|
< وعلى العكس؛ فقد صار في استضافة بلد خليجي آخر لدورة من دورات الخليج مصدر ربح من عائدات التسويق والرعاية؛ لأن الأشقاء انتهوا من قضية الانشغال بالبنى الرياضية التحتية باعتبار استكمالهم بنية الرياضة وبنية دورات الخليج تحديداً منذ عام 1970م، أي قبل أربعين عاماً من الآن.
< ولا ريب أن دورة خليجي 20 التي تنطلق فعالياتها في الشهر المقبل بعدن وأبين هي صاحبة الفضل في هذه الطفرة في المنشآت داخل محافظتي عدن وأبين، وخاصة محافظة عدن التي فازت أنديتها بملاعب سيعكس تواجدها نفسه على مستوى هذه الأندية وحضور شبابها.
< وكجزء من استكمال النواقص؛ جميل أن يتّجه المجلس المحلي في محافظة عدن إلى تأمين الطاقة الكهربائية؛ لأن مناسبة رياضية وثقافية وسياحية بحجم بطولة الخليج ينبغي ألا تحضر فيها منغصات الكهرباء وانطفاءاتها، وأي انطفاء سيشوّه الصورة التي يحرص كل يمني على تقديمها من خلال هذه البطولة التي تمثل ملتقى متابعة أبناء المنطقة.
< وعلى ذات التفكير؛ ينبغي أن ننشغل بكل التفاصيل حتى لا نتفاجأ بأية مشكلة تفسد الفرحة وتسيء إلى جدارة اليمن في التنظيم.
في الثلاثاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2010 07:45:01 م