|
إذا كانت كل الجرائم التي يرتكبها الساسة والأحزاب بإسم "الشعب يريد"
وكل الجرائم التي يرتكبها المسلحون بإسم الدين .. فماذا يفعل الشيطان في اليمن ؟! ماذا تركوا لإبليس ليفعله ؟!
ولما يقولون ما لايفعلون ؟ وأين الشعب من تصرفاتهم ؟ وأين الدين المعاملة ؟ وأين المسلم الذي وصفه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
ما كل هذا التناقض الذي نعيشه ؟!
إذا كانت كل الأطراف تقول ان هدفها هو تطبيق مخرجات الحوار فمن الذي خرج على الحوار ؟ ومن الذي يشهر أسلحة الدمار ؟
ناقص يقولوا ان الشعب اليمني هو الذي لايريد تطبيق مخرجات الحوار هذا على أساس ان كل الأحزاب والجماعات والمتصارعين هم الساعين إلى تطبيق الحوار والعرقلة من الشعب ؟!!
هل يعقل هذا الواقع الجنوني الذي نعيشه ؟
الحقيقة التي توصل اليها الشعب اليمني ان الكل يتذرع به ويتخذ منه درعا يقولون انه يريد ويعملون كل ما لايريد .
يقولون أنهم يسعون إلى تخليصه من معاناته ثم يهددونه في عمله ومعاشه وأمنه واستقراره وحياته.
وخلاصة الأمر أربعة لا تمشي بعدهم ولو اركنوك بجنة :
1. المتدين المتسيس
2. المتظاهر المتحزب
3. المتصارعين على المصالح
4. الجاهل المسلح.
زمان لما تروح تشتكي بغريم يخرج معك عسكري وتدي أجرته الفين ريال ، اليوم كل حزب أو جماعة يخرج ومعه ثورة يشتي البلاد " أجرته ".
زمان قبل اختراع المواصلات كان اليمني يهم أجرة الحمار، اليوم صار اليمنيون يهموا أجرة “الحوار” ، مع كل اتفاق او حوار محاصصة وتقاسم .
إلا تلاحظون ان كل شيء زمان كان أصلياً وكل شيء اليوم صار تقليداً بما في ذلك الثورات ؟
الأيادي التي تلعب باليمن في الخفاء أكثر من تلك التي في الظاهر، ومع تشتت الخطى وتشعب الساسة، وفتح المجال لتصفية الحسابات، فإن الشعب الضحية.
وأعود لأسأل مرة ومرتين وثلاث أيهما أهم استجلاب وشراء الأسلحة التي تقتل هذا الشعب والصراعات التي تدمره أم استجلاب وتوفير القوت الذي يحتاجه والاستقرار الذي يطمح اليه ؟!
ويقولك ليش ابليس لفلف حقائبه وهاجر من اليمن ؟
اصلا مو يجلس يعمل وماعاد تركتم له شي ؟
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين
في الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 08:19:04 ص