أبعاد الأزمة الوطنية الشاملة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
نحتاج إلى بناء مجتمع المواطنة والعدل والمدنية والشراكة رافضين أن نكون مواطنين من الدرجة الثانية .وبالتأكيد من لا يتطور سينقرض، ومن لا يفهم صيغة الحاضر سيصطدم مع الجميع ويخسر. 
ثم إن ممارسة الخداع لم تعد تجدي، ووحدها الشفافية من ستمنح الثقة لليمنيين الآن فيما بينهم، خصوصاً وإننا جميعاً دون استثناء أمام اختبار رهيب. 
كذلك سيقف الشعب بشدة ضد من يعطل مسيرة أحلامه .. 
-2- 
صارت سلطة القبيلة المخلوطة بالاستغلال السياسي للمذهب معضلة في اليمن، وهي تفكك منطق الدولة، كما تلتف على قانون المساواة وتكافؤ الفرص والتقدم. 
وأما في سبيل ضمان سيطرتها فهي تدفع بمبدأ السلاح والهمجية. 
إن هذا الإرث لايزال هو المسيطر في مجتمعنا، أما المجتمع المدني المأمول فهوالذي يتحرر من عصبياته، ولقد صارت مراكز الهيمنات دولة مستقلّة داخل الدولة، والأرجح أن هذا الفعل هو أحد أبعاد الأزمة الوطنية الشاملة. 
-3- 
قال لي : 
هكذا بعصبوية الاحادية والسلاح يفكرون 
ثم يدعونك للشراكة كمايحددونها لك 
ويمكنوك وحدة وطنية : 
“ ماضون في خياراتنا وخياراتنا واضحة !! “ 
بينما هي اسهل اختصار لإرادة الهيمنة والعسف بأشنع صورها البدائية ليس إلا. 


في الإثنين 02 مارس - آذار 2015 09:17:05 ص

تجد هذا المقال في ردفان برس
http://rdfanpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://rdfanpress.com/articles.php?id=2506