|
•صح إن قد احنا تاعبين حروب وكراهية وأحقاد، وكل واحد من اليمنيين يعيش الآن مرحلة الإرهاق النهائي في الحياة، لكننا وعلى الرغم من كل ذلك شعب جبار وعظيم، ولو أن هذه المشاكل اللي نعيشها كشعب يعيشها شعب غيرنا إن قد انتهوا، لكن ابن التاريخ لا يموت.
•صحيح أن البلاد تطحن طحن وسبل الحياة تضيق، وأننا نعيش ظروف انحطاط مهولة، وهناك حرب شعواء ضد الحياة وضد العلم وضد الجمال، ومع هذا تلاقي فينا شبان وشابات يمنيين يتألقون في الفضائية هذه، وينافسون بقوة في المسابقة تلك، ويحصدون الجوائز والتقدير معاً.. لكن إنسان هذه البلاد جسور وشغوف للحياة. وهناك دائماً من ينجح ويخبر العالم بأن اليمنيين ليسوا شعباً عابراً.
•صحيح أن قد احنا محبطين ومكسرين وتائهين، لكن لكل يمني منا "جد" صارع في أول التاريخ وحوشاً كاسرة وطوَّع الحياة القاسية لصالحه تاركاً لأحفاده- جيلاً بعد جيل- جينات عنيدة لا تهزمها الحروب ولا خيبات الأمل ولا سفالات الدهر، وعند اشتداد المحن بالذات يتحول إنسان اليمن- بقدرة ذهنية سريعة- إلى قلب ضحوك ويسخر من كل شيء.. من الموت ومن الحياة ومن الشخوص الذين تسبَّبوا في صناعة المحن.
•صحيح بأن هذه البلاد مقبرة والموت فيها وفير، لكن إنسانها ابن الحياة. ابن الحياة لا يموت.. ابن التاريخ لا تهزمه ظروف الانحطاط.
-
•صحيح أن البلاد تطحن طحن وسبل الحياة تضيق، وأننا نعيش ظروف انحطاط مهولة، وهناك حرب شعواء ضد الحياة وضد العلم وضد الجمال، ومع هذا تلاقي فينا شبان وشابات يمنيين يتألقون في الفضائية هذه، وينافسون بقوة في المسابقة تلك، ويحصدون الجوائز والتقدير معاً.. لكن إنسان هذه البلاد جسور وشغوف للحياة. وهناك دائماً من ينجح ويخبر العالم بأن اليمنيين ليسوا شعباً عابراً.
•صحيح أن قد احنا محبطين ومكسرين وتائهين، لكن لكل يمني منا "جد" صارع في أول التاريخ وحوشاً كاسرة وطوَّع الحياة القاسية لصالحه تاركاً لأحفاده- جيلاً بعد جيل- جينات عنيدة لا تهزمها الحروب ولا خيبات الأمل ولا سفالات الدهر، وعند اشتداد المحن بالذات يتحول إنسان اليمن- بقدرة ذهنية سريعة- إلى قلب ضحوك ويسخر من كل شيء.. من الموت ومن الحياة ومن الشخوص الذين تسبَّبوا في صناعة المحن.
•صحيح بأن هذه البلاد مقبرة والموت فيها وفير، لكن إنسانها ابن الحياة. ابن الحياة لا يموت.. ابن التاريخ لا تهزمه ظروف الانحطاط.
-
في الثلاثاء 23 سبتمبر-أيلول 2014 08:11:56 ص