|
يقول خبراء امريكا : “بأن الحرب في اليمن سوف تنعكس سلباً على واشنطن والرياض على السواء وأن الحلول السياسية العاجلة هي الأفضل للجميع؛ لأن إستمرار الحرب في اليمن قد يتسبب في عواقب وخيمة على مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية على المدى الطويل، وسوف يكلف التحالف السعودي خسائر مادية، وإقتصادية كبيرة يصعب تعويضها بأي إصلاحات مهما كانت وسوف يؤثر ذلك على ميزانية الدولة، ونقص في إحتياطي النقد الأجنبي، وغياب للإستثمارات الأجنبية، وتفكك المجتمع، وغيرها من المشاكل التي تنذر بخطر كبير على الدولة السعودية حيث وصلت الخسائر البشرية في القوات السعودية أكثر من 10 الف قتيل وجريح، والخسائر المادية تصل إلى قرابة تريليون دولار ، ومعاناة كبيرة للمواطن السعودي على جميع المستويات المعيشية، والأقتصادية، والأمنية”.
المتابع لتطور الأحداث في اليمن يجد بأن الجيش التابع لحكومة صنعاء يقترب من إكمال إصلاح منظومة اللادارات، والدفاع الجوي، وطور صواريخ روسية، وكورية طويلة المدى لم يعلن عنها حتى الأن بعد نجاح الصواريخ، والطائرات المسيرة التي نفذت أهداف كثيرة داخل العمق السعودي، ولم تستطيع منظومة الصواريخ والدفاعات الجوية السعودية أمريكية الصنع إعتراضها، وهذا الفشل دفع السعودية للسعي إلى لحصول على منظومة اس (400) روسية الصنع والمفاوضات حول الموضوع لاتزال معقدة.
ما يتم تداوله: عبارة عن جزء يسير من الحقيقة الكاملة، إنهم ينصبون فخاً كبيراً للتحالف السعودي في اليمن، سوف تكون له تبعاته (المالية، والإقتصادية، والحقوقية، والإنسانية؛ المفتوحة) في هذا المقال لا أريد الخوض في التفاصيل المرعبة لذلك المخطط حتى “لا يغضب السيد” ولكن مع الأسف السعودية على ما يبدو لم تستوعب الدرس حتى الأن، وما زالت تسعى بكل الوسائل لإستمرار حربها الغير مبررة على اليمن ضناً منها بأنها تستطيع تحقيق أهدافها الخاصة في (المهرة وحضرموت، والجوف) خلال فترة قصيرة قبل أن تصل إلى مرحلة الضعف وهذا تقدير خاطئ للوضع، خاصة والسعودية تسير في إتجاهات متعددة بعشوائية وتخبط، حيث تطلب في نفس الوقت (التوسط لوقفها) بينما الأمر يتطلب إلى شجاعة، وإعلان وقف الحرب والذهاب إلى السلام مع اليمنيين هذا هو الحل للخروج من براثين المخطط الأمريكي بأقل الخسائر !
الجميع أصبح يعلم بأن السعودية لن تتمكن من تحقيق ما تريد إلا بوجود (دولة يمنية قوية) تستطيع إقامة مصالح مشتركة مع الجارة السعودية بمنهجية جديدة تسودها روح الأخوه والجوار وعدم التدخل بشؤون اليمن غير ذلك التاريخ يقول لنا بأن الشعب اليمني لا يقبل الظلم، ولن يفرط بأرضه، وكرامته وثرواته، وسوف يقطع اليد التي تريد العبث بوطنه الكبير !!
الخلاصة: الشعب اليمني يستحق الحياة الكريمة مثل بقية الشعوب ومهما طالت الحرب فإنه سوف يستمر في الدفاع عن أرضه بكل الوسائل الممكنة، والأيام أثبتت بأن موازين الحرب قد تغيرت لصالح حكومة صنعاء مع بداية العام الخامس للحرب، وأصبح الميدان العسكري خالي من تلك الحشود المدعومة من السعودية التي كانت ترغب بهزيمة أنصار الله في مختلف الجبهات؛ والذي حدث هو العكس فقد وصل الجيش واللجان الشعبية إلى عمق الأراضي السعودية متجاوزين العديد من المعسكرات، والقواعد العسكرية بعد أن دمرو مئات المواقع للجيش السعودي في جيزان ونجران وعسير وحرق وتدمير أكثر من 2000 دبابة، وعربة متطورة، وإسقاط عشرات الطائرات الحربية، والهجومية، وبدون طيار ، وتدمير سفن وزوارق حربية متطورة ولم يحدث خلال تلك الحروب خاصة في الحد الجنوبي أي نوع من المقاومة من المواطنين السعوديين في تلك المناطق التي تُعتبر في الأصل أراضي يمنية تم السيطرة عليها من قبل الدولة السعودية في حروب الثلاثينات وتم تأجيرها بموجب معاهدة الطائف في عهد الأمام يحي حميد الدين ملك اليمن عام 1934م لذلك فإن إطالة الصراع وعدم وجود رؤية واضحة للتحالف خلق لدى القوات المدعومة من السعودية نوع الفتور وعدم الرغبة في قتال أنصار الله الذين سيطرو على مجريات الحرب بعد تحكمهم بالأرض، والجبال ، والسهول ، والوديان وهذا مؤشر بأن إستمرار الحرب سوف يكون لصالح حكومة صنعاء وخسارة كبيرة للتحالف السعودي.
يقول: سون تزو ” القائد الذكي عليه تجنب الحروب الطويلة؛ لأنها ذات مردود سلبي على نتيجة الحرب نفسها ومعنويات الجنود بل أن موارد الدولة نفسها لن تواكب نزيف النفقات العسكرية”…
المتابع لتطور الأحداث في اليمن يجد بأن الجيش التابع لحكومة صنعاء يقترب من إكمال إصلاح منظومة اللادارات، والدفاع الجوي، وطور صواريخ روسية، وكورية طويلة المدى لم يعلن عنها حتى الأن بعد نجاح الصواريخ، والطائرات المسيرة التي نفذت أهداف كثيرة داخل العمق السعودي، ولم تستطيع منظومة الصواريخ والدفاعات الجوية السعودية أمريكية الصنع إعتراضها، وهذا الفشل دفع السعودية للسعي إلى لحصول على منظومة اس (400) روسية الصنع والمفاوضات حول الموضوع لاتزال معقدة.
ما يتم تداوله: عبارة عن جزء يسير من الحقيقة الكاملة، إنهم ينصبون فخاً كبيراً للتحالف السعودي في اليمن، سوف تكون له تبعاته (المالية، والإقتصادية، والحقوقية، والإنسانية؛ المفتوحة) في هذا المقال لا أريد الخوض في التفاصيل المرعبة لذلك المخطط حتى “لا يغضب السيد” ولكن مع الأسف السعودية على ما يبدو لم تستوعب الدرس حتى الأن، وما زالت تسعى بكل الوسائل لإستمرار حربها الغير مبررة على اليمن ضناً منها بأنها تستطيع تحقيق أهدافها الخاصة في (المهرة وحضرموت، والجوف) خلال فترة قصيرة قبل أن تصل إلى مرحلة الضعف وهذا تقدير خاطئ للوضع، خاصة والسعودية تسير في إتجاهات متعددة بعشوائية وتخبط، حيث تطلب في نفس الوقت (التوسط لوقفها) بينما الأمر يتطلب إلى شجاعة، وإعلان وقف الحرب والذهاب إلى السلام مع اليمنيين هذا هو الحل للخروج من براثين المخطط الأمريكي بأقل الخسائر !
الجميع أصبح يعلم بأن السعودية لن تتمكن من تحقيق ما تريد إلا بوجود (دولة يمنية قوية) تستطيع إقامة مصالح مشتركة مع الجارة السعودية بمنهجية جديدة تسودها روح الأخوه والجوار وعدم التدخل بشؤون اليمن غير ذلك التاريخ يقول لنا بأن الشعب اليمني لا يقبل الظلم، ولن يفرط بأرضه، وكرامته وثرواته، وسوف يقطع اليد التي تريد العبث بوطنه الكبير !!
الخلاصة: الشعب اليمني يستحق الحياة الكريمة مثل بقية الشعوب ومهما طالت الحرب فإنه سوف يستمر في الدفاع عن أرضه بكل الوسائل الممكنة، والأيام أثبتت بأن موازين الحرب قد تغيرت لصالح حكومة صنعاء مع بداية العام الخامس للحرب، وأصبح الميدان العسكري خالي من تلك الحشود المدعومة من السعودية التي كانت ترغب بهزيمة أنصار الله في مختلف الجبهات؛ والذي حدث هو العكس فقد وصل الجيش واللجان الشعبية إلى عمق الأراضي السعودية متجاوزين العديد من المعسكرات، والقواعد العسكرية بعد أن دمرو مئات المواقع للجيش السعودي في جيزان ونجران وعسير وحرق وتدمير أكثر من 2000 دبابة، وعربة متطورة، وإسقاط عشرات الطائرات الحربية، والهجومية، وبدون طيار ، وتدمير سفن وزوارق حربية متطورة ولم يحدث خلال تلك الحروب خاصة في الحد الجنوبي أي نوع من المقاومة من المواطنين السعوديين في تلك المناطق التي تُعتبر في الأصل أراضي يمنية تم السيطرة عليها من قبل الدولة السعودية في حروب الثلاثينات وتم تأجيرها بموجب معاهدة الطائف في عهد الأمام يحي حميد الدين ملك اليمن عام 1934م لذلك فإن إطالة الصراع وعدم وجود رؤية واضحة للتحالف خلق لدى القوات المدعومة من السعودية نوع الفتور وعدم الرغبة في قتال أنصار الله الذين سيطرو على مجريات الحرب بعد تحكمهم بالأرض، والجبال ، والسهول ، والوديان وهذا مؤشر بأن إستمرار الحرب سوف يكون لصالح حكومة صنعاء وخسارة كبيرة للتحالف السعودي.
يقول: سون تزو ” القائد الذكي عليه تجنب الحروب الطويلة؛ لأنها ذات مردود سلبي على نتيجة الحرب نفسها ومعنويات الجنود بل أن موارد الدولة نفسها لن تواكب نزيف النفقات العسكرية”…
في الجمعة 28 يونيو-حزيران 2019 09:12:02 ص