الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبدالرحمن الراشد
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
الخط الأحمر الجديد!
غضب الإخوان من تدين السيسي
عترافات القرضاوي.. موقف شجاع
اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة
اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
الشيعية تهمة في أزمة الخليج
هل يمكن إحياء القومية؟
تاجر السلاح اليمني
سذاجة حوثية أم مكر صنعاء؟
الحوثيون إيرانيون أم مجرد دعاية؟

بحث

  
من قيادة السيارة الى قيادة القاعدة
بقلم/ أستاذ/عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 20 يوماً
الأحد 06 يونيو-حزيران 2010 07:13 م


هيلة القصير هي حديث الكثيرين الآن بعد اعتراف تنظيم القاعدة بأنها من عناصره الفاعلين في الدعوة والدعاية والتمويل والتجنيد. وقد كشف التنظيم عن سر هذه السيدة السعودية الذي أخفى الأمن السعودي أمرها لأكثر من ثلاثة اشهر عندما أذاع في شريط بثه قبل أيام أنه مقبوض عليها، ودعا إلى ارتكاب كل جريمة، من خطف أمراء واغتيال مسؤولين وتخريب منشآت، من أجل إطلاق سراحها. لا بد أنها عنصر مهم إلى هذه الدرجة التي جعلت التنظيم يحث على الحرب من أجل إطلاق سراحها. وقد كتب الكثير عن ظاهرة النساء في تنظيم القاعدة، وتبوؤهن أدوارا متعددة، فهذه «الهيلة» ليست السيدة السعودية الوحيدة بل سبقها أخريات، ويبدو أن أعدادهن تتزايد في ميادين المعارك ومناطق الدعم الخلفية. و«القاعدة»، رغم أنها تنظيم يمثل أقصى درجات التطرف الديني والاجتماعي، تثير الانبهار ليس فقط لقدرتها على تجنيد الصغار والكبار، والمتعلمين والأميين، والأغنياء والفقراء، وكل الفئات المجتمعية، بل أيضا في مرونتها وتطور تفكيرها وممارساتها في داخلها بدليل اعترافها بأهمية المرأة عضوا مهما وفاعلا.
المفارقة التي تثير الاستغراب أن أكثر التنظيمات في العالم تطرفا وتشددا أصبحت مرنة تقبل بالمرأة عاملة وقائدة وملهمة، فيها تتعاطى وظائف الانترنت والتمويل المالي والعمل الميداني بمرافقة رجالها في ساحات الحرب، في حين أن مجتمعاتنا المدنية، التي يفترض أن تكون أقل تشددا وأكثر تسامحا، تمنع المرأة وتحاصرها في لقمة عيشها ووجودها. وإذا كانت امرأة أثارت الدهشة والاستغراب مثل هيلة، وقبلها وفاء الشهري وقبلها أم أسامة وغيرهن من السعوديات، وركبن أخطر المهن على وجه الأرض، وهو العمل الإرهابي، فكيف يعقل أن تمنع المرأة العادية المحترمة للقوانين من حقوقها الأولية مثل قيادة السيارة، والعمل في المحلات التجارية، بل ولا يعترف بها كشخص مسؤول عن نفسه بل مجرد تابع؟
الأمر الآخر الذي يستحق التأمل في قضية «هيلة» عمق الاختراق الذي حققته «القاعدة»؛ فقدرة تغلغل هذه الحركة الإرهابية في مجتمع النساء السعودي المغلق، وتسللها إلى وسط المناطق السعودية، تكشف أنه رغم الملاحقة واعتقال مئات من عناصرها فإنها تنظيم لا يزال حيا يتنفس وينتشر مثل السرطان. وبكل أسف فان نجاحات الأمن المتتالية لا تخفي حقيقة فشل العمل الفكري في محاربة التنظيم الإرهابي. وهنا علينا أن نسأل بمن تأثرت هذه المرأة، ولمن كانت تنصت، وأي فكر أغواها؟ كنا نقول في السابق عليكم أن تقلقوا على أبنائكم، والآن نقول انتبهوا لنسائكم، بل عليكم أن تقلقوا على أنفسكم!
بعد كل هذه السنوات الحمراء الدموية لا يزال الفكر المتطرف منتشرا في منطقتنا، وقويا على كل المستويات، وبيننا من يخاف من قول كل النصيحة خشية أن يتهم بالتكفير، أو المس بالنشاطات المتسترة بالدين التي انتشرت في كل الاتجاهات والارتفاعات وبذرائع متعددة. عضو «القاعدة» الجديدة، هيلة القصير، 47 عاما، كانت تحاضر في النساء بدعوى أنها داعية، وتجمع الأموال منهن باسم مساعدة الأيتام والفقراء وترسلها إلى جماعاتها الإرهابية في اليمن!
*الشرق الاوسط

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
حارث عبد الحميد الشوكاني
صنم الإصلاح وفرعونه (5)
حارث عبد الحميد الشوكاني
دكتور/محمد جميح
اليمن والكتابة على رؤوس الثعابين
دكتور/محمد جميح
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الانتصار العظيم لقافلة الحرية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحيفة/الجزيرة السعودية
توقيت «القاعدة» المشبوه
صحيفة/الجزيرة السعودية
كاتب/شاهر سعد محمد
يا أحرار العالم اتحدوا
كاتب/شاهر سعد محمد
اسامه الرمح
هل كسر أسطول الحرية حصار غزة؟
اسامه الرمح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية