|
إذا لاحظنا كل ذلك سنكتشف عقم التهديد بالمقاطعة، فالعملة الصينية الصاعدة « الين» كفيلة بأن تحل محل الدولار الأمريكي في سوق التبادل الدولي، والروبل الروسي كفيل بحل مشكلة الجنوب والشرق الأوكرانيين المُطالبين بالانفصال من خلال استبدال عُملة المركز الأوكراني بالعملة الروسية المقرونة بدعم سخي شامل للانفصاليين عن أوكرانيا.. الباحثين عن الوحدة مع روسيا.
الحقائق السابقة تؤشر إلى أن المشكلة الأوكرانية مرشحة لتكون سبباً لشرارة تشعل حرائق كبرى، كتلك التي بدت واهية محدودة عندما شنَّ الزعيم النازي «هتلر» حرباً عبثية على بولندا، فتداعت به الأحوال، واستمرأ الانتصارات المتتالية لكي يغرق لاحقاً في الجليد الروسي القاتل، ويضع الأمة الألمانية ومن ناصرها من حلفائه في أسوأ مربع تاريخي ما زالت المانيا ومن كان معها يدفعون ثمنه إلى يومنا هذا.
Omaraziz105@gmail.com
في السبت 22 مارس - آذار 2014 07:30:48 ص