مخاطر انسداد أُفق الحل السياسي..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
 

يفترض أن تنتهي اليوم المهلة التي حددها المؤتمر الوطني الموسع الذي دعت إليه حركة انصار الله والذي اختتم أعماله مؤخراً في العاصمة صنعاء.

ومن المعروف أن الجهة المعنية بتحديد هذا السقف الزمني هي المكونات السياسية التي تواصل مداولاتها في(موفنبيك) برئاسة المبعوث الأممي جمال بن عمر في محاولة التوصل إلى صيغة الحل الممكن للخروج من شرنقة هذه الأزمة المؤرقة التي تطوق الجميع دون استثناء، وينحصر الهدف من تحديد هذه المهلة الزمنية في ضرورة قيام هذه المكونات بوضع حلول موضوعية لانتشال حالة الفراغ الدستوري الذي تعيشه اليمن.

إننا نعرف جميعاً بأن الخيارات المطروحة أمام هذه القوى تكاد تنحصر في التأكيد على ضرورة العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة رئيس الجمهورية وإجراء الخطوات الدستورية في هذا الشأن، سواء لجهة القبول باستقالة الرئيس أو رفضها، بينما ينحصر التوجه الآخر في الموافقة على إعلان تشكيل مجلس رئاسي ترأسه شخصية جنوبية بديلاً عن الرئيس هادي في حال إصراره على الاستقالة.

ويرتبط الخيار الثالث في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه الوطن بتحمل قيادة انصار الله مسئولية قيادة الوطن بما يعني ذلك الانفتاح على كل الاحتمالات التي ستفضي في حال اعتمادها إلى تباين شديد في مواقف فرقاء العملية السياسية.

وأين تكن هذه الخيارات أو غيرها فإن أخطر ما فيها هو وصول هذه الأطراف إلى طريق مسدود.. وبالتالي عدم القدرة على إيجاد مخارج آمنة لتحقيق التسوية السياسية التي تتيح الفرصة أمام كافة هذه المكونات للمشاركة في إيجاد الحل المناسب للوضع الخطير الذي تعيشه اليمن وذلك بمعزل عن فرض منطق الاستقواء من قبل أي طرف كان.

وأخيراً.. تبقى الإشارة مهمة في هذا السياق إلى أن أخطر احتمالات انسداد الأفق السياسي يذهب في اتجاه التشظي والاحتراب والتقسيم.. وبالتالي الدخول في معارك أوارها ..فهل تعي هذه القوى والمكونات وفي مقدمتها حركة أنصار الله خطورة الوضع المازوم الذي يعيشه الوطن فتسارع إلى إحداث فوهة في جدار التشاؤم الذي يكاد يطبق على صدور اليمنيين جميعاً دون استثناء؟!

 
mi�Ai�Ow ��s -serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin'>من المعروف تاريخياً أن المصطلحات النقدية والفنية تتناسب طرداً مع التوصيفات والتصنيفات والتعريفات المتجدّدة للعلوم الإنسانية، وأن علم الجمال بوصفه الوعاء الحاضن للنقد الفني والظاهرة الجمالية بعامة؛ اقترن ظهوره بأوروبا التنوير في القرن الثامن عشر، لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال غياب المفاهيم الجمالية في النقد التاريخي، وإن بَدَتْ بمسمّيات خاصة ومخصوصة، ينطبق الحال على الثقافة النقدية العربية، كما على بقية الثقافات النقدية في العالم.
  

Omaraziz105@gmail.com

 
في الأربعاء 04 فبراير-شباط 2015 08:53:45 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=2395