حياة مهدورة.. !
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
«1» 
موتوا بأحقادكم وانتقاماتكم كسفلة أو تسامحوا وعيشوا معاً كبني آدميين . 
يكفي هذه الحياة المهدورة على “ الفاشوش” . 
فلتخجلوا قليلاً ..ولتكونوا بشراً أسوياء . 
العالم يتحرك من حولنا ونحن ثابتون في «جحر الحمار الداخلي». 
تباً لأدمغتكم المعتوهة التي تكتظ بقيم الخراب والفيد والدمار واللادولة .. أدمغتكم المفروغة من أي قيمة وطنية مدنية تقدمية سوية. 
إن محمولات وعيكم العصبوي المأزوم هي العار الذي تكرس في المجتمع على مدى عقود . 
تتباهون بوصايا الشرور وإعاقة التجاوزات المطلوبة نحو وطن نعتز به ولا نخذله . 
جيلاً بعد آخر صارت شناعتكم ومكائدكم لا توصف . تزعمون الحقيقة وانتم حفنة اوغاد ومراكزشيطانية و استشراسية للنفوذ . 
انتم اعداء التغيير والحياة والامل والابداع.. سدنة التخلف القبلي والكهنوت المذهبي . 
لا تشبعون من دماء الشعب وتصادرون حقه في الحياة الكريمة . الشعب الغلبان المنهك عظيم التضحيات والصبر ..الشعب الذي مارستم ضده كل صنوف القهر والاستلاب والاستغفال، محاصرين كل خياراته في «السفر الى الايام الخُضر»، وليس سوى نواياكم الجالبة للقحط الذهني والروحي فقط هي التي تريدونها أن تهيمن . 
بالتأكيد لن ينسى التاريخ كل اقترافات انحطاطكم المبين ضد المستقبل، كما لن يغفر الجيل القادم موروثاتكم الأكثر من مؤسفة طبعاً . 
«2» 
علينا ان نعيش معا كإخوة او نموت جميعنا كأغبياء. 
«مارتن لوثر كنج». 
fathi_nasr@hotmail.com 


في الخميس 11 سبتمبر-أيلول 2014 09:44:14 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=1779