|
ها هو الزعيم علي عبدالله صالح يثبت للجميع أنه المواطن الوطن الأول الذي أحب وطنه بصدق وخلاص .. ليس حباً ولا طمعاً في السلطة .. فالجميع يعرف كيف أتت السلطة إليه ويعرفون كيف كان نصف الوطن قبل توليه مقاليد الحكم.
الرئيس صالح الذي عمل على اعادة تحقيق وحدة اليمن ورسخ مداميكها واسس لنظام ديمقراطي و أعاد لهذا الوطن كرامته وعزته وكبريائه وشموخه، ووضع له رقماً ذهبياً تحمله قلوب وألسنة كل مواطن يمني من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال كونه اول من إرساء دعائم الديمقراطية وممارستها بحرية تامة..ممثلة بالتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر,واحترام حقوق الإنسان وإعطاء المرأة حقوقها في المشاركة السياسية وحدثت في عهده نهضة تنموية شاملة وشهدت مختلف المحافظات متمثلة قفزات النوعية في مختلف ميادين الحياة اضافة الى ذلك اسس لوطنه موقعاً متميزاً في محيطها العربي والأقليمي والدولي .. لهذا سيسجله التاريخ على مر العصور كاول رئيس توحدت اليمن في عهده و تركها لغيره وهي سليمة معافاة من أي عيوب سوى بعض الأعراض الجانبية التي سيتم السيطرة ويحتفظ بسجله الناصع بالبياض كرجل مرحلة في تاريخ اليمن المعاصر.
ورغم ذلك نرى ونسمع اولئك الذين يرفعون شعارات تسيئ لهذا الوطن العظيم وطن ال 22 من مايو 1990م الذي نبذت فيه كل الجرح التي عانى منها الوطن فترات طويلةمتناسين حالات التشرذم والتفكك والانقسامات والإنقلابات العسكرية والتدخلات الاجنبية في الشؤون الحياتية والمعيشية وغيرها من المعانات التي كان يعاني منها الوطن
لاندري ما الهدف من رفع تلك الشعارات التي يثيرها اصحاب العقول المتحجرة والمندسين الذين يبعون انفسهم بثمن بخس من أجل تخريب وطنهم اضافة الى اولئك الذين فشلوا في حياتهم السياسية وغيرها ويسعون لاسقاط سلبياتهم على الاخرين ويسعون للثأرمن وطنهم وحدته العظيمة ومكتسباته العملاقة التي تحققت في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مستغلين المناخ الديمقراطي للاسائة للوطن ولأنفسهم وللديمقراطية لهذا ندعو كل أولئك القلة من المدسوسين بين صفوفنا ومن يقفون خلفهم هم من منزوعي الضمير والاحساس الوطني ان يدركوا عواقب افعالهم على مستقبل الوطن و اجياله ومستقبل الوحدة الوطنية وان يقدروا ويتذكروا ما حققة القائد الوطني المخلص لوطنه وامته الرئيس علي عبدالله صالح الذي وهب حياته ثمناً لوحدة الوطن وضحى بكل غال ونفيس من اجل التئام الوطن واختار العمل تحت راية الوطن وتصدى لكل الضعوطات ولم يخضع لها حتى ادرك الجميع وعرف ان ما قام به الرئيس صالح يصب في مصلحة الوطن دون غيره ورغم حقد الحاقدين والمظللين أصبح الرئيس صالح نموذجا للزعمة والحكمة والحنكة والصبر والثبات الذي بهي استطاع ان يصنع مستقبلا وطنه بجوا ديمقراطي وهذا مادفع غالبية الشعب لمناصرته والوقوف الى جانبه ولايمكن لاحد ان ينكر الحقائق او يزيفها لان التاريخ سيفصح والاجيال ستتحدث والحقائق الدامغة التي تمثلت في تلك الفترة التي شهدت سلسلة من الإصلاحات السياسية بوسائل ديمقراطية سلمية و توجت بصياغة دليل نظري للعمل السياسي منبثق من إيمان الشعب اليمني ومبادئه وأولوياته ومصالحه الوطنية ومستند الى منطلقاته الفكرية مستوعبا كل أطياف العمل السياسي وبعد ان حقق كل هذه المنجزات اخرس افوه كل المندسين والحاقدين وأكد بأنه قائد عظيم وزعيم عربي اصيل.
في الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 06:05:18 م