|
«1»
ماكان أغنى صالح هبرة في كلامه الأخير ان يورد الآية «ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض» .. يؤولون القرآن تأويلاً يتفق مع مبادئ الإمامة مثل من يؤلونه لمصالحهم الأخرى في الضفة المقابلة ..كذلك سيظل هذا الوعي عقبة كأداء تعيق تحول اليمن واستقرارها ومن لايفهم ذلك لايدرك التاريخ ..هذا وعاد الأخ هبرة رئيس مايسمى بالمجلس السياسي للجماعة ..السياسة حلوة وهي شرعية اللحظة المعاصرة وبس .. كان من حق هبرة يحذر ويطالب لكن بلغة سياسية معتبرة أما الاستغلال السياسي للدين فهو الذي لا أشنع منه ، ولطالما كابدت تخلفه اليمن سنياً وشيعياً ..يكفي تهباش فظيع باسم الدين لعلكم تعقلون.
«2»
مالاترضاه لنفسك لاترضاه لغيرك .. هذه القاعدة التعايشية السوية لو آمن بها اليمنيون لن تسطيع ثلاثين مليون قيامة ان تدمر هويتهم كشعب وكيانهم كدولة .. غبني على المقنفين والمتواطئين معهم وغبني على المرتجفين من قول الحق في وجه القوي.
«3»
أن تتوقع من العالم أن يعاملك بعدل لأنك إنسان طيب ، يشبه نوعاً ما توقعك الا يهاجمك الثور لأنك نباتي!.
«أندرو موشن»
fathi_nasr@hotmail.com
في الثلاثاء 09 سبتمبر-أيلول 2014 07:38:17 ص