الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
التماهي مع قوة الضياء
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 12 يوماً
الأحد 08 مارس - آذار 2015 08:36 ص


الفنان الفرنسي الموصوف بكبير الرومانتيكيين التشكيليين عاش في الفترة ما بين 1798 وحتى 1863 ليشهد بزوغ قرن جديد, وأُفول قرن سابق، وليتمرّغ في زمن العاديات التي ترافقت مع الثورة البرجوازية الماركانتيلية القاسية، مما يُمكن رصد أبعادها على سحنته وتعبيرات وجهه في متواليتي «بورتريت ذاتي» لنفسه وهو مازال في عهد الصبا والشباب، وأُخرى فوتوغرافية التقطت له وهو في خواتم أيامه السبعينية. 
لوحات ديلاكروا لا تعبّر عن مرارة الصراع بين الكائنات مما يلتبس بعهود البشر أيضاً، بل تضعنا في معادلة الخط الضابط للإيقاع التصويري الذي كان الفنان يعتبره أساس الأُسس في التصوير. 
 كل امتداد أو التواء للخطوط تعبير عن قوة الخيار الفني, حيث لا مجال للحلول الوسط، وكل لون يتموْسق في أساس التكوين تعبير عن فضاءات مفتوحة للخيال والتخييل. 
قوة البناء، ووحدة الموضوع يتماوجان في أساس وتضاعيف المكان عند ديلاكروا، فإذا بالرائين للمشهد يتكاملون في تميمة التنوُّع، فالرجل ينظر للعاصفة، فيما المرأة المتطلعة إلى يقين مداها الجواني لا تخاف من عاديات الأيام. 
تميز ديلاكروا بقوة التعبير اللوني الذي يسطع حد التماهي مع قوة الضياء، ولهذا كانت له في النظرية اللونية أقدام وروافع. 
التعبير عن النزعة الافتراسية عند ديلاكروا موازٍ مؤكد لما يتجاوز الافتراس الغرائزي المحكوم بالحاجة، كما يفعل الأسد وهو يلتهم أرنباً ناعماً رقيقاً. 
 الإشارة هنا تطال الزمان وتقلباته، وتؤشر لما يتجاوز الضرورة، وربما لهذا السبب أراد ديلاكروا أن يُباشر الافتراسيين البشريين ممن حوّلوا باريس القرن الثامن عشر إلى نخبة شريرة مُستأسدة، وقطيع كبير من الممْسُوسين بالاستعباد المنظم. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
اليمن.. مخاطر التجاذبات!
كاتب/عباس غالب
صحيفة عكاظ
الحوار اليمني.. الأسس والمرجعية
صحيفة عكاظ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأمريكان والحوثيون
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
النزق الجامح
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
النقاط ال 20 !
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/خالد حسان
منظمات غير فاعلة!!
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.039 ثانية