|
لهواة القلاقل وتجّار الأزمات زرّاع الفتن وصانعي الإحن.. لذوي النفوس المريضة والعقول المرجوجة الضعيفة.. لذوي المصالح الأنانية والصدور الضيقة.. لهواة الحروب أعداء السلام والأمن والاستقرار.. لمن يزرعون الأحقاد والضغائن بين الناس، لمن لا يهمهم إلا مصالحهم مهما ألحقوا الضرر بالأمة.. لمن قادتهم أوهامهم نحو التكبر والتعالي نحو الآخرين.. لمن تجرّدوا من القيم الإنسانية النبيلة وتمادوا في غيّهم وغرورهم وصلفهم ليُلحقوا الأذى بالآخرين بقصد وبدون قصد لتجار الفرقة ونشر ثقافة الكراهية بين الآخرين لأطماع وأهداف دنيئة.. لمن قادتهم أمراضهم لإقلاق أمن وسكينة الناس وتجردوا من قيم الخير.. يزرعون الخراب والدمار هنا وهناك.. يساهمون بطريقة أو بأخرى في إراقة دماء الأبرياء من مدنيين وعسكريين ويتلذّذون بمعاناة الناس المعيشية من اقتصادية واجتماعية وإنسانية.
لأولئك كلهم نقول: اتقوا الله في الوطن.. اتقوا الله في الناس.. اتقوا الله في دينكم ودنياكم.. اتقوا الله فيما أمّنكم الله فيه.. لأولئك الذين يستغلون حال الأمة والوطن نقول: إذا كانت أعين الناس تنام فإن عين الله لا تنام.. كفاكم ظلماً بحق الأمة والوطن.. كفاكم بث سموم الحقد والكراهية.. كفاكم ما سلبتموه من أموال وما وصلتم إليه من جاه ثمار أحقادكم ونهمكم على ملذات الحياة وشهوات الدنيا.
أين أنتم مما أوجبه الله سبحانه وتعالى عليكم نحو وطنكم وأمتكم بعد دينكم؟.. إذا كنتم قد فقدتم كل حواس الإنسانية بأخلاقها وقيمها ومُثلها فإننا نذكركم بما ستؤولون إليه في نهاية عذاباتكم في الدنيا.. نذكركم بالموت مآل كل كائن حي ونذكركم بقوله تعالى «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره».
نذكركم بيوم الحساب حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
لمن فقدوا الطريق السليم ندعوهم إلى العودة إلى جادة الصواب.. ندعوهم لتدارك أخطائهم والتوبة عنها والعودة إلى رشدهم.. ندعوهم لرفع الظلم عن أنفسهم أولاً وعن غيرهم ثانياً وإلى هنا كفى.
إن ما آل إليه واقع الأمة يثير الشفقة على أنفسنا منا.. ولا يُعقل أن يستمر كل منا في حيرة من الأمر.. إن من أولويات الجهاد.. هو جهاد النفس ومن أبجديات جهاد النفس رفض الظلم عنها ورفع المظالم عن الغير.
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاد من أجل الخير ومحاربة كل من يلحق الضرر بالمال العام والسكينة العامة وأمن الطرقات والمصالح العامة والخاصة والأذى بالغير وقاتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والخائن لأمانته ووطنه ومسئولياته، كل هذه الأوامر والنواهي وبلوغها من الواجبات الدينية والدنيوية.
أفيقوا من سباتكم فانتشال الأمة والوطن مما آل الكل إليه واجب على الجميع دون استثناء ووقف تداعيات الحال أمانة سنُحاسب عليها أمام الله تعالى إن قصرنا في أدائها.. وكفى خذلاناً وكفى خنوعاً يا قادة، يا مفكرين، يا مرجعيات يا علماء، يا مشائخ، يا وجهاء، يا مثقفين وأدباء.. وياجهابذة الأمة، أما آن لكم جميعاً أن تستشعروا الأمانة التي تتحملونها في إنقاذ سفينة الوطن والأمة والتوجه نحو مسار آمن؟، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا.
لأولئك كلهم نقول: اتقوا الله في الوطن.. اتقوا الله في الناس.. اتقوا الله في دينكم ودنياكم.. اتقوا الله فيما أمّنكم الله فيه.. لأولئك الذين يستغلون حال الأمة والوطن نقول: إذا كانت أعين الناس تنام فإن عين الله لا تنام.. كفاكم ظلماً بحق الأمة والوطن.. كفاكم بث سموم الحقد والكراهية.. كفاكم ما سلبتموه من أموال وما وصلتم إليه من جاه ثمار أحقادكم ونهمكم على ملذات الحياة وشهوات الدنيا.
أين أنتم مما أوجبه الله سبحانه وتعالى عليكم نحو وطنكم وأمتكم بعد دينكم؟.. إذا كنتم قد فقدتم كل حواس الإنسانية بأخلاقها وقيمها ومُثلها فإننا نذكركم بما ستؤولون إليه في نهاية عذاباتكم في الدنيا.. نذكركم بالموت مآل كل كائن حي ونذكركم بقوله تعالى «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره».
نذكركم بيوم الحساب حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
لمن فقدوا الطريق السليم ندعوهم إلى العودة إلى جادة الصواب.. ندعوهم لتدارك أخطائهم والتوبة عنها والعودة إلى رشدهم.. ندعوهم لرفع الظلم عن أنفسهم أولاً وعن غيرهم ثانياً وإلى هنا كفى.
إن ما آل إليه واقع الأمة يثير الشفقة على أنفسنا منا.. ولا يُعقل أن يستمر كل منا في حيرة من الأمر.. إن من أولويات الجهاد.. هو جهاد النفس ومن أبجديات جهاد النفس رفض الظلم عنها ورفع المظالم عن الغير.
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاد من أجل الخير ومحاربة كل من يلحق الضرر بالمال العام والسكينة العامة وأمن الطرقات والمصالح العامة والخاصة والأذى بالغير وقاتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والخائن لأمانته ووطنه ومسئولياته، كل هذه الأوامر والنواهي وبلوغها من الواجبات الدينية والدنيوية.
أفيقوا من سباتكم فانتشال الأمة والوطن مما آل الكل إليه واجب على الجميع دون استثناء ووقف تداعيات الحال أمانة سنُحاسب عليها أمام الله تعالى إن قصرنا في أدائها.. وكفى خذلاناً وكفى خنوعاً يا قادة، يا مفكرين، يا مرجعيات يا علماء، يا مشائخ، يا وجهاء، يا مثقفين وأدباء.. وياجهابذة الأمة، أما آن لكم جميعاً أن تستشعروا الأمانة التي تتحملونها في إنقاذ سفينة الوطن والأمة والتوجه نحو مسار آمن؟، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا.
في الأربعاء 09 إبريل-نيسان 2014 11:10:57 ص