الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
الدولة الاسلامية ستصل الى فلسطين المحتلة شئنا أم أبينا.. وعملية تل أبيب الأخيرة أحد المقدمات
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 14 يوماً
الأحد 03 يناير-كانون الثاني 2016 09:07 ص



لم تفاجئنا عملية الهجوم التي نفذها مسلح "مجهول" اقتحم حانة في وسط تل ابيب، واطلق النار على روادها، وقتل اثنين منهم واصاب خمسة آخرين، وفق الاعلان الرسمي للشرطة الاسرائيلية، فمثل هذا الهجوم، او ما يشابهه، متوقع، ولا نبالغ اذا قلنا انه تأخر، وان الايام المقبلة قد تكشف عن تكثيف لمثل هذه الهجمات، في ظل هذا الانسداد في عملية السلام، والتغول الاسرائيلي في الاستيطان والقتل.
 الحكومة الاسرائيلية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن هذه العملية، واي اخرى مثلها، ورئيسها بنيامين نتنياهو، والمحكمة العليا الاسرائيلية التي تصدر القوانين والتشريعات على مقاس سياساتها العنصرية الانتقامية الدموية.
 فعندما تكون عقوبة من يرمي حجرا عشر سنوات سجنا، وعقوبة من يحمل مقصا، الاعدام الفوري دون نقاش، والدوس على جثمانه (او جثمانها) بأحذية الجنود الاسرائيليين، ونسف منزل الاهل كعقاب على هذه “الجريمة”، التي لم ترتكب، فماذا يتوقعون اذا من ردود فعل لهؤلاء الشبان الفلسطينيين؟ يقيمون الحفلات ترحيبا بالجنود الاسرائيليين، ويضعون عروق الرياحين في فوهة بنادقهم فرحا برصاصها القاتل لاهلهم؟
 فاذا كان حمل مقص، او سكين، يؤدي بصاحبه، او صاحبته، الى الشهادة برصاص المستوطنين والجنود الاسرائيليين فورا، فان هذا قد يدفع البعض بأن يبحث عن بندقية آلية او مدفع رشاش، واقتحام الحانات والحافلات، وقتل اكبر قدر ممكن من المستوطنين او الجنود الاسرائيليين، ما دامت المحصلة النهائية هي القتل الميداني المتعمد.
 
***
ثلاثة اشهر والجنود الاسرائيليين يقتلون المشاركين في الانتفاضة المندلعة حاليا في فلسطين المحتلة عام 48 بدم بارد، وبتعليمات مباشرة من نتنياهو، وطاقم حكومته، وتواطؤ المحكمة الاسرائيلية العليا، وقطاع عريض من وسائل اعلام اسرائيلية، دون ان يتحرك احد لمنع هذه المجازر التي تتم في وضح النهار، وامام مرأى العالم “المتحضر” ومسمعه، وعدسات تلفزيوناته.
 الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكثر المسؤولين الفلسطينيين “اعتدالا” وخنوعا منذ بدء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين قبل 68 عاما، ذهب الى الامم المتحدة وجمعيتها العامة باكيا على السلام واتفاقياته، شاكيا من عدم التزام “الشريك” الاسرائيلي بها، وانتهاكه المتواصل لها، فماذا كانت ردود فعل هذا العالم الغربي المنافق بزعامة امريكا، الذي كان يدفعه وغيره دفعا الى التفاوض والقبول بالشروط الاسرائيلية، مقابل دويلة مسخ على 20 بالمئة من ارض فلسطين التاريخية؟ لا شيء على الاطلاق.. ادارة الوجه الى الناحية الاخرى، والقاء محاضرات حول فضيلة الصبر.
 من المؤسف، بل والمخجل، ان الرئيس عباس لم ينفذ ايا من تهديداته بوقف التنسيق الامني الذي يوفر الحماية للاحتلال ومستوطنيه، ويزج بالنشطاء في غياهب السجون، او الغاء بروتوكول باريس الاقتصادي، الذي جعل الاقتصاد الفلسطيني زائدة دودية ملتصقة بنظيره الاسرائيلين، وفرض البضائع الاسرائيلية وحدها على اكثر من اربعة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
 الرئيس عباس، لم تتحرك دماء الكرامة والشهامة في عروقه، وهو يتابع من شباك بيته القوات الاسرائيلية وهي تقتحم فنائه وحديقته الخلفية، وتعتقل الشبان الفلسطينيين، ولن يتحرك حتى لو دخلوا غرفة نومه وفتشوا سريره، وكان رده “البطولي” اصدار اوامر لـ”قواته” بتفريق مظاهرة بالقوة احتجاجا على الاحتلال.
 اما اعمال القتل العنصري هذه، والاهانات التي تلحق بالفلسطينيين جميعا من قبل الاحتلال وقواته ابتداء من “الرئيس″، وانتهاء بأصغر طفل فلسطيني تنهش لحمه كلاب المستوطنيين، لم يبق هناك اي مجال للصبر او التحمل، والاستماع لاصوات الغربيين والشرقيين معا، فقد طفح الكيل.
 الاسرائيليون يريدون ان يدفعوا الشعب الفلسطيني لاستيراد “الدولة الاسلامية” وعقيدتها واساليبها، او اي تنظيم مثلها، وستتحقق رغبتهم هذه قريبا، ان لم تكن قد تحققت بالفعل، وهذا الهجوم ربما يكون البداية، وهنيئا لهم على ما رغبوا وتمنوا، وبغض النظر عما اذا كان مثل هذا التطور يفيد القضية الفلسطينية او يضرها، فلم يعد هناك لدى الشعب الفلسطيني ما يخسره.
 السيد ابو بكر البغدادي زعيم “الدولة الاسلامية” قال في تهديد نادر لاسرائيل اصدره قبل اسبوع في شريط “ما نسينا فلسطين لحظة، وباذن الله لن ننساها وقريبا باذن الله تسمعون دبيب المجاهدين وتحاصركم طلائعهم في يوم ترونه بعيدا، ونراه قريبا، وها نحن نقترب منكم يوما بعد يوم وسيكون حسابكم عسيرا”.
 
***
الاخطاء الامريكية الكارثية في العراق وليبيا وسورية، وفرت الحاضنة لنشوء “الدولة الاسلامية” وتمددها.. والاخطاء الكارثية الامريكية والاسرائيلية والاوروبية والعرقية معا، ستوفر لها الحاضنة الاكثر دفئا على الارض الفلسطينية آجلا او عاجلا، وسيكون المأزق اكثر خطورة ودموية، وليجرب الاسرائيليون الارهاب الحقيقي، ولا نستغرب اذا ما ترحموا على ايام “فتح” و”حماس″.
 “الدولة الاسلامية” اذا وصلت الى الارض الفلسطينية لن تكون مثل السلطة، يمكن تدجينها من خلال اغراقها بالاموال والسلام الاقتصادي، وبطاقات الشخصيات المهمة (VIP) وخداعها باسم دولة وعلم، وحرس رئاسي مزور، و160 الف موظف على قوائم معاشاتها، ولن تكون مثل حركة “حماس″، يمكن حصارها ومليوني فلسطيني معها في قطاع غزة، وتجويعها بمساعدة الجار المصري الامين في المستقبل المنظور على الاقل، ويكفي ان تنظر اسرائيل الى ما يحصل في العراق سورية لتتأكد مما نقول، او حتى الى شبه جزيرة سيناء باعتبارها اكثر قربا.
 الظروف تتغير بسرعة، واسرائيل لن تكون محصنة من الفوضى الدموية التي تجتاح المنطقة حاليا، ولن تفيدها قنابلها النووية، ولا طائراتها من كل الطرازات و”الافات”، وهي التي اوصلت نفسها، ومستوطنيها، والمنطقة بأسرها الى هذا الوضع، وعليها ان تتحمل نتائج ارهابها وسياساتها، ان آجلا او عاجلا.
 فاذا كانت هذه “الدولة” التي تختلف معها وايديولوجيتها ودمويتها تمددت ووصلت الى ليبيا والصومال وسيناء وافغانستان والفلبين ومالي ونيجيريا واليمن والقوقاز، وفجرت ستة اهداف في قلب باريس، فلماذا لا تصل، او معتنقي ايديولوجيتها الى فلسطين المحتلة؟
 من يزرع الريح يحصد العاصفة، والعاصفة آتية لا ريب فيها، والايام بيننا.
 
* "رأي اليوم"
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل وقعت ايران في مصيدةالاستفزاز السعودي المُعدة باحكام؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
الحرب الباردة السعودية الايرانية
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا دخلت الدولة الاسلامية على خط الازمة السعودية الايرانية وهددت بالانتقام للمعدومين السنة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا بعد “تحرير” الرمادي؟ وهل بدأ العد التنازلي “لام المعارك” في الموصل؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
اذا كانت هذه صواريخ المرحلة الاولى فما هي صواريخ المرحلة الثانية والثالثة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية