العلم نورٌ .. والتعليم سبيل النجاح والنجاة !!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
 - أولا وقبل تناول موضوع يومية اليوم لا بد من كلمة موجزة عساها تبلغ ثمارها المرجوة بإذن الله عز وجل وتوفيقه :- لا مناص مطلقا في الحالة التي وصلت إليها بلادنا من قبل الجميع ولا خير فينا حسن أحمد اللوزي - 
أولا وقبل تناول موضوع يومية اليوم لا بد من كلمة موجزة عساها تبلغ ثمارها المرجوة بإذن الله عز وجل وتوفيقه :- لا مناص مطلقا في الحالة التي وصلت إليها بلادنا من قبل الجميع ولا خير فينا كأبناء وطن واحد إذا لم نعمل جاهدين ومخلصين لبعضنا البعض كأسرة واحدة وقبل ذلك كله أن نصدق العمل والإخلاص من أجل خدمة المصلحة العليا للشعب والحفاظ عليها وصيانتها وحمايتها من كل صور التهديد أو الإضرار بها .. وبالأخص حماية دولتنا الفتية الصامدة بمؤسساتها الدستورية والقانونية لأنها تمثل بشرعيتها جوهر تلكم المصلحة العليا ويترابط بذلك الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.. والحرص على سلامة المجتمع والسكينة العامة داخل الدولة في كل أرجاء الوطن ويبقى بعد ذلك ثمة حوار جاد ومسؤول تلتقي الأطراف حوله على كلمة سواء ليس فيها أي التواء وأن يتعهد كل طرف تحت القسم المشدد أمام الله عز وجل والشعب بالتزام أسلوب الصراحة.. والصدق ..وقول الحقيقة التي يعتقدها بوضوح كامل ليتم الوصول إلى اتفاق واضح ومحدد يلتزم به الجميع قولا وعملا وعهدا ووفاء.
ثانيا لقد استقبلت مدارس الجمهورية يوم الأحد الماضي ما يزيد على ستة ملايين تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية كما أعلنت عن ذلك وزارة التربية والتعليم لمواصلة الدارسين دراستهم في الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي 2014-2015 م الخبر مبشر بالخير في العتمة الوطنية التي تزداد حلكة وتلبدا وخاصة وأن نائب وزير التربية والتعليم قد أكد قبل ذلك بأن الوزارة قد استكملت كافة الاستعدادات لسير العملية التعليمية على طبيعتها بصورة عامة في أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى برغم أنه وفي وقت سابق صدرت العديد من التصريحات التي تحدثت عن مدارس مغلقة وكتب دراسية لم تصل إلى المئات من المدارس في العديد من المحافظات !!! ولكن من يقول لناحقيقة الوضع الآن أو ما حصل حتى الآن ؟؟ وهل انتظمت الدراسة بالفعل ؟ وتحقق الانضباط الوظيفي للمعلمين والادارات المدرسية أولا قبل وصول الطلاب والتلاميذ والتلميذات والطالبات وحصولهم على ما تبقى من الكتب مع توفر كافة الوسائل المساعدة في العملية التعليمية العلمية بصورة خاصة ؟؟؟ تصوروا المصير المنتظر بالنسبة للستة ملايين ونيف من مئات الآلاف من فلذات أكبادنا وحقهم الجوهري في مواصلة دراستهم في جمهوريتنا الفتية الصامدة ? نعم لم تيأس الأسرة الأبية المكافحة والمعلقة كل آمالها على العلم والتعلم وأرسلت أطفالها وأبناءها إلى المدارس ليواصلوا تعليمهم برعاية الله وحفظه وعناية الوزارة والسلطات المحلية لأنها تؤمن أعظم ما يكون الإيمان بأن العلم نور وإعداد وتأهيل وبناء للذات وتحقيق لاكتمال الصفات المطلوبة لتحمل كافة أنواع المهام والمسؤوليات وبأن التعليم في أدق ما يعنيه هو الأساس في إحراز النجاح في الحياة والفوز والنجاة في الآخرة ولا سبيل سواه أمام أي فرد أو مجتمع أو أمة وعليه يتوقف بناء قوة الحاضر والسير نحو تقدم وإزدهار المستقبل والخلاص من كل ميراث الجهل وموبقاته وركام التخلف وإحباطاته !! وهذا ربما ما جعل الحكومة (( المعلقة )) وكنت قد وصفتها بأنها حكومة فدائية جعلها تتبنى عام التعليم الذي طار بلا جدوى في مهب الاختناقات السياسية والتحديات الأخرى المعروفة مع أمور كثيرة يصعب تعويضها في زمن قصير !!! وكان حرصا منه على عزيمة الاهتمام بالتعليم ومبدأ حق التعليم بصورة خاصة قد كتب أستاذ الأجيال الدكتور عبد العزيز المقالح حفظه الله ورعاه في يومية سابقة الشهر المنصرم بأن عاما واحدا لا يكفي وطالب بتخصيص عقد بكامله للاهتمام بالتعليم كأولوية استراتيجية تتقدم كل أهداف التنمية البشرية في بلادنا يتم فيها اختيار مسار عصري متطور للتعليم سواء في تجسيد حق التعليم للجميع والالتزام بأداء واجب إلزاميته دينيا ووطنيا وإنسانيا وذلك ما سوف نأتي عليه في يومية قادمة بإذن الله
من نص طويل بعنوان (( حالات بين العاشق والبحر ))
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
وقف العاشق مأخوذا بعطر الملح في الأفق الطليق
ليناجي البحر في وصل عميق
صامتا مثل مأسور حزين
وكملتاع يريد البوح كي يشفي الغليل
خانه الوقت طويلا
لم يداوي الصمت حماه الخفية
وأعانته على الحلم قليلا
طاقة الصبر الطويل !!!
********************
كلما مر على الشاطئ غنى
وانتحب
وارتمى في سكرة الإغماء في حضن الرمال
كلما استيقظ غنى من جديد
كيف يسلو عشقه للبحر والكنز البعيد
وصدى الأمواج ما بين الضلوع
يسكب الألحان في نبض الوريد
وينث الذكريات
ويسيل الدمع من عينيه من خوف الفراق
لاهروبا من إشارات الغرق
وإرتباك الروح في العمر الجميل !!!
*****
سمع البحر عميقا ذوبه المنداح في كل الجهات
عرف الشاكي وما سر البكاء
وجمال البوح في الحد العصيب
ليته يدري بما أخفى الرماد
وبكاء كان طهرا لتضاريس الفؤاد!
*****
كلما مر على الشاطئ لا يملك نفسه
وارتقى في حالة المأخوذ يتبع حدسه
كيف لا يصرخ أو يهذي من الخوف الشديد
ورواقٍ في الهواجس يغري بالرحيل 
ويزكي كل أوجاع البعاد !.


في الخميس 12 فبراير-شباط 2015 07:21:19 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=2443