|
لقد تم تخدير الجميع بتلك المباريات الودية التي جرت في الفترة الماضية إلى درجة اعتقدنا جميعاً اننا هذه المرة سندخل بمنتخب «غير» واننا قادرون على تجاوز كل الصعاب حتى تجاوز منتخب ابو نقطة فإذا بنا نخسر كل شيء حتى النقطة الميتة لم نحصدها.
> ولا ندري هل ينتظر أولئلك المعنيون تصفيق الجماهير ومدح الاعلام الرياضي والصحافة ككل على الخيبة التي ظهر بها المنتخب .
ولا نريد ان يتذرع هؤلاء بنجاح الاستضافة لانها ليست صناعتهم وإنما كانت حصيلة جهد زعيمنا وقائدنا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ولا يحق لأي من هؤلاء أن يعيد نجاح الاستضافة إلى نفسه لأن الشعب كله يعلم ويعرف تماماً ان نجاح الاستضافة كان وراءه قائد هذا الوطن.
> لقد رأيتم يا هؤلاء كيف هبت الجماهير إلى مدرجات الملاعب تهتف وتغني وتأمل.. وكان طموحها ان تشاهد منتخباً وطنياً قادراً على العطاء فكان ما كان وحصل على درجة صفر .
> المحاسبة مطلب الجميع اليوم لاننا جميعاً نأمل في مستقبل رياضي كروي على وجه الخصوص افضل مما هو عليه اليوم خاصة وان القيادة السياسية لم تقصر في اي دعم.
> اليوم.. من حقنا كإعلام ان نقول الرأي السديد وان نوضح حقائق الامور .. وأن لا نجامل أحداً طالما كانت المصلحة العامة هي الاساس في النقد.
> ولعلي لا أكون مبالغاً إذا قلت بأن المطالبة بالمحاسبة للمسئولين عن ذلك الاخفاق هو مطلب لا يتجاوز الحدود الدنيا من الاجراءات التي ينبغي ان تتخذ بحق من قصر وجرعنا تلك النتائج التي خيبت آمال جميع اليمنيين في الداخل والخارج.. وإنا لمنتظرون المحاسبة ثم العقاب.
في الجمعة 03 ديسمبر-كانون الأول 2010 10:13:16 م