|
سيرموننا بالرصاص وسنرميهم بالورود ، سنموت كعشاق ، ولن نكون قتلة.. سيعتقدون انهم قد هزمونا تماماً، لكننا سنكون أجمل المنتصرين .
[ من قصيدة قديمة جداً
تذكرتها الآن بشكل مفاجئ ]
«2»
لا أسوأ ولا أحقر من سلطتي الشيخ والسيد التاريخيتين اللتين دمرتا اليمن سوى الذين يهيمون بأن يكونوا من مرافقي الشيخ أو عكفة السيد ..لعنة جارفة كهذه لايمكن صدها إلا بسدود تنويرية لاتنهار.
«3»
ذهبت لزيارة البردوني للمقبرة .. تحدثنا طويلاً وزرعت شتلتين .. كان لايأبه بشيء سوى بأحزان وإصرار المدنيين اليمنيين على المواطنة والسلام.. قال لي : بذلك سنهزم مراوغات التخلف التاريخي وعصبوياته
«4»
مايحدث الآن من تنصلات وذرائع واستغلالات واستغفالات واستخفافات وخذلانات وخدائع ،سببه التجريف الممنهج للمشروع الوطني الحقيقي واستفحال مشاريع العصبويات المأزومة والعابثة بمختلف أنواعها في ظل دولة اللادولة كما بسبب الارتهان الاكثر من لئيم لأجندات ومصالح الخارج .. تلك الأجندات البراجماتية الفوضوية الفادحة التي رهنتنا لها كائنات البلاهة والتربص والخفة والخيانة والخراب . !
«5»
فقط لنناضل من أجل المواطنة المتساوية حتى نشفى من ذلك الجرح التاريخي المفتوح الذي يهزأ منا جميعاً.. المواطنة المتساوية كعلاج حقيقي للمجتمعات الواعية بعبثية قيحها المعيق للتقدم..
في السبت 06 سبتمبر-أيلول 2014 09:18:39 ص