|
اليمن: جوهرة الله في الأرض من حافظ عليها أعزهُ الله في الدنيا والآخرة، ومن ضيعها اذله الله في الدنيا والآخرة، متى يستيقظ اليمنيون من غفلتهم ويحافظوا على وطن يستحق منهم كل التضحيات!
يقول الحكماء: “كل شئ ممكنا فى وطن من فوق قبوره تبرم صفقات الكبار، وتحت نعال المتحكمين بمصيره يموت السذج الصغار”.
ماذا يحدث لليمن هل اصابتها عين حاقد كيف يتحول بلد مثل اليمن يمتلك أعظم تاريخ وحضارة على وجه الأرض وصف بالإيمان والحكمة، والقوة والبأس الشديد اشتهر أهله بالعلم، والأدب والشعر وفن العمارة والتجارة، والزراعة ونظام الحكم المتقدم ليتحول إلى دولة فاشلة غير قادرة على التعافي، والظهور أمام العالم بصورة تليق بتاريخ اليمن الكبير .
من يغتال العقل اليمني..
من يغتال مسيرة النهضة والتقدم في ذلك البلد العظيم من يقتل الروح الحضارية المتوهجة في جينات ذلك الشعب العظيم من يقتل السعادة في البلد السعيد، من يدمر التاريخ والحضارة في الأرض التي لم يخلق مثلها في البلاد، من ينفث السم القاتل على تلك الجنان السبائية، من يسعى لطمس التاريخ حتى لا يكون لذلك البلد وجود في صفحاته، أسئلة كثيرة عندما يعرفها اليمنيون سوف ينهض اليمن من جديد، ويعرف طريقه نحو النهضة والتقدم والرخاء، ولن يتأتى لهم ذلك إلا من خلال النخبة المؤهلة المحبة لوطنها المعتزة بتاريخها، وهم موجودين في أوساط الشعب، وداخل الأحزاب، وفي المدن، والقرى، والسهول والجبال؛ يعرفون جيدًا حجم المؤامرة التي تهدف إلى اغتيال العقل اليمني وطمس هويته وإخراجه من التاريخ!
التفريط: بالقرار السياسي وبعده السيادة…
الحكم الملكي: كان يدرك حجم المؤامرة على اليمن وترك إكمال المهمة على عاتق الأجيال القادمة لكن العهد الجمهوري فرط بالكثير من الحقوق والسيادة، وحتى القرار تم مصادرته وتضليل الشعب اليمني تحت شعارات خادعة وكاذبة من أجل حفنة من الأموال ذهبت إلى عدد قليل من المشائخ والقيادات الفاسدة في سدة الحكم، وكان بإمكانهم حماية الوطن وإستخراج ثرواته، وإدارتها بالشكل الصحيح حينها؛ سوف يعم الخير على جميع أفراد الشعب اليمني الذي منحهم الثقة لكنهم مع الأسف قتلوا فيه العزة والكرامة، واصبح همه يدور حول لقمة العيش المغموسة بالذل والمهانة، رغم ذلك أثبتت الأحداث الأخيرة بأن الإنسان اليمني مهما مرت عليه المحن والأزمات إلا أنه سوف ينهض من جديد، ويقلب صفحات التاريخ نحو “العزة والكرامة والحرية” غير مكترث بكل صفقاتهم المشبوهة التي استهدفت الجغرافيا اليمنية، وتخدير العقل اليمني!
مأساة الحروب…
يقول فولتير “الحرب أمّ الجرائم وكلّ دولة تحاول إلباس جريمتها ثوب العدل ففي زمن السلم، يُعتَبَر القتل حرامًا؛ أمّا إذا اندلعت الحرب فيصبح القتل بالألوف مباحًا” وكأنّ المعاناة نفسها تخطّ بأحرفٍ من نار مصير البشر .. الحروب تحت أي مبرر لن تحقق الأمان للشعوب، وسوف يدفع الجميع ضريبتها لعقود من الزمن، ولنا في ما حدث للدولة العظمى الاتحاد السوفيتي سابقًا عبرة، والتي انهكها المجهود الحربي، بسبب تدخلاتها في الكثير من المناطق في العالم ولم تستطيع بعد ذلك مواجهة المشاكل الإجتماعية، والاقتصادية فكان سبباً كافياً لإنهيارها، وروسيا اليوم تعاني، من ارتدادات المشاركة المباشرة وغير المباشرة في بعض الحروب في المنطقة، وتحتاج مدة طويلة للتعافي، فكيف سيكون الحال بالنسبة للدول الإقليمية، وتلك لتي تعاني من مشاكل داخلية، وإقتصادية كيف ستواجه تداعيات تلك الحروب، وما يترتب عليها من التزامات مالية وحقوقية، وإنسانية مفتوحة.
اليمن هدف استراتيجي أمام الكبار …
ما يحدث في اليمن من حروب داخلية وخارجية؛ نتاج طبيعي لخطة تم الإعداد لها من قبل هدفها الأساسي تهيئة الساحة اليمنية لتنفيذ تلك الإستراتيجية المعدة سلفًا من خلال بعض “الخونة” لأن الحرب الخارجية المباشرة لن تكون مجدية، ولن تستطيع أي قوة إقليمية أو دولية هزيمة اليمنيين داخل أرضهم، وهذا ما تعرفه القوى الدولية العظمى التي تبحث عن الأسواق والنفوذ والموارد الطبيعية خاصة في بلد فقير ومحطم وضعيف مثل اليمن فيه من الخيرات، والثروات النفطية، والغازية والمعدنية، والجزر والممرات البحرية والشواطئ كذلك الموقع الاستراتيجي المهم.
حتى نفهم ما يحدث في الساحة اليمنية…
نورد في هذا المقال مختصر ما قاله لبروفسورالأمريكي ماكس مانوارينج خبير الإستراتيجية العسكرية عن استخدام استراتيجية “الإنهاك” حتى يستيقظ العدو ميتًا وتعني الخراب المتدرج للمدن، وتحويل الناس إلى قطعان هائمة، وشل قدرة البلد المستهدف على تلبية الحاجات الأساسية، بل تحويل نقص هذه الحاجات إلى وجه آخر من وجوه الحرب، وهو عمل مدروس ومنظم بدقة، الإنهاك تعني نقل الحرب من جبهة إلى أخرى، ومن أرض إلى أخرى، استنزاف كل قدرات الدولة المستهدفة على مراحل، وجعلها تقاتل على جبهات عدة محاصرة (بضباع محليين) من كل الجهات، وتسخين جبهة وتهدئة أخرى، أي إدارة الأزمة وليس حلها والهدف زعزعة الاستقرار، وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة المستهدفة لخلق (الدولة الفاشلة) حتى يتم السيطرة ومحو الدولة والمجتمع عبر عملية طويلة، والهدف هو إرغام تلك الدولة على الرضوخ لإرادتك.
الخلاصة: ما يجب أن يدركه الجميع هو أن القوى الدولية: ممثلة بأمريكا وبريطانيا، وروسيا، والصين لن تسمح للدول الإقليمية، وتنظيم الإخوان المسلمين بالسيطرة الكاملة على الموانئ، والجزر والمناطق المهمة في اليمن مثل الممرات البحرية، ومواقع النفط التي يوجد فيها (أكبر احتياطي في العالم) والثروات المعدنية، وغيرها، “جزيرة سقطرى” اليمنية: جوهرة ثمينة وموقع مهم بالنسبة للتجارة والملاحة العالمية، وما تمتلكه من مميزات معلوماتية حساسة بالإضافة إلى جمال الطبيعة، والتي صنفت كأجمل جزيرة في العالم حيث تعتبر هذه الجزيرة التي شغلت الإعلام العالمي هدف مهم جداً أمام الكبــــار بإعتبارها المفتاح الإستراتيجي للسيطرة على المحيط الهندي لذلك سعت كلاً من أمريكا و روسيا للسيطرة على هذا الموقع المهم عالمياً وفِي نظر الأمريكان؛ السيطرة على المحيط الهندي هو المفتاح الرئيسي للسيطرة على (البحار السبعة الكبرى في العالم) كذلك باب المندب له أهميه إستراتيجية وعسكرية وأمنية حساسة حيث يمر منه أكثر من 7% من تجارة النفط في العالم، ونحو 10% من تجارة الغاز الطبيعي المسال، هذا بالإضافة لكونه بوابة عبور السفن عبر قناة السويس، وتلك التي تمر إلى أوروبا والدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، ويتم تهيئته لبناء مدينة النور العالمية والجسر الذي يمتد من اليمن إلى جيبوتي، والذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأفريقية.
في ضَل المتغيرات العالمية الجديدة على اليمنيين ان يدركوا بأن الوقت قد حان لكي يتخلى الجميع عن أنانيتهم ويساهموا في بناء اليمن الحديث، من خلال (مشروع نهضوي) يحمله الجميع ويتحمل المسؤولية الكبيرة فيه وسائل الإعلام المختلفة، من خلال إستراتيجية إعلامية وطنية خالصة، من حق الشعب اليمني أن ينعم بالحياة الكريمة في ضَل الدولة العادلة التي تحفظ له حقوقه، وأمنه وكرامته، وحريته، العدالة الإجتماعية وإحترام حقوق الإنسان أساس بقاء أي دولة في العالم بدونها تسقط أعظم الدول، واليمن لن يجد السلام والأمن الحقيقي، والرخاء والتقدم إلا في التصالح والتوجه نحوا التطوير والإصلاح، والتغيير ومحاربة الفساد، وتغيير الوجوه المحنطة التي أخذت الكثير من خيرات اليمن، ولا تزال تحلب الوطن باسم الشرعية التي أغرقت اليمن في بحر الظلمات.
كاتب يمني
يقول الحكماء: “كل شئ ممكنا فى وطن من فوق قبوره تبرم صفقات الكبار، وتحت نعال المتحكمين بمصيره يموت السذج الصغار”.
ماذا يحدث لليمن هل اصابتها عين حاقد كيف يتحول بلد مثل اليمن يمتلك أعظم تاريخ وحضارة على وجه الأرض وصف بالإيمان والحكمة، والقوة والبأس الشديد اشتهر أهله بالعلم، والأدب والشعر وفن العمارة والتجارة، والزراعة ونظام الحكم المتقدم ليتحول إلى دولة فاشلة غير قادرة على التعافي، والظهور أمام العالم بصورة تليق بتاريخ اليمن الكبير .
من يغتال العقل اليمني..
من يغتال مسيرة النهضة والتقدم في ذلك البلد العظيم من يقتل الروح الحضارية المتوهجة في جينات ذلك الشعب العظيم من يقتل السعادة في البلد السعيد، من يدمر التاريخ والحضارة في الأرض التي لم يخلق مثلها في البلاد، من ينفث السم القاتل على تلك الجنان السبائية، من يسعى لطمس التاريخ حتى لا يكون لذلك البلد وجود في صفحاته، أسئلة كثيرة عندما يعرفها اليمنيون سوف ينهض اليمن من جديد، ويعرف طريقه نحو النهضة والتقدم والرخاء، ولن يتأتى لهم ذلك إلا من خلال النخبة المؤهلة المحبة لوطنها المعتزة بتاريخها، وهم موجودين في أوساط الشعب، وداخل الأحزاب، وفي المدن، والقرى، والسهول والجبال؛ يعرفون جيدًا حجم المؤامرة التي تهدف إلى اغتيال العقل اليمني وطمس هويته وإخراجه من التاريخ!
التفريط: بالقرار السياسي وبعده السيادة…
الحكم الملكي: كان يدرك حجم المؤامرة على اليمن وترك إكمال المهمة على عاتق الأجيال القادمة لكن العهد الجمهوري فرط بالكثير من الحقوق والسيادة، وحتى القرار تم مصادرته وتضليل الشعب اليمني تحت شعارات خادعة وكاذبة من أجل حفنة من الأموال ذهبت إلى عدد قليل من المشائخ والقيادات الفاسدة في سدة الحكم، وكان بإمكانهم حماية الوطن وإستخراج ثرواته، وإدارتها بالشكل الصحيح حينها؛ سوف يعم الخير على جميع أفراد الشعب اليمني الذي منحهم الثقة لكنهم مع الأسف قتلوا فيه العزة والكرامة، واصبح همه يدور حول لقمة العيش المغموسة بالذل والمهانة، رغم ذلك أثبتت الأحداث الأخيرة بأن الإنسان اليمني مهما مرت عليه المحن والأزمات إلا أنه سوف ينهض من جديد، ويقلب صفحات التاريخ نحو “العزة والكرامة والحرية” غير مكترث بكل صفقاتهم المشبوهة التي استهدفت الجغرافيا اليمنية، وتخدير العقل اليمني!
مأساة الحروب…
يقول فولتير “الحرب أمّ الجرائم وكلّ دولة تحاول إلباس جريمتها ثوب العدل ففي زمن السلم، يُعتَبَر القتل حرامًا؛ أمّا إذا اندلعت الحرب فيصبح القتل بالألوف مباحًا” وكأنّ المعاناة نفسها تخطّ بأحرفٍ من نار مصير البشر .. الحروب تحت أي مبرر لن تحقق الأمان للشعوب، وسوف يدفع الجميع ضريبتها لعقود من الزمن، ولنا في ما حدث للدولة العظمى الاتحاد السوفيتي سابقًا عبرة، والتي انهكها المجهود الحربي، بسبب تدخلاتها في الكثير من المناطق في العالم ولم تستطيع بعد ذلك مواجهة المشاكل الإجتماعية، والاقتصادية فكان سبباً كافياً لإنهيارها، وروسيا اليوم تعاني، من ارتدادات المشاركة المباشرة وغير المباشرة في بعض الحروب في المنطقة، وتحتاج مدة طويلة للتعافي، فكيف سيكون الحال بالنسبة للدول الإقليمية، وتلك لتي تعاني من مشاكل داخلية، وإقتصادية كيف ستواجه تداعيات تلك الحروب، وما يترتب عليها من التزامات مالية وحقوقية، وإنسانية مفتوحة.
اليمن هدف استراتيجي أمام الكبار …
ما يحدث في اليمن من حروب داخلية وخارجية؛ نتاج طبيعي لخطة تم الإعداد لها من قبل هدفها الأساسي تهيئة الساحة اليمنية لتنفيذ تلك الإستراتيجية المعدة سلفًا من خلال بعض “الخونة” لأن الحرب الخارجية المباشرة لن تكون مجدية، ولن تستطيع أي قوة إقليمية أو دولية هزيمة اليمنيين داخل أرضهم، وهذا ما تعرفه القوى الدولية العظمى التي تبحث عن الأسواق والنفوذ والموارد الطبيعية خاصة في بلد فقير ومحطم وضعيف مثل اليمن فيه من الخيرات، والثروات النفطية، والغازية والمعدنية، والجزر والممرات البحرية والشواطئ كذلك الموقع الاستراتيجي المهم.
حتى نفهم ما يحدث في الساحة اليمنية…
نورد في هذا المقال مختصر ما قاله لبروفسورالأمريكي ماكس مانوارينج خبير الإستراتيجية العسكرية عن استخدام استراتيجية “الإنهاك” حتى يستيقظ العدو ميتًا وتعني الخراب المتدرج للمدن، وتحويل الناس إلى قطعان هائمة، وشل قدرة البلد المستهدف على تلبية الحاجات الأساسية، بل تحويل نقص هذه الحاجات إلى وجه آخر من وجوه الحرب، وهو عمل مدروس ومنظم بدقة، الإنهاك تعني نقل الحرب من جبهة إلى أخرى، ومن أرض إلى أخرى، استنزاف كل قدرات الدولة المستهدفة على مراحل، وجعلها تقاتل على جبهات عدة محاصرة (بضباع محليين) من كل الجهات، وتسخين جبهة وتهدئة أخرى، أي إدارة الأزمة وليس حلها والهدف زعزعة الاستقرار، وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة المستهدفة لخلق (الدولة الفاشلة) حتى يتم السيطرة ومحو الدولة والمجتمع عبر عملية طويلة، والهدف هو إرغام تلك الدولة على الرضوخ لإرادتك.
الخلاصة: ما يجب أن يدركه الجميع هو أن القوى الدولية: ممثلة بأمريكا وبريطانيا، وروسيا، والصين لن تسمح للدول الإقليمية، وتنظيم الإخوان المسلمين بالسيطرة الكاملة على الموانئ، والجزر والمناطق المهمة في اليمن مثل الممرات البحرية، ومواقع النفط التي يوجد فيها (أكبر احتياطي في العالم) والثروات المعدنية، وغيرها، “جزيرة سقطرى” اليمنية: جوهرة ثمينة وموقع مهم بالنسبة للتجارة والملاحة العالمية، وما تمتلكه من مميزات معلوماتية حساسة بالإضافة إلى جمال الطبيعة، والتي صنفت كأجمل جزيرة في العالم حيث تعتبر هذه الجزيرة التي شغلت الإعلام العالمي هدف مهم جداً أمام الكبــــار بإعتبارها المفتاح الإستراتيجي للسيطرة على المحيط الهندي لذلك سعت كلاً من أمريكا و روسيا للسيطرة على هذا الموقع المهم عالمياً وفِي نظر الأمريكان؛ السيطرة على المحيط الهندي هو المفتاح الرئيسي للسيطرة على (البحار السبعة الكبرى في العالم) كذلك باب المندب له أهميه إستراتيجية وعسكرية وأمنية حساسة حيث يمر منه أكثر من 7% من تجارة النفط في العالم، ونحو 10% من تجارة الغاز الطبيعي المسال، هذا بالإضافة لكونه بوابة عبور السفن عبر قناة السويس، وتلك التي تمر إلى أوروبا والدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، ويتم تهيئته لبناء مدينة النور العالمية والجسر الذي يمتد من اليمن إلى جيبوتي، والذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأفريقية.
في ضَل المتغيرات العالمية الجديدة على اليمنيين ان يدركوا بأن الوقت قد حان لكي يتخلى الجميع عن أنانيتهم ويساهموا في بناء اليمن الحديث، من خلال (مشروع نهضوي) يحمله الجميع ويتحمل المسؤولية الكبيرة فيه وسائل الإعلام المختلفة، من خلال إستراتيجية إعلامية وطنية خالصة، من حق الشعب اليمني أن ينعم بالحياة الكريمة في ضَل الدولة العادلة التي تحفظ له حقوقه، وأمنه وكرامته، وحريته، العدالة الإجتماعية وإحترام حقوق الإنسان أساس بقاء أي دولة في العالم بدونها تسقط أعظم الدول، واليمن لن يجد السلام والأمن الحقيقي، والرخاء والتقدم إلا في التصالح والتوجه نحوا التطوير والإصلاح، والتغيير ومحاربة الفساد، وتغيير الوجوه المحنطة التي أخذت الكثير من خيرات اليمن، ولا تزال تحلب الوطن باسم الشرعية التي أغرقت اليمن في بحر الظلمات.
كاتب يمني
في الأربعاء 10 يونيو-حزيران 2020 07:53:06 ص