الوطن ليس حلبة مصارعة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
«1» 
لابد أن تقع الثيران الهائجة والمهرولة على قرونها، لنعرف ـ ولو متأخرين للأسف ـ أن الوطن ليس حلبة مصارعة. 
«2» 
حتى متى سيظل اليمنيون يتربّصون باليمن..؟!. 
«3» 
شمالاً، جنوباً؛ كلهم واهمون، واليمن وحدها من ستقلب الطاولة فوق الجميع. 
«4» 
الثورة في مضمونها هي التنوير بامتياز، لأن الثورة بلا تنوير تبقى بلا مضمون حقيقي؛ غايتها تحرير قوة المجتمع الإبداعية سياسياً وثقافياً وحقوقياً... إلخ، ووسيلتها الإخلاص للتجذُّر في الفعل الفارق، لا الإذعان لردّة الفعل أو الانفعال النمطيين. 
«5» 
التوازنات معقّدة في اليمن؛ لا يمكن أن يفهمها الطارئون، لذا ستستمر صيغ التوازنات وهي تضبط اليمنيين على التفاهم المتبادل، من يقفز على ذلك هو الخسران. 
«6» 
ولم يتبق لنا سوى اليمن كملاذ، فكل شيء قام بخطفنا أو ينوي، ابتكروا يمن المواطنة والحقوق والحريات والدولة المدنية والسيادة والرقي دائماً كعلاج لكل هذا الفناء، إنها العنصر الخالد الذي في أعماقكم. 
«7» 
يقول ضميرنا الجامع عبدالله البردوني: 
سوف تأتي أيامنا الخضر، لكن 
كي ترانا نجيئُها قبل تأتِ 
fathi_nasr@hotmail.com

في الخميس 16 أكتوبر-تشرين الأول 2014 06:00:36 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=1910