والمغالط كم شغالط ؟
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
-1- 
السياسي المزيف الذي يفكر بوعي الغنيمة لابوعي المصلحة العامة هو عدو التحولات السياسية السوية التي غايتها دولة مواطنين وحقوق لا دولة عصابات ورعايا . 
السياسي البهلوان: يدمر عظمة الفكرة دائماً. 
السياسي الاستراتيجي : مجرد جبان إضافي ووصولي بلا روح. 
السياسي الديناصور : لن يرضى عنكم أبداً. 
السياسي الذي يأتي متأخراً ويريد الجلوس في الصفوف. الاولى : لامشاعر له ولايعول عليه . 
السياسي المستثمر : لعنة يمنية أصيلة. 
السياسي الغبي : مبهور على الدوام. 
السياسي أبو شنطة : يخرق المبدأ ويتباهى. 
السياسي الذي لا يحس بعقدة ذنب أو بتأنيب ضمير : مستبد بدائي. 
السياسي الذي بلا شفافية : جرعة مكثفة من القرف. 
السياسي المريض بمتابعة أخباره : يجب أن يأخذ استراحة أبدية. 
السياسي الذي ينسى : متواجد بكميات خرافية طبعاً. 
السياسي الذي يمجد العنف : اكثر من قاتل. 
السياسي الذي يكتفي بالصمت والابتسامة : لايجلب الاطمئنان على الاطلاق. 
السياسي المتخبط والمتلكئ : بليدٌ ومتحاذق وتبريري. 
السياسي الطائفي : خطأ مزعج للغاية. 
السياسي الذي لايعول على الشعب : بغل مكتمل . 
السياسي غير المثقف : بلا ذخيرة ولا جمال . 
السياسي البيروقراطي : حالة حصار ماتزال مستمرة. 
السياسي المتواضع : متضخم الأعماق غالباً. 
السياسي الانهزامي : يتلذذ في العيش على الانقاض. 
السياسي الذي يحاول غسل ماضيه : يستعد لخيانات جديدة على الأرجح. 
السياسي الكهل : ديكتاتوري بالغريزة. 
السياسي الذي يستغل الدين سياسياً : بائع محتال ومهووس بالغش . 
-2- 
يقول الشاعر الدكتور سلطان الصريمي في احدى روائعه : «والمغالط كم شغالط؛ وشاقي اليوم غير شاقي زمان، عرف من يأكله، عرف نوع الأذية، فتح عينه وبهرر بعرض الحول وطوله». 
fathi_nasr@hotmail.com 


في الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2015 10:36:13 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=2389