الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي
الحوار وليس سوى الحوار

بحث

  
عن غياب ثقافة السؤال
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و يومين
السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2015 09:52 ص


ربما أصبح من العسير علينا، في هذه الرحلة القاتمة من تاريخ الأمة العربية أن نتساءل عما يحيط بنا وعما يدمر حياتنا كلها من الألف إلى الياء. أن نتساءل ماذا نريد؟ وماذا يراد بنا؟ ماذا تبقى كي نفعله لنواجه الآخرين أو لكي نحرجهم؟
لقد أصبح السؤال مهماً، لكن لا مكان له في الحياة العربية الراهنة رغم وجود هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام والتواصل التي من شأنها أن تشجع على التساؤل، وان تفتح نوافذها لاستقبال أسئلة الناس وشكاواهم المحشورة في الصدور والواقفة في الحناجر، وما يترتب على احتباس الأسئلة الفردية من احباط وشعور باليأس واللاجدوى.
إن اتاحة الفرصة عبر أية وسيلة إعلامية لإطلاق الأسئلة السجينة في الصدور والأفواه ويشكل حالة من التنفيس بغض النظر عن وجود الجواب المناسب أو عدم وجودة. يكفي أن نسأل وأن يجد سؤالنا طريقه إلى المؤثرين والفاعلين لا يسمعه من الناس العاديين الذين يكتمون اسئلتهم في صدورهم خوفاً وهلعاً.
والسؤال -وفقاً للقواعد الفكرية الصحيحة – أهم من الجواب لأنه يفتح آفاقا للتفكير وتبادل الآراء وإعادة النظر في الأشياء. وما أحوجنا في هذه المرحلة وفي غيرها من المراحل إلى إطلاق أسراب من الأسئلة التي تضج بها الحياة وتضيق بها الصدور، وفي امكان بعض التساؤلات حتى البسيط منها والعادي والذي يطلقه رجل الشارع في براءة وتلقائية أن تشكّل مدخلاً إلى حلول لم يكن في وسع الناظرين من أعلى تصورها أو الحدس بها. وميزة هذا النوع من الأسئلة أنها تأتي خالية من التنظير وتنطلق من قلب الواقع نفسه وتتجه صوب المستقبل أكثر من تمحورها حول الحاضر. وفي بعضها تلخيص وتحديد للمشكلات الراهنة وما ينتج عنها من هموم وتراكمات تتصاعد بمرور الأيام.
ومنذ فترة لفت انتباهي بشدة تعبير عميق ودقيق أطلقة أحد الكتاب العرب المعروفين، يهجو فيه النوع الغالب من الإعلام في الوطن العربي جاء فيه: "إن الإعلام مخلوق أساساً لوأد الأسئلة لا لطرحها والإجابة عليها." وهو قول جدير بالتأمل ولمواجهة هذا النوع الهدام من الإعلام الذي عمل لسنوات طويلة على كبت مشاعر الناس وإبعادهم عن معرفة الحقائق اتي تمكنهم من فهم الأسباب التي أوصلت حياتهم وحياة بلدانهم إلى هذا المستوى من التعاسة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولمعرفة الأسباب التي جعلت الأقطار العربية تعود إلى الخلف عشرات السنين بعد أن كانت قد بدأت تكتشف طريقها نحو الحياة الجديدة بكل ما حفلت به من قيم العدل والمساواة والاحتكام إلى الانتخابات الدورية وصناديق الاقتراع.
هناك دوماً أسئلة يريد الناس أن يطرحوها في انتظار أجوبة محددة، وأسئلة أخرى لا ينتظرون أية إجابة عليها يكفي أنها وجدت طريقها إلى التنفس بحرية والتجول في فضاء ما ، والسؤال في حد ذاته مهما كان قاسيا وعنيفاً هو البديل عن الفعل المزعج والمؤلم ، وأن نسمع من المواطنين أسئلتهم واستفساراتهم خير من أن نستمع إليها وقد تحولت إلى أفعال جماهيرية مدمرة كما حدث في أكثر من مكان في الوطن العربي والعالم. دعوا الناس يسألون ويخرجوا من دائرة الصمت التي تقتل أوقاتهم وتبدد أحلامهم.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالباري عطوان
مجرد تفكير حكومات خليجية في شراء قبب دفاعية اسرائيلية يشكل انتحارا سياسيا واخلاقيا
صحافي/عبدالباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
مبادرة بان كي مون في اليمن “ طوق نجاة ” للسعودية وحلفائها
صحافي/عبدالباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
مرشح امريكي للرئاسة يترحم على صدام والقذافي
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
الا يكفي تدمير سورية والعراق وليبيا واليمن؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/عبدالله الصعفاني
أوجاع الشعب.. لفتات مطلوبة..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.039 ثانية