الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:42 صباحاً
تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
القوات التركية دخلت الى المستنقع الدموي السوري بشكل مباشر للمرة الاولى منذ خمس سنوات من الازمة..
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 25 يوماً
الأحد 28 أغسطس-آب 2016 09:15 ص


بعد خمس سنوات من الحرب بالانابة، والاقتصار على تدريب وتسليح وتأسيس الفصائل السورية “العثمانية” المقاتلة، مثل حركة نور الدين زنكي، والسلطان مراد الرابع، وصقور الجبل، وفيلق الشام، ها هي تركيا ترسل 50 دبابة، واكثر من 350 جنديا الى جرابلس السورية، معلنة انضمامها رسميا الى العديد من المتدخلين عسكريا في الازمة السورية، والهدف الرئيسي هو الحرب على وحدات الحماية الكردية السورية، التي تعتبرها الجناح العسكري لحزب الاتحاد الكردستاني، وبدرجة اقل، القضاء على وجود “الدولة الاسلامية” وقواتها لتجنب غضب الحليف الامريكي.
التدخل العسكري التركي المباشر، الذي تأخر خمس سنوات، كان من المفترض ان يكون ضد قوات الجيش السوري، ولحماية حلفائها في حلب على سبيل المثال، ولكنه جاء لمواجهة الاكراد، واجهاض مخطط امريكي لاقامة دولة لهم، واقامة منطقة عازلة، ولكن بموافقة السلطات السورية والروسية معا، ومباركة ايرانية، لاعادة ترحيل مهاجرين سوريين يقيمون على الاراضي التركية (هناك من يقدر عددهم بمليوني لاجيء)، واقامة سد بشري عربي في مواجهة التمدد الكردي، وجعل مهمة القوات “العربية” السورية الموالية لتركيا اسقاط “الدولة الكردية”، كأولوية تتقدم على اسقاط “الدولة الاسلامية” في دمشق.
اين “الثورة السورية”؟ واين الاهداف “المعلنة” التي انطلقت لتحقيقها، خاصة تحقيق العدالة الاجتماعية، واقامة نظام ديمقراطي يحترم حقوق الانسان، ويقضي على الفساد والفاسدين؟
***
هذه اسئلة ممنوع طرحها هذه الايام، فالاولويات تغيرت، وخريطة التحالفات تتغير ايضا، وفقا لمصالح الاطراف المتواجدة على الارض، او في السماء، واعداء المساء يمكن ان يتحولوا الى اصدقاء الصباح، انها “سورية الجديدة”.
الصدام العسكري التركي الكردي ينتقل الآن الى الارض السورية، مدعوما هذه المرة بقوات عربية، والسيد صالح مسلم، قائد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اكد ان تركيا ستغرق في المستنقع السوري، وستحاربها قواته كقوة “احتلال”، رافضا دعوات حلفائه الامريكان بالانسحاب من مدينة منبج وغيرها من البلدات السورية الى شرق الفرات، حتى لو ادى هذا الموقف الى خسارة الدعم الامريكي.
السلطات السورية في دمشق تلتزم الصمت، وتكتفي بإدانة “روتينية” لعملية “درع الفرات” التركية، التي اعتبرتها انتهاكا للسيادة السورية، ولسان حالها يقول (فخار يكسر بعضه)، ولكن هناك من يؤكد ان هذا “الدرع″ التركي جاء ثمرة اتفاق تركي سوري، بوساطة ايرانية، ومباركة روسية.
بات من الصعب علينا، وعلى الكثيرين مثلنا، معرفة من يقاتل من على الاراضي السورية، والهدف المعلن لكل هذه التدخلات والحشودات والحروب هو اجتثاث “الدولة الاسلامية”، العدو المشترك لجميع القوى المتضادة، اقليمة كانت او دولية.
هناك اربعة اسئلة رئيسية تفرض نفسها بقوة في ظل هذا الزحام:
   الاول: تنظيم “الدولة الاسلامية” يمنى بخسائر على الارض، ويفقد السيطرة على مدن سورية وعراقية، وهناك مؤشرات حول خسارة المزيد منها مستقبلا، مثل الموصل والرقة، فماذا سيكون مصيره، وهل سيختفي من الخريطة، فوق الارض على الاقل، وكيف ستكون خطورته اذا ما اختفى تحتها؟
   الثاني: ماذا سيحدث للاراضي والمدن التي يخسرها، في سورية والعراق، هل ستعود لسيادة السلطتين في بغداد ودمشق، ام الى الاكراد، او الاتراك في حالة منبج وجرابلس، او تنظيمات المعارضة الموالية الى هذا الطرف او ذلك؟
   الثالث: ماذا سيحدث للتحالف الاقليمي والدولي القائم حاليا، ويتأسس على ارضية العداء لـ”الدولة الاسلامية”.. فهل سينفرط عقده، ويبدأ في خوض حروب ضد بعضه البعض، لفرض اجنداته والفصائل لمتحالفة معه؟
   الرابع: اين النظام السوري من كل هذا وذاك، واين العملية السياسية التي انطلقت للوصول الى حل سياسي، وهل ستظل خريطة المتفاوضين ووفودهم على حالها، ام ستدخل اليها قوى جديدة فاعلة على الارض، وتنقرض قوى اخرى.

 ***
الاجابة على هذه الاسئلة الافتراضية الاربعة هي التي ستحدد هوية الصراع الجديد على الارض السورية فيما هو قادم من اشهر، وربما سنوات، ومن المؤسف انه لا احد يملك هذه الاجابات كاملة، ولذلك لا نستبعد استفحاله، واستمراره، وتغير اهدافه وادواته.
ندرك جيدا بأن العداء للاكراد وطموحاتهم في قيام كيانهم الجديد الذي اجهض قبل مئة عام نتيجة تحالف الغرب مع مصطفى اتاتورك، هو الذي يحل حاليا مكان العداء لـ”الدولة الاسلامية”، ويغير خريطة التحالفات، بحيث بات يجمع بين المربع التركي العراقي الايراني السوري، ولكن هل ستضحي امريكا، وروسيا بدرحة اقل، بالحليف الكردي الذي خاض حروبها في سورية والعراق ضد الاسلام المتطرف وجماعاته؟
الامر المؤكد ان التدخل العسكري التركي المباشر في سورية بدأ، وهو مرشح للتوسع، والصدام مع الاكراد انطلقت رصاصته الاولى، وهذا هو التطور الابرز في الازمة السورية، فهل وقعت حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان في مصيدة كردية ثانية في سورية، اضافة لمصيدة حزب العمال الكردستاني في شرقها، اسوة بمصيدة السعودية في اليمن، وعراق صدام في الكويت؟
لا نملك اي اجوبة، ونستطيع ان نتكهن، مجرد التكهن، بأننا امام الفصل الاكثر خطورة في الازمة السورية، وان موقع النظام في دمشق لن يكون بالسوء الذي كان عليه طوال السنوات، او الاشهر الماضية، واستعادته مدينة داريا الاستراتيجية اليوم، ودخول قواتها اليها، يعتبر مؤشرا مهما في هذا المضمار، والله اعلم.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
الصراع في سورية هل يتحول من “طائفي” الى “قومي”؟ وما هي ملامح الصفقة السورية التركية الجديدة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
يمانيون جنوبيون للإيجار!
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
كاتب/عبد الله زغيب
سلّم نفسك يا سعودي!
كاتب/عبد الله زغيب
كاتب/الشيخ/ محمد حسين المقدشي
رسالة الى الشعب اليمنى من احد كبار مشايخ اليمن
كاتب/الشيخ/ محمد حسين المقدشي
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل الرئيس الاسد هو الرابح الاكبر من الانقلاب التركي الفاشل؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
العرب والاتحاد الاوروبي قد يكونان المستفيد الاكبر من الخروج البريطاني على المديين المتوسط والبعيد.. واليكم مرافعتنا التي تؤكد حججنا
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.052 ثانية