الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2024آخر تحديث : 04:06 مساءً
اضراب عام للتجار وباعة القات في تعز .... 12غارة على الحديدة وصنعاء وذمار .... مصر.. الحكم على تيك توكر شهيرة بالسجن عامين وغرامة 300 ألف جنيه .... وفاة شابين بصواق رعدية في لحج .... 4الاف ريال سعر الكيلو الطماط في مارب .... لاول مرة يمنية تشارك بفلم فرنسي امريكي .... يمني يصنع طائرة .... وفاة واصابة 5 فتيات بصواعق رعدية في ماوية بتعز .... تحول حفل زفاف الىماتم في الحديدة بعد وفاة واصابة 8أشخاص .... نجاة مواطنيين من موت محقق في ذمار ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
لماذا نعتقد أنّ عُقوبات الرئيس ترامب على السيّد ظريف دليلُ إفلاسٍ سياسيٍّ وأخلاقيٍّ؟
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و 4 أيام
الأحد 04 أغسطس-آب 2019 08:59 ص


لُغة فرض العُقوبات هي اللّغة الوحيدة التي يُجيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصّةً ضد إيران والحركات العربيّة والإسلاميّة المُتحالفة معها مثل “حزب الله” في لبنان، وحركتيّ “الجهاد” و”حماس” في قطاع غزّة، و”أنصار الله” في اليمن، والحشد الشعبي في العِراق، ولكن أن يصِل الأمر إلى درجةِ فرض عُقوبات على السيّد محمد جواد ظريف، وزير الخارجيّة الإيراني، فهذا دليلُ إفلاسٍ وارتباك، ونفاذ بنك الأهداف الأمريكي.
الرئيس ترامب فرض عُقوبات على المُرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيّد علي خامنئي، ثم الرئيس حسن روحاني، وقادة الحرس الثوري، وعلى رأسهم اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وعندما لم يجد شخصًا ليفرض عليه عُقوبات اختار السيّد ظريف، ولا نعتقد أن العُقوبات ستُصادر ابتسامته الشهيرة، وسترسُم إشارةً عابسةً على وجهه تأثّرًا.
***
هذه الخطوة من الرئيس ترامب جاءت على درجةٍ من الهُبوط والسّخف بحيث لم تجِد تأييدًا من أيّ من الدول الأوروبيّة، بما في ذلك بريطانيا التي عارضتها، وقالت إنّها ستستمر في تعاطيها مع السيّد ظريف باعتباره “شيخ” الدبلوماسيّة الإيرانيّة.
عندما نصِفها بالسّخف، فذلك عائدٌ إلى عدم وجود دولار واحِد للسيّد ظريف مودع في المصارف الأمريكيّة حتى يتم تجميده، تمامًا مثلما هو حال السيّد علي خامئني، والسيّد حسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللّذين لا يُغادران بلديهما إلا فيما ندَر.
ومن المُفارقة أن قرار فرض العُقوبات على السيّد ظريف تزامن مع نشر مجلة “نيويوركر” الأمريكيّة تقريرًا يتحدّث عن تقديم الرئيس ترامب دعوة للسيّد ظريف لزيارة واشنطن وبحث كيفيّة حل الأزمة الأمريكيّة الإيرانيّة المُتفاقمة، ولكنّ السيّد ظريف التي وصلته هذه الدعوة عبر السيناتور الجمهوري راند بول، عُضو لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ يوم 15 تموز (يوليو) الماضي، بادر إلى رفضها دون تردّد.
الحُكومات التي تملك كرامةً وطنيّة، وتحترم قيمها الدينيّة والحضاريّة، لا تهرول إلى واشنطن تجاوبًا مع أيّ دعوة من البيت الأبيض، خاصّةً في ظِل الأزمات، وعندما يحتلّه رئيس بلطجي ابتزازي مِثل الرئيس ترامب.
يبدو أنّ الرئيس ترامب الذي تعوّد على خُنوع الحُكومات العربيّة وإذعان قِياداتها لأوامره وطلَباته دون تردّد، تشابهت عليه البقر، واعتقد أنّ القيادة الإيرانيّة سترقص فرحًا إذا سنحت لها الفُرصة، وبالأحرى للمسؤولين فيها، لزيارة البيت الأبيض، والتقاط الصور إلى جانب المدفأة الشّهيرة، وهذه ليست المرّة الأولى التي يُثبِت للعالم بأسرِه غباءه وجهله.
الرئيس ترامب تورّط في الأزمة الإيرانيّة، ولم يعد يعرف كيف يستطيع الخُروج منها، خاصّةً أنّ خُصومه الإيرانيين رفضوا كُل الوسطاء الذين أرسلهم عارضًا الحُلول والمُفاوضات، والأكثر من ذلك أسقطوا له طائرة مُسيّرة اخترقت أجواءهم الإقليميّة فوق مضيق هرمز، وأعطَبوا ست ناقلات في خليج عُمان، وعادوا إلى تخصيب اليورانيوم بدرجاتٍ عاليةٍ، واستمرّوا في تجاربهم الصاروخيّة الباليستيّة، في تحدٍّ له وإدارته.
***
لا نعرِف ما إذا كان فرض العُقوبات على السيّد ظريف يأتي في إطار الرّد الأمريكيّ على إسقاط الطائرة المُسيّرة، والتّجارب الباليستيّة أم لا، ولا نستبعِد أن يكون الرئيس ترامب لم يجِد ما يفعله غير الإقدام على هذه الخُطوة الصّغيرة والتّافهة جدًّا.
بالأمس أطلق مقاتلو حركة “أنصار الله” الحوثيّة صاروخًا باليستيًّا مُجنّحًا وصل إلى مدينة الدمام شرق المملكة العربيّة السعوديّة في طعنةٍ قاتلةٍ للصناعة العسكريّة الأمريكيّة التي عجزَت صواريخ “الباتريوت”، درة هذه الصناعة، على إسقاط هذا الصاروخ والحَيلولة دون وصوله إلى عاصمة الصناعة النفطيّة السعودي حيث يوجد مقر شركة “أرامكو” العِملاقة، ممّا يعني أنها باتت هدفًا للأعمال الانتقاميّة اليمنيّة، وكردٍّ على غارات التحالف العربيّ السعوديّ الإماراتيّ على أهدافٍ مدنيّةٍ في العُمق اليمني.
نجزِم بأنّ ابتسامة السيّد ظريف ستزداد اتُساعًا وتأثيرًا بعد هذه العُقوبات الترامبيّة، ولا نستبعِد أن يُكثِر منها في الأيّام والأسابيع القادِمة لرَفع ضغط الرئيس ترامب ومُستشاره جون بولتون.. والأيّام بيننا.
 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل تُمهّد الإمارات لانسحابها فعليًّا من التحالف السعوديّ بعد تأكيد انسحابها عسكريًّا من اليمن؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب “يتوج” إسرائيل حامية لدول الخليج رسميا بضمها الى التحالف البحري لحماية الملاحة في مضيق هرمز..
أستاذ/عبد الباري عطوان
دكتور/الدكتور عبدالواسع حسين غُشيم
11 حقيقة تثبت ان الحرب في اليمن لست يمنية.. وانما عدوان خارجي
دكتور/الدكتور عبدالواسع حسين غُشيم
أستاذ/عبد الباري عطوان
حالة اللّاسِلم واللّاحرب الرّاهنة في الخليج لا تصُب في مصلحة إيران ولهذا لا نستبعِد مُفاجآت أكثر خطورة
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
العقل المُدبّر لهجَمات 11 سبتمبر هل سيُوجّه طعَناته المسمومة للسعوديّة في المحاكم الأمريكيّة؟
صحافي/عبدالباري عطوان
كاتب/طالب الحسني
التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن باب المندب وربطه بمهام التحالف الذي يجري تشكيله تحت عنوان ” حماية السفن “
كاتب/طالب الحسني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية