|
- متى سيرتاح هذا المواطن المغلوب على أمره ويعيش كما يعيش بقية المواطنين في العالم ؟!
أيها المصلحون ضاق بنا العيش / ولم تحسنوا عليه القياما أحمد غراب -
متى سيرتاح هذا المواطن المغلوب على أمره ويعيش كما يعيش بقية المواطنين في العالم ؟!
أيها المصلحون ضاق بنا العيش / ولم تحسنوا عليه القياما
وغدا القوت كالياقوت حتى / نوى الفقير الصياما !
وكله والأهم الديون هم بالليل ذل بالنهار وكيف تستطيع أن تعيش في اليمن ولا تكون مديون؟!
المواطن أصبح في حصار داخل البيت جبهة الزوجة والأولاد وهؤلاء مقدور عليهم لكن الجبهات الخارجية هذه تحتاج تكتيك.
صاحبنا ممسك بتلفونه الجلاكسي يفتح قوقل أيرث وهو يردد : فديت ابوك يا قوقل ايرث دبر لي مكان اخرج منه من غير مايشوفوني الدائنين.
يحرك الدائرة وتظهر نقاط حمراء على كل زاوية :
نقطة حمراء المؤجر عند باب البيت
نقطة ... صاحب البقالة ركن الشارع
نقطة .. المقوت في زاوية الحارة.
يحدث نفسه : " يعني معي نقطة فارغة ممكن اخرج من خلف البيت الى الحارة السفلى واركب من الشارع السفلي ".
توكلنا على الله ( يقول ذلك وهو يدخل التلفون في جيبه )
ويخرج من البيت ملثم .. طريقة خروجه وانتقاله من مكان إلى آخر وكأنه في معركة يجري إلى الركن ثم يتفرج منه ويجري بسرعة إلى ركن آخر في الشارع ثم يراقب منه و.... وينطلق
وأول مايشوف الباص يوقفه ويركب ويجلس في كرسي بجوار احد الراكبين ويفتح اللثام عن وجهه قائلا أمان يا ربي أمان
واذا بالراكب الذي بجواره يمد له يده :
مساك بالخير يا حبيب
الهربة سنة والمسكة يوم ..
يا عم مرشد صبرك نظرة إلى ميسرة
قد الحياة معصرة وأنت تمكني ميسرة لو صبرت أكثر من كذا بافلس
هيا طريق القسم .
الصبر جميل يا اخوة الظروف غير الظروف بحسب الأمم المتحدة اكثر من نصف السكان في اليمن بحاجة الى المساعدات الانسانية منهم سبعة مليون في اشد الحاجة وغير قادرين على شراء السلع.
التكافل الاجتماعي مطلوب منا جميعا والصبر على بعضنا والنظر إلى ميسرة فضيلة عظيمة ولو كان فيه عقول أن الزكاة وحدها تقينا الفقر لكن لاشيء يصرف في مصارفه ولا ذلك لم نعد نجد بركة لا في زراعة ولا في عسل نحل ولا في شيء .
أسعار السلع ترتفع والقدرة الشرائية للناس معدومة ما يجعلهم يستغنون عن الكثير من السلع .
تراحموا يرحمكم الله
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين
في الخميس 07 أغسطس-آب 2014 06:14:22 ص