|
أعتقد أن البيان المشترك الصادر صباح اليوم عن السعودية والامارات أنما يعزز صحة الشكوك بأن ما يجري حاليا هو تكريس تقسيم الجنوب الى اقليمين: الجنوب(اقليم عدن) والشرق(اقليم حضرموت) والحوار الحقيقي الذي يجري هو بين السعودية والامارات لتقاسم النفوذ في كلا الاقليمين، والى حين الاتفاق النهائي بينهما يقوم كل طرف حاليا بتعزيز موقفه على الارض بأرسال تعزيزات عسكرية (اماراتية الى عدن) و(سعودية الى شبوة) لدعم موقفه التفاوضي .
-يشير الى ذلك الحزم الاماراتي تجاه أي تقدم للشرعية نحو عدن بصورة معاكسة تماما لموقفها في شبوة، والذي يقابله أيضاً أبداء السعودية حزما ضد أي تقدم للانتقالي خارج عدن، وهو وضع تريد الدولتان تثبيته على الأرض، كما ظهر في البيان المشترك، الذي أكد على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية، بصورة ترجح أن الوضع الحالي ينسجم مع خططهما للوضع في الجنوب واليمن عموماً.
-حالياً يتم اضعاف تأثير مجلس عيدروس على حضرموت بصورة تدريجية، وما قرارات البحسني العسكرية الأخيرة وموقفه من فعالية الانتقالي، الا أحد الصورة الدالة على هذا التوجه، كما أن الوضع في المهرة يسير باتجاه يعزز هذا التوجه.
-جزء من أبين سيظل منطقة رخوة عسكرياً تمتص فيها أي محاولات للحسم العسكري من الطرفين الى ان يتم تثبيت وضع حضرموت وعدن كإقليمين منفصلين عن بعضهما،ولن تتغير هذه المعادلة الا في حال:
– فشل الدولتين في التوصل الى اتفاق بشأن تقاسم كعكة الجنوب .
-أوفي حال تمرد الانتقالي على الامارات او تمرد الشرعية على السعودية وانتقال الوضع على الأرض الى مستوى جديد من الحرب، وهذا في اعتقادي احتمال ضعيف في الوقت الحالي على الاقل والاقرب تثبيت الاقليمين خصوصاً أنه ينسجم الى حد ما مع الدعم الدولي المعلن للشرعية ومشروع الستة أقاليم.
كاتب يمني
aziz5000000@gmail.com
-يشير الى ذلك الحزم الاماراتي تجاه أي تقدم للشرعية نحو عدن بصورة معاكسة تماما لموقفها في شبوة، والذي يقابله أيضاً أبداء السعودية حزما ضد أي تقدم للانتقالي خارج عدن، وهو وضع تريد الدولتان تثبيته على الأرض، كما ظهر في البيان المشترك، الذي أكد على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية، بصورة ترجح أن الوضع الحالي ينسجم مع خططهما للوضع في الجنوب واليمن عموماً.
-حالياً يتم اضعاف تأثير مجلس عيدروس على حضرموت بصورة تدريجية، وما قرارات البحسني العسكرية الأخيرة وموقفه من فعالية الانتقالي، الا أحد الصورة الدالة على هذا التوجه، كما أن الوضع في المهرة يسير باتجاه يعزز هذا التوجه.
-جزء من أبين سيظل منطقة رخوة عسكرياً تمتص فيها أي محاولات للحسم العسكري من الطرفين الى ان يتم تثبيت وضع حضرموت وعدن كإقليمين منفصلين عن بعضهما،ولن تتغير هذه المعادلة الا في حال:
– فشل الدولتين في التوصل الى اتفاق بشأن تقاسم كعكة الجنوب .
-أوفي حال تمرد الانتقالي على الامارات او تمرد الشرعية على السعودية وانتقال الوضع على الأرض الى مستوى جديد من الحرب، وهذا في اعتقادي احتمال ضعيف في الوقت الحالي على الاقل والاقرب تثبيت الاقليمين خصوصاً أنه ينسجم الى حد ما مع الدعم الدولي المعلن للشرعية ومشروع الستة أقاليم.
كاتب يمني
aziz5000000@gmail.com
في الثلاثاء 10 سبتمبر-أيلول 2019 08:55:16 ص