الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
عن حريق البوعزيزي وحرائق لم «تُطفأ»
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 17 يوماً
الخميس 11 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:27 ص


أشعل جسد محمد البوعزيزي المحترق في سيدي بوزيد في تونس انتفاضة شعبية عارمة في تونس مطالبة بالحرية والكرامة والخبز, وبالتغيير الذي تحقق برحيل الرئيس زين العابدين بن علي ومن تونس إلى منفاه البعيد بجدة. 
لكن الجسد المشتعل احتجاجاً على القهر والإقصاء والتهميش أشعل في محيطه العربي حرائق لم تنطفىء بعد في كل الأقطار العربية التي شهدت أحداث ما سمّي بـ “الربيع العربي” مطلع العام 2011م, ففي الجوار التونسي حرائق مدمرة في ليبيا ومصر, وإلى الشرق حرائق مستمرة في سوريا واليمن, فهل فتح حريق البوعزيزي ربيع الحرية العربية أم فتح جحيم الصراعات والعدوان الأجنبي؟. 
تقول الحقائق كما تنطق الوقائع كل يوم إن الجحيم الذي أشعله احتراق الجسد المقهور لمواطن عربي, قد تأجّج بوقود القهر والاضطهاد وبركان الغضب والانعتاق, لكنه سرعان ما وقع في قبضة القوى التي أرادته وسيلة لتحقيق أجندة مشبوهة وتنفيذ مؤامرات مُحاكة بدافع الثأر التاريخي وغايات الطمع العدواني لتحالف قديم جديد جمع بين قوى سايكس - بيكو - بلفور وقوى الرجعية الحارسة للتجزئة والتخلّف, فكانت ليبيا ثم سوريا ضحية الحريق والجحيم.. في مصر, كما في اليمن تتضاعف تعقيدات أزمة أشعلها الحريق وأبقتها الحسابات الخاطئة في رهاناتها على تمحورات إقليمية ودولية, لا تتفق حساباتها ومصالحها مع الأمن والاستقرار اللازمين لتحول ديموقراطي منشود ومطلوب لتحقيق أهداف الانتفاضة الشعبية في الأقطار العربية التي خرجت جماهيرها في حدث غير مسبوق لرفض القهر والاستبداد والمطالبة بالحرية والكرامة والخبز. 
تبدو حركة الحرائق الراهنة في ليبيا وسوريا تحديداً مدفوعة بحسابات إقليمية ودولية ظاهرها إرهاب داعش وأخواتها والحرب المفتوحة عليها, وباطنها الحرب الباردة الجديدة على المصالح والنفوذ بين القوى الكبرى على الساحة الدولية وامتداداتها عربياً وإقليمياً, على محور وحيد يخدم الكيان الصهيوني بتدمير وتمزيق ما حوله من أقطار التجزئة الأولى للوطن العربي وأمته المجيدة.
لم تخرج من رماد الحرائق دعوة فكرية واضحة للديمقراطية والدمقرطة, بل إن الذي خرج من الرماد هو مارد الطائفية والتطرّف وتمزّق الأوطان وحدّة الصراعات العنيفة وتفجير الاقتتال الأهلي والتدمير الذاتي في أقطار عربية وتنذر بتمدّده إلى أخرى, وفي كلٍّ لم يتبق من رماد البوعزيزي غير أمل خافت صنعته تونس بقدرتها على التغيير الآمن والتأسيس الممكن لانتقالة عربية وحيدة وفريدة نحو ديمقراطية ناشئة قد لا تصمد في تونس ولا تصل إلى غيرها. 

Albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/فتحي أبو النصر
ارتقاء عقل إدارة الحكم
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
إعادة تغليف نظام الهيمنة
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
صحافي/علي ناجي الرعوي
التساؤلات الحاضرة في اليمن!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
لمصلحة مَنْ يهدمون المعبد..؟!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
متى نعيش ليعيش اليمن؟
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.184 ثانية