أفقر دولة في العالم
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
 - كتبت في قوقل (اليمن) .... قال هل تقصد..?افقر دولة في العالم ?.
المعادلة التي أذهلت العالم
شواطئ ممتدة عبر 2300 
كتبت في قوقل (اليمن) .... قال هل تقصد..?افقر دولة في العالم ?.
المعادلة التي أذهلت العالم
شواطئ ممتدة عبر 2300 كم
+ ثروة سمكية + غاز طبيعي
+ بترول + ثروات معدنية
+ سكان ثلاثة أرباعه من الشباب ( اكبر قوة بشرية في الجزيرة العربية )
+ ارض زراعية خصبة
+ أمطار موسمية غزيرة
+ جزر وبيئة سياحية نادرة.
+ تاريخ وآثار وحضارة متميزة
+ مستثمرون يمنيون في الخارج تقدر استثماراتهم بعشرات المليارات من الدولارات.
= أفقر دولة في العالم.
البطالة زادت وأصبح النوم ، أو القات ، أو السلاح هو المهنة الرئيسية لغالبية السكان
البطالة في العالم مصنعة أو مقنعة أو مدلعة
أما في اليمن فالبطالة مجرعة بالغلاء أو مدرعة بالسلاح أو مضلعة بالقات والفراغ
تعالوا نشوف معادلات البطالة
إذا كانت صراعات سياسية + اختلالات أمنية + انقطاع كهرباء = طفش مستثمرين
قات + نوم + فراغ = إدمان
وبعبارة أخرى يا راقصة بالغدر ماجد يقولش ياسين
أذا كان انعدام استثمار + استمرار الفساد + تردي التعليم = بطالة
فإن خصخصة أو لصلصة القطاع العام + كساد القطاع الخاص وتركيزه على الربحية العالية والسريعة + ازدياد مشاكل العمالة اليمنية وترحيل المغتربين = بطالة البطالة
وبعبارة أخرى الشباب بحاجة إلى تعليم وتدريب وتأهيل وسوق عمل
وهذه الطاقة إذا لم تستخدمها في البناء سيأت من يستخدمها في الهدم.
وإذا كان الشعب = شقي
الفساد = لقي
فإن ذي شقي شقي وذي لقي لقي والديمة الديمة إلا قلبنا بابها.
وإذا كان سارق الرغيف محاسب ومراقب ومعاقب
سارق البلد مواكب ومناصب ومناقب
فإن بلدا غنيا يساوي شعباً فقيراً وعصابة غنية
كيف لا نكون فقراء ونحن نعيش في بلد لم يقدم فيه فاسد واحد للمحاكمة
كل مشاكل اليمن سببها البطالة من تسلح وتقطع وتطرف وكل شيء شوف على مستوى البيت إذا فيه جهال يسووا مشاكل والأب وألام يشكوا ينصحهم أطرف حكيم ويقولهم اشغلوا العيال بدل ما يشغلوكم.
وأخيرا وليس آخرا:
كيف لانكون فقراء وكل شيء في اليمن انتهت صلاحيته إلا الصراعات صالحة للاستخدام ألف سنة" ؟!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي 
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين 

في الثلاثاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:23:08 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=2028