علي سالم البيض..المناضل بغيره والمتاجر بدماء الأخرين..
كاتب/عماد محمد خالد
كاتب/عماد محمد خالد
أتعلمون من هذا البيض؟ إنه من فئة من تربى تربية جبانة وتلك هو حال كل خوان أثيم، إنه من فئة ترتعد فرائصها من المواجهة وترتعب خوفاً، لإنها فئة آثرت الخيانة وبيع النفوس والإرتهان للأجنبي والهروب من ساحة الوغى.. هذا هو تاريخ المدعو- البيض- أنظروا إلى تاريخه الأسود وتفحصوا مراحل حياته البائسة من غدر وخيانةً ونقضاً لكل المواثيق والعهود لا لشئ وإنما لهدف واحد وهو تحقيق مآربه الشخصية الذاتية.
إنه من يدفع بغيره من أبناء الشعب من المغرر بهم للهلاك وهو ناعم متنعم في بلاد الأنس، إنه من يستغل جهل الجّهال ويحرك شراذم القوم من بقايا الفلول الماركسية وزبانية أمن الدولة والمليشيا من لازالوا يحنّون لتلك الأيام التي عاثوا فيها فسادا من هتك للإعراض وتدنيس للمقدسات وإنتهاك للقيم والأخلاق، إنه وأمثاله ومن معه من عبدة الدرهم والدينار من يناضلون من على أبراجهم العاجية.. من يحاربون من على مفاتيح الكيبود وينتصرون ويحققون الإنتصارات من على المنتديات.. المرابطون والمتخندقون في مراقص وبارات الشرق والغرب.. المناضلون من على الشاشات المتشدقون على الهوائيات والفضائيات، إنه ومن معه من يدفع بهؤلاء المساكين لحتفهم وهم في غفلة مما دبر لهم بليل، إن مثله كمثل أؤلئك من قالوا (إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).
وهنا نقول لهذا الدعّي من نسي وتناسى! أتعلم من نهب ممتلكات الشعب وأمم منازلهم وأخذ مزارعهم حتى قوارب الصيادين المساكين الفقراء تم إحتكارها وفرض على هذا الصياد أن يبيع ما كسبه وأكتسبه من عرق جبينه وما عرض حياته له في غياهب البحر ليطعم أولاده مما رزقه الله أن يقدمه مكرهاً مجبراً لجمعيات البيض التي أقامها بإسم البروليتاريا والطبقة الشغيلة الكادحة من تلك المسميات التي بها حطّموا إرادة الشعب وأمتهنوا كرامته، أسمعتم أدهى وأمر من ذلك؟!.
ونقول لهذا المناضل بأجساد غيره.. أتعلم ياهذا بعد أن نهبت ما نهبت قبل الإستقلال وبعد ذلك وقبل الوحدة وبعدها، وبعد أن أحسست وشعرت أن مصالحك قد آن أوآن زوالها قمت بعملك الغادر والجبان وأعلنت الردة والإنفصال ودفعت بخيرة أبناء الشعب وأوقعتهم في جحيم معركة لاناقة لهم فيها ولاجمل، إلا أن أنك و نفسك المريضة تريد أن تحقق مآربك الشخصية من العودة للتسلط من جديد على رقاب الشعب ولكن هيهات وهيهات لقد عرف الشعب طريقه وأختار مستقبله إنها وحدته.. فلتعلم إنها الوحدة أو الموت.
أما ما يردده هذا المافون من أن بعض إخواننا وأبناءنا من الكوادر العسكرية والمدنية هم ديكورات، فلتعلم أيها الخائن للوطن وللشعب أن هؤلاء الرجال الذين تجرأت عليهم وتشتمهم هم الأبطال الصناديد وهم الرجال الأشاوس وهم الكفاءات القادرة والمقتدرة الذين كان لهم الفضل وبجانبهم إخوانهم من أبناء الشعب الذين طهّروا أرضنا الحبيبة من الخونة والعملاء أمثالك وهم من ثبت رآية الوحدة وتوحدت أيديهم بإيدي إخوانهم لحماية الوطن وتعزيز أمنه و إستقراره والحفاظ على أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر واكتوبر وإنجازاتهما ومكاسبهما من أقسموا على بذل المهج والأرواح رخيصة في سبيل الحفاظ على أسمى وأغلى أهداف شعبنا اليمني العظيم 22 مايو الأغر.
ولتعلم أيها العُتل نحن أبناء 22 مايو إن ما تقوله (أن أبناء الجنوب لايريدون صدقة).. نعم نحن لا نريد صدقة من أحد، فقد أخترنا طريقنا وحددنا مسار سيرنا وحفظنا وحافظنا على هويتنا اليمنية العربية الإسلامية بوحدتنا فهي عزنا وعزتنا وهي تاج رؤوسنا وهي دربنا الذي أخترناه وستبقى وحدتنا فينا ومعنا وبنا مابقي فينا عرق ينبض وقلب يخفق وروح تحيا، وسيبقى يمن الإيمان والحكمة يمن الثاني والعشرين من مايو خالداً أبد الدهر.
إنه (يوم من الدهر لم تصنع أشعته .. شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا).
في الخميس 18 مارس - آذار 2010 01:51:21 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=147