|
51 مدرسة تضرّرت من الحرب في صنعاء، هل أحد منكم يعلم ذلك أو يأبه..؟!.
هذا ما أكدته اليونسيف مؤخراً، 75 ألف طالب تضرّرت مدارسهم بفعل القصف، وهناك مدارس يحتلها المسلّحون إلى اللحظة ويتخذون منها مناماً، كما أن هناك مدارس فيها سلاح ثقيل "مدرعات ودبابات" أيضاً.
أي ملاذ آمن ينتظر الأطفال والكبار على السواء مستقبلاً جراء هذا الحاضر المهووس بالعنف وغير السوي..؟! لا يُعقل أن تتحوّل المدارس إلى خنادق ومتارس.
بُشرى عامر، مديرة مدرسة الصداقة للإناث في شملان قالت لمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان إن طالبات المدرسة والمدرّسات والإداريات مُنعن الاثنين من دخول المدرسة من قبل المسلّحين الذين يسيطرون عليها.
وكذلك مدير منطقة معين التعليمية قال للمنظمة إن طلاب وطالبات خمس مدارس لم يتمكنوا من دخول مدارسهم في موعد استئنافها بسبب وجود مُسلّحين وسلاح في مدارسهم.
اليونسيف في بيان صحفي قالت إنه بعد أيام من الاشتباكات المسلّحة في العاصمة ونزوح آلاف الأسر داخل وخارج صنعاء تم إغلاق المدارس موقتاً، وأهابت المنظمة بجميع الأطراف احترام حقوق جميع الأطفال باستمرار وفي هذا الوقت العصيب، مشيرة إلى وقف تعليم عشرات الآلاف من الأطفال في الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى احتلال مدارسهم من قبل القوات أو الجماعات المسلّحة.
المنظمة الأممية دعت الجهات المعنية إلى إخلاء المدارس في أقرب وقت ممكن، والسماح للأطفال بالعودة إلى مدارسهم في بيئة سليمة وآمنة.
كما أهابت المنظمة بالسلطات ذات الاختصاص لتطهير المدارس المتضرّرة من كل أنواع الشظايا ومخلفات الحروب غير المنفجّرة، وأكدت أنه ينبغي أن تكون المدارس ملاذاً آمناً وبيئة ملائمة للتعليم يتمكّن الأطفال فيها من مواصلة تحصيلهم العملي دون قلق أو خوف من أية تبعات أمنية أو سياسية.
ومع اقترب عطلة عيد الأضحى المبارك؛ تتضاعف الحاجة إلى مواصلة التعليم كلما توافرت البيئة الآمنة لذلك، كما ينبغي تشجيع الأطفال على العودة إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
fathi_nasr@hotmail.com
في الخميس 02 أكتوبر-تشرين الأول 2014 07:15:17 ص