضة في تصنيف الوزارات السيادية؟ شوف عباطة السؤال وغبائه وهل بقى للبلد من وزارات سيادية.. يه.. يه؟
* وللتحديد.. والتسديد.. في اتحاد الكرة ـ مثلاً ـ أكثر من تفاحة فاسدة، لا تعنيها سمعة البلاد ولا تهزها الخسائر والنكسات، والمهم قبض العمولات وفوائد الرحلات, والضيافة في الفنادق رفيعة النجوم والدرجات.
* وشوفوا كم من ـ المطوبرين ـ المتزاحمين ـ يحجون إلى بطولة كأس الخليج لكرة القدم؟
* أعضاء مجلس نواب، قادة أمنيين وعسكريين رجال بنوك.. وأعمال.. مشارعين.. ومقارعين وخدم وشحاتين؟
* في كل بطولة تصبح اليمن مادة التندر والتسلية لصحافة الخليج، اليمن أكبر وفد إداري وأضعف نتائج، عشرة من أعضاء مجلس النواب اليمني ينامون في غرفة واحدة.
* وما خفي من العناوين كان أقسى وأنكى يذهب مع المنتخب عشرين إدارياً، ويكتشفون في الملعب أن الأرقام تتساقط.. وأنهم نسوا القمصان الاحتياطية في غسالة الفندق.
* ولهذه المناسبة التي تأتي كل عامين ينصب الشيخ البحريني ـ الخرف ـ عيسى بن راشد خيمته في بهو فندق البطولة.. ويستهل سهراته السامجة بالتنكيت ـ البايخ ـ ضد منتخب اليمن.
* طيب سؤال آخر ـ يا عبدالله ـ أكثر حرقة وحزناً ما الذي أضافته بطولات الخليج للكرة اليمنية؟
* بالأرقام.. والنتائج؟ فالمنتخب لم يتطور أو يتغير، وهناك فقط.. ثلاثة أو أربعة إداريين تطوروا.. وتصوروا؟
* يعودون عقب كل بطولة ـ بكروش ـ وقروش أكثر انتفاخاً، وحقائب أكثر وزناً وانبطاحاً؟
* وبصراحة مخجلة.. ومؤسفة فإن المنفوخين.. المغرورين الذين نلعب معهم في هذه البطولة يعتبرون منتخبنا ـ التفاحة الفاسدة ـ التي تتسابق الفرق على ظهره للحصول على فارق الأهداف؟
* وهذا ـ يا فخري ـ سؤال بريء وإضافي لماذا لم يسمح لنا بالمشاركة في بطولات الناشئين والأندية الخليجية، أنه يعجبهم حالنا الكسيح كمنتخب عاجز أصبح ـ ملطشة ـ لهذه البطولة.
* زد أن نقاد الخليج والمحليين الرياضيين المتملقين من الوافدين المترزقين يرون أن منتخب اليمن يجر البطولة إلى الخلف.. وأنه يعيق تطور الكرة الخليجية الناهضة.
* وفي رأي المتواضع أنه إذا احتل منتخبنا الوطني لكرة القدم وبجدارة المركز الأخير للبطولة التي تقام في الرياض بعد أيام قليلة، فإنه يتعين علينا الانسحاب من هذه البطولة.
* المستفيدون، والمطوبرون، سيبررون ويصرخون لكني أعتقد صادقاً أن مشاركتنا لم يعد لها قيمة ولا معنى.. لا لنا ولا لأشقائنا في منتخبات الخليج.
* والرياضة ليست خادمة خانعة في بلاط السياسين المتحايلين المتقلبين، أنها لعبة بريئة قابلة للمراجعة.. والمناقشة.. والتعديل .
* ونحن نرى اتحادات اللعبة في العالم كيف تغير البطولات.. وتطورها.. وقد تلغيها.. فلا يبكي ولا يتذمر أويحنق أحد.
* ويا لطاف الله.. يا عبدالله كم من التفاح الفاسد، تعاني رياضتنا ، أندية واتحادات ومؤسسات، ومنتخبات.
* ويا خلق الله لا طلب لنا في الفوز وإحراز نتائج باهرة.. طلبنا بشيء يسير من الحمية.. والغيرة.. والكبرياء.
* وكان الله في عوننا.. وعون جمهورنا الرياضي المهاجر، الذي انقسم إلى لونين بين الريال.. والبرشا، لأن له منتخب كسيح لا تقطع فيه الأغاني.. ولا الهتافات.. ولا حتى حسرة الكبار.. وبكاء النساء والأطفال.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
ثقافة التغيير والتركة الثقيلة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
مرضى الوهم الطائفي
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحافي/احمد غراب
من الذي سقط باليمن ؟!
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
عشم إبليس في اليمن
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
استحضار الجريمة في طبعة جديدة..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الفتح الصلاحي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية