|
< في بلدة دونكاستر البريطانية والعهدة على وكالات الأنباء، عمدت السلطات الصحية إلى تقديم الآيسكريم والمثلجات الأخرى لموظفيها في إطار حملة للصحة النفسية ومعالجة الضغط النفسي الذي يعانون منه.
وصاحب تقديم هذه الخدمة توزيع الكراسات والملصقات والمواد الإعلانية التي تشرح مخاطر ضغوط العمل.
< أما عندنا فإن إهمال الصحة البدنية يصحبه عدم اهتمام بالصحة النفسية.. مكتفين من هذه وتلك بالطب الوقائي المتمثل في حملات التحصين المعروفة.
< جميعنا ينكر أنه يعاني من متاعب نفسية حتى لو كان مأزوماً... يستوي في هذا الرجال والنساء لأن الاعتراف بذلك عند الغالبية يعني اعترافاً بالجنون.
< ولذلك تعمد بعض الأسر إلى حبس المرأة المريضة نفسياً ومضاعفة أوجاعها.. بينما لا نعترف بأن أحدنا مريض نفسياً يمكن علاجه.. فلا ننتبه ونعترف إلا إذا بدأ بقذف الناس بحجارة الشارع..!
< متى نعترف بأن الذهن يتعب والأعصاب تتعرض للأوجاع وأن زيارة الطبيب النفسي لا تقل أهمية عن الكشف الدوري على القلب والكبد والكلية والسكر.. إلخ.
في الخميس 15 يوليو-تموز 2010 08:46:06 م