الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الحلول الممكنة في المبادرة الحوثية
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 25 يوماً
الأحد 01 فبراير-شباط 2015 01:53 م


 
رغـم المآخذ الكثيرة على المؤتمر الذي دعت إليه حركة أنصار الله والذي من المتوقع أن يختتم أعماله اليوم في العاصمة صنعاء إلا أنه يمثل تقدماً إيجابياً في العملية التوافقية، باعتباره أحد الخيارات السلمية لتفادي الذهاب إلى مزيد من الاحتقان.. وهو –بهذا القدر أو ذاك – محاولة لإعادة الطمأنينة إلى نفوس اليمنيين وإيقاف عجلة التدهور نحو المجهول.
ولا شك بأن الجميع أحوج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تدارك هذا الوضع الاستثنائي والخطير الذي يعيشه الداخل اليمني.. وبالتالي البحث عن القواسم المشتركة وصولاً إلى حالة من التوافق الوطني وبمعزل عن التلويح بمنطق القوة والغلبة، خاصة وأن ثمة مخططات خطيرة تستهدف وحدة واستقرار وتماسك المجتمع.
إن ثمة ملاحظات يمكن رصدها في إطار تنامي مشاعر البعض بالاستحواذ على القرار والسلطة وتهميش الآخر ،الأمر الذي يتطلب التنبيه إلى مخاطر هذا المنحى من التفكير وذلك بالنظر إلى تبعاته الكارثية على ما تبقى من شكل الدولة وتماسك المجتمع.
في تصوري المتواضع أن الاحتكام إلى لغة العقل والحوار هو بمثابة المقدمة الأساس لبلورة المخارج الموضوعية للخلاص من حالة الاحتقان في المشهد السياسي والأمني الراهن.
خاصة وأن التحديات المنتصبة أمام كافة القوى على الساحة الوطنية كبيرة ومثقلة بالهموم والمخاطر على حد سواء مما يستدعي وقفة شجاعة وحكيمة للتعاطي المسؤول مع طبيعة هذه التحديات.
وفي هذا الصدد، أتصور أيضاً أن مخرجات مثل هذه المؤتمرات لابد وأن تكون توافقية يغلب عليها مصالح الوطن واستقراره وسلامة تماسك المجتمع وبحيث تقود إلى تسوية مرضية لكافة الأطراف.. والعمل على محاصرة تلك التداعيات التي نجمت عن هذا الواقع المرير الذي نعيشه حالياً، بل لعل الأهم في هذه الجزئية عزل كل المؤثرات السلبية التي تدعو إلى بث روح الكراهية والعداء ومحاولة بعض الرموز دق إسفين الفرقة بين مكونات المجتمع، مستفيدة من حالة التراخي في المشهد الراهن وغياب الدولة، إذ أن من شأن ذلك توتير الأجواء وإبقاء ساحة الملعب السياسي في حالة احتقان مستمر لا يمكن أن يفضي إلى تسوية في القريب العاجل.



    

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
قراءة في جوهر الأزمة اليمنية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
من «تورا بورا» إلى «أضرحة» الحوطة
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
إلى هنا وكفى
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن أخلاق السياسة وضمير الساسة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/يونس هزاع حسان
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
المشكلة الطائفية
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.059 ثانية