الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/طالب الحسني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/طالب الحسني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/طالب الحسني
باكستان على خط المشاورات اليمنية السعودية “السرية” لإنهاء الحرب.. ورفع الحصار نقطة الخلاف المفصلية
السعودية تستعد للخروج من الحرب على اليمن.. وإعلامها الرسمي يمهد لذلك
التسوية المعقدة جنوب اليمن.. المعالجة السعودية الإماراتية تتضمن الإطاحة بحلفاء هادي
التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن باب المندب وربطه بمهام التحالف الذي يجري تشكيله تحت عنوان ” حماية السفن “
السعودية تتمنى الخروج من الحرب على اليمن.. وبقاء المغرب أو مغادرتها ليس مؤثرا
أجواء مشاورات السويد اليمنية عن قرب.. وهذا ما ستخرج به
هل تفتح حادثة خاشقجي العيون لحرب السعودية المنسية على اليمن وتوقف هذا العزوف العربي والدولي عن اجتراح حلول؟
دفاعات جوية يمنية مقتدرة على إسقاط طائرات التحالف السعودي..

بحث

  
هل بالغ بن دغر في التحذير من تكرار مجزرة 13 يناير جنوب اليمن ؟ ومن سيطلق الرصاصة الأولى ؟
بقلم/ كاتب/طالب الحسني
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 27 يوماً
الإثنين 29 يناير-كانون الثاني 2018 09:45 ص


 
هل بالغ رئيس وزراء هادي أحمد عبيد بن دغر عندما حذر من تكرار مذبحة 13 يناير 1986 الدموية المؤسفة جنوب اليمن ، وقارن تمخضات اليوم في هذه المحافظات نفسها بتلك التي حدثت قبيل المجزرة التي لا تزال تداعياتها قائمة ؟! المعطيات الحالية لا تقول أبدا أنه بالغ، وأن هذا التصريح الذي أثار المخاوف والجدل جاء بغرض الترهيب من محاولة المساس بحكومته التي ربما تعيش آخر أيامها ، وهذا ما أشرت إليه  في مقال سابق من على هذه الصحيفة (راي اليوم) عندما كانت الأمور أقل خطورة من اليوم ، فأطنان الأسلحة الموجودة بدعم السعودية والإمارات وأطراف أخرى ، وحجم الإحتقان ، وصعوبة الوصول إلى تسوية في القريب العاجل ، وسوء تقدير الجهات الإقليمية ،وأضف إليها الأحداث التي مرت طوال الثلاث الأعوام الماضية من العدوان على اليمن ، تشير إلى أن تجنب الصدام العسكري ليس في متناول أحد ، وأن أكثر ما يمكن تحقيقه هو تاجيل الحرب الداخلية الشرسة
منع إقامة أي فعالية او تظاهرة في عدن والمدن الجنوبية للمطالبة بإسقاط حكومة بن دغر وإعطاء أوامر من جهات في التحالف بالتهدئة وضبط النفس ، لا تخفف أبدا من التوتر ، بل تضاعف من تأجيج الشارع ودفعه للخروج ، وفي الحقيقة الشارع المقصود هنا ـ هو المجاميع المسلحة الواسعة التي تدعم توجه المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا بطرد “حكومة هادي ” من عدن مثلما دعا هذا المجلس بقيادة عيدروس الزبيدي ، هذا الأخير يحظى بدعم الإمارات بصورة معلنة وليس مجرد تحليل
التوتر القائم هو توتر بين فصائل تحمل السلاح وانخرطت في القتال طوال المرحلة الماضية ، الخليفية التي انطلق منها 70% من المسلحين ، هي المطالبة بالإنفصال عن الشمال وفك الإرتباط وإقامة دولة مستقلة ، أي العودة إلى ما قبل الوحدة بين الشطرين الجنوبي والشمالي 1990 وهو ما يعمل عليه المجلس الإنتقالي الجنوبي ويستفيد منه في الوقت الراهن ،رغم أن ذلك من أسوء الخيارات على المستوى الوطني وتسبب في سقوط محافظات الجنوب اليمني في أيدي تحالف العدوان على اليمن
صحيح هناك انقسام جنوبي جنوبي وتنشأ من هذا الانقسام فصائل ومجموعات مسلحة ، ولكن هناك اتفاق كبير على مواجهة حكومة بن دغر وإجهاض أي تواجد لما يسمى ” الشرعية ” هذا التوجه هو أحد الأسباب الرئيسية في عدم تطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية ، والمثير أيضا أنه متوافق تماما مع أداء السعودية والإمارات في هذه المحافظات ، لسبب آخر هو رغبة هذه الدول في تحويل الجنوب اليمني إلى مخزن للمقاتلين ونقلهم إلى جبهات الساحل الغربي لقتال الجيش واللجان الشعبية المناهضة للعدوان السعودي الامارتي على اليمن ، ألوية عديدة من هولاء يقاتلون مع الجيش السعودي في الحدود اليمنية السعودية ، كجزء من تخفيف التكلفة الباهضة التي تدفعها السعودية من جنودها في حرب استنزاف كبيرة ، فضلا عن أن هذا التحالف لم يأتي لليمن وينفق مليارات الدولارات لتحقيق أهداف من هذا القبيل ومن ثم العودة ، فما يحصل اليوم من تسريع لبناء قواعد عسكرية إماراتية وسعودية على مقربة من مضيق باب المندب وبسط السيطرة على أهم الجزر اليمنية كجزيرتي ميون وسقطرى والذهاب بعيدا لتكثيف التواجد العسكري لهاتين الدولتين في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان ، ومنع عودة هادي وإجباره على الإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض ، تؤكد بصورة واضحة أن هذا المسار هو الأهم بالنسبة للسعودية والأمارات في الوقت المنظور ، وخصوصا مع الفشل العسكري والسياسي في الوصول إلى صنعاء ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك فصائل جنوبية أخرى تم تغييبها وأخرى غابت طواعية عندما لم تجد لها مكانا في هذا الصراع المرير
نعود ونقول أن عسكرة اليمن ودفعه للقتال في ظروف إنسانية مأساوية وصلت لحد المجاعة ورشحت كأسوء أزمة انسانية في العالم وفق تقارير أممية ، هو عدوان جديد تقوم به السعودية والإمارت على اليمن شمال وجنوبا وفي ظل تقاعس أممي وأقليمي ودولي عن الدفع بحل سياسي ممكن وفي متناول اليد اذا ما كانت هناك نوايا جادة ومخلصة .
الصدام العسكري وتكرار أحداث 13 يناير الدموية إن لم تكن خلال الأيام المقبلة ولا نتمناها ، فهي مرشحة للحدوث بأي وقت آخر والمسألة وقت ليس إلا .
كاتب صحفي يمني






 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خليل كوثراني
جمر عدن: لعبة استبدال البيادق!
كاتب/خليل كوثراني
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
عدن تحترق مرة أخرى ودماء ابنائها لم يعد محرما
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل تَستعد أمريكا لضَربَةٍ عَسكريّةٍ جَديدةٍ في سورية فَوْرْ “تَجهيز الأدلّة” عن استخدام غاز السَّارين الكيميائي في الغُوطة الشرقيَّة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ثورات الجوع والجياع قادمة في ظل استفحال الفساد والتهميش والتغول الطبقي..
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
نَعمْ.. القُدس لَيست للبَيع..
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/عبدالخالق النقيب
من سيحقق السلام لليمنيين الذين يعيشون وسط صراع الفيلة ؟ وهل بات ضرورياً رفع الغطاء الأممي عن حرب التحالف قبل حدوث الكارثة ؟!
كاتب/عبدالخالق النقيب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.096 ثانية