|
< إنهم يختارون أهدافاً تكشف عن عقلياتهم المريضة وضمائرهم الميتة وفكرهم المنحرف.. ويعتقدون أن بمقدورهم أن يعيدوا عقارب الساعة وحقائق التاريخ والجغرافيا طلباً للمستحيل الرابع.
< وعند ما تكون أهدافهم من نوع نادي الوحدة الرياضي في عدن.. فيستهدفون رواد النادي الأبرياء بالمتفجرات.. ويطردون طلاب مدرسة الشهيد راجح لبوزة؛ فإن ذلك يبرز حجم الانحراف ودرجة الضيق من كل قيمة جميلة في هذه البلاد.
< هؤلاء المسكونون بالتشظي والنقمة على كل شيء؛ يقطعون كل صلة لهم مع اليمن ومع الوحدة ومع الطبيعة المتوازنة للإنسان السّوي.
< إن جريمة التفجير في الأبرياء من رواد نادي وحدة عدن تستعصي على الفهم.. لكنها بالمقابل تكشف من الأمور ما يستدعي اليقظة والحزم والحسم الذي يحقق حسنة القصاص وفضيلة الردع.
< فالوطن ليس لعبة.. وأرواح الناس ليست هدراً.. ولابد لصندوق الشر أن يغادر اليمن.
في الإثنين 18 أكتوبر-تشرين الأول 2010 07:03:52 م