|
- كان عنوان هذه اليومية هو سؤال كل المنشغلين بالعمل السياسي ماذا بعد مرور هذا الوقت الطويل على اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل؟ وكانت الإجابة الواضحة والمختصرة تقول :- حسن أحمد اللوزي -
كان عنوان هذه اليومية هو سؤال كل المنشغلين بالعمل السياسي ماذا بعد مرور هذا الوقت الطويل على اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل؟ وكانت الإجابة الواضحة والمختصرة تقول :-
وبدون مقدمات كان المطلوب وما يزال حتما وعاجلا هو العمل على سرعة إنجاز صياغة الدستور الجديد من قبل اللجنة المشكلة لذلك واتخاذ كافة الوسائل والسبل من أجل الوصول إلى اتفاق شامل بين كافة القوى السياسية والمكونات التي أثمرها المؤتمر بما فيهم الحراك الجنوبي وأنصار الله وقطاع المرأة والشباب وفي المقدمة الهيئة المختصة بالرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار ووصولا إلى استيعاب ما يثمره الرأي العام الوطني حتى بلوغ النتيجة الواثقة والشاملة لمحتوى الصيغة النهائية المقبولة من قبل الجميع لضمانة الانتصار له من قبل الشعب كله ! من خلال إنزاله إلى الناخبين والناخبات للتصويت عليه الغاية الذهبية من كل هذه العملية الديمقراطية والتي تتطلب العمل من قبل الجميع في الدولة بكافة مؤسساتها المركزية والمحلية ومعها كل قيادة المجتمع وقواه الفاعلة للحيلولة دون مواجهة أية معوقات أو عراقيل في هذا الطريق الحضاري المضيئ والمخلٍص.
ومع إقرار الدستور من قبل الشعب تأتي متابعة الخطوات التالية بداية من إنجاز مجلس النواب ((السلطة التشريعية القائمة)) لقانون الانتخابات العامة والاستفتاء امتثالا لما يرسمه الدستور الجيد بالنسبة للنظام الانتخابي الجديد والانطلاق بعد ذلك في اتخاذ الإجراءات القانونية والعملية لتنفيذ الخطوات المتعلقة بإنجاز الاستحقاقات الدستورية العاجلة حسب ما تفرضه أحكام الدستور الجديد سواء بالنسبة لانتخاب السلطة التشريعية ورئيس الجمهورية والسلطات المحلية ليصل الوطن بذلك لذروة المطاف ويأخذ صورة نظامه الجديد متشكلا بهيئاته الأساسية والقيادية ويبقى قبل ذلك التوجه جديا نحو الترتيب الشامل كما يجري اليوم على امتداد الساحة الوطنية لبناء الاصطفاف الوطني الحارس والضامن لتواصل وتسلسل الخطوات المحددة والمنوه عنها سابقاً بصورة حضارية سلسة وشفافية عالية وحكمة معمدة بالتزام وسلوك الجميع !!!
ولتأخذ التعددية السياسية والحزبية مسؤولياتها بدايةً من السهر على إنضاجها لتقوم بدورها الجوهري العظيم كما يجب وكما يحدث في كل دول الديمقراطيات الناشئة والتخلص من كل ما اعتراها في المراحل السابقة من الشوائب المعوقة لها لتكون بالفعل أهلا لأداء مسؤولياتها في الواقع السياسي الجديد والقبول بشجاعة ومسؤولية لكل ما سوف تمليه إرادة الشعب في صناديق الاقتراع ! ولا شك بأن لنا في التجربتين العربيتين المصرية والتونسية الأسوة الحسنة !.
ومن ثم السير قدما في المساهمة الناضجة في التدافع الديمقراطي للمجتمع المتعافي المصان بقوة الاصطفاف الوطني لمواصلة التغلب والانتصار على التحديات الأمنية والاقتصادية وللعمل في كل الحقول والميادين من أجل بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة كما يحلم بها الجميع وتجسيدا عمليا لما رسمه الدستور الجديد
أيها الشعبُ المعنى بالفلاح :-
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا تُضِعْ كل وعدٍ لك في درب الكفاح
وتمتع بالمعاناة وإدبار الحياة
مثل إقبال الحياة!!
ان فيها سر مفتاح النجاة!!
سحر لذًاتِ الكفاح
كل يومٍ بذرة تنبت للسير على رسم النجاح
لا تخف من كيد أغوال الطريق
لا تعطل سيرك المعتاد أصوات النباح
كل عام يشرع الابواب للأفق المباح
أيها الشعبُ المعنًى بالفلاح
لك ان تكبر في كل الحقول
لك ان تسمو إلى اوج الذرى
في خزائن ذاتك طاقات كما النبع المعين
كل عام يتجدد
ومهارات ستصفو في الكبد!!
وستعطي من جديد
كل ما يدفع للفوز المبين
وإلى عيش الرغد
في الخميس 11 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:31:33 ص