|
مثلما مسّنا الحزن على مقتل حسين الحوثي بتلك الطريقة قبل أعوام بالرغم من اختلافنا مع مشروعه، يمسنا الحزن بالتأكيد على مقتل القشيبي حالياً.. الحزن أيضاً على كل الذين يسقطون في حروب العبث اليمني بلا استثناء، لا شيء أصعب من وطن يتآكل في مشاريع انحدارية، وليس من عاصم للجميع سوى الاتساق مع حلم الدولة الوطنية الديمقراطية المتقدمة كمنجاة للجميع.. يحتاج الإنسان اليمني إلى إرادة حياة وليس إلى إرادة قتل وقتل مضاد.. متى نتصالح مع أنفسنا؟ تبقى الحروب الداخلية وسيلة لعدم تقارب الشعوب فيما بينها، ثم أن أوسخ ما تنتجه: الكراهيات.
تقول أجاثا كريستي عن مآلات الحرب: يحس المرء الآن بإحساس فظيع وهو أن الحرب ليس بإمكانها حسم شيء، وأن الانتصار في حرب مشؤوم مثله مثل خسارتها وأقول إن من يختار الجماعة عن الوطن هو عدو اليمنيين .. كانت تلك الجماعة المتمردين الحوثيين أو غيرهم
**
يا ذي الشوامخ ذي بديتي
ماشي على الشارد ملامه
قولي ليحيى بـن محمـد
بانلتقـي يـوم القيامة
يالعافية ودعتـش الله
والموت حيا بـه مياتـي
من حكم يحيى هو وقومه
قد موتي أفضل من حياتي
«القردعي»
fathi_nasr@hotmail.com
في السبت 12 يوليو-تموز 2014 07:42:12 م